اخبار منوعة

رمضانيات دمشقية ورمضان والعيد في دمشق

الحياة نيوز . فيصل محمد عوكل.
ان لدمشق نكهه الياسمين ونكهه الورد الجوري ورقه وعذوبه نهرها العريق بردى فكل شيء في الشام جميل جدا وكل شيء فيها متالق وبديع شوارعها واسواقها التجاريه وناسها وتجارها ففي الشام كل العراقه امتدادا منذ ان وطئت البشريه الأرض وسكنت غوطتها وعرفت ينابيعها فهي جنه الله في الأرض ومن لم يرى الشام فقد غاب عن ذاكرته الكثير من جمال العالم
ففيها معالم لاتنسى قديمه تكاد تتوقف عند تاريخها الممتد نحو بدايه التاريخ والبشريه
وحيث نشات الحضارات على ترابها فهي ارض الماء والجمال والخضره والادب والذوق وارض التجاره العالميه وقبله القوافل ومن اهم معالمها المعروفه التكيه السليمانيه والتي كانت تستخدم لاطعام واسكان وخدمه كل عابر سبيل من الشام عبر أراضيها مجانا وعلي نفقه السلطان
والتي تحولت الان الا متاحف عده ومحلات اكسسوارات وتحف فنيه فالفن عنصر الحياه عند الدمشقيين
والزخارف حرفتهم وامكنه أخرى كثيره لاتحصى وسوق الحميديه الشاهد علي عراقه المدينه وقدمها والمتكلم عن جذورها وقدمها وارتباطه بحاراتها الدمشقيه العريقه والقديمه جدا
وعلي مقربه من سوق الحميديه قلعه صلاح الدين وقبر صلاح الدين وتمثال صلاح الدين امام الماره قرب القلعه ومحطه الحجاز والتي تعتبر تحفه معماريه نادره وجميله ونادره وعلى مقربه منه حتما فما من زائر يزور دمشق لايعرف مقهي الحجاز والذي تجاوز عمره الان اكثر من مائه عام حيث تاسس مع أولا بناء لمحطه الحجاز وحيث كان مكانا صغيرا يقدم فيه الشاي للعاملين في بناء محطه الحجاز فاتربط اسمه بمقهي الحجاز ولاهل شام نمط معيشي معروف عندهم ومعروف عند من يعرفهم عن قرب في صناعه اجمل والذ الماكولات في الوطن العربي والذ أنواع الحلويات أيضا ومعروفون أيضا بالاكتفاء الذاتي البيتي وبيت المونه الموجود في كل بيت ولهم مواسم لكل نوع غذائي يباع فيتم صماعه كل أنواع المربيات وكل أنواع المخللات والالبان والاجبان واطعمه لاتخطر لك علي بال لتطورهم الدائم في فن التذوق وفن الطبخ وتطويره والاكتفاء الذاتي من مخزون الزيت والزعتر والحبوب والنباتات والاعشاب التي تستخدم كادويه ومسكنه لللالام أحيانا للصغار
وقد عمدت الحكومات هناك علي تامين الكثير من الحدائق العامه في معظم مناطق العاصمه فلا تكاد تجد حيا شعبيا او غير شعبي يخلو من حديقه عامه وكبيره ولا تخلو من الألعاب للأطفال أيضا وتجد باعه الشاي والقهوه والعصائر فيها
ولان لرمضان نكهته الخاصه في رمضان تجد الاسر تتساعد في تجهيز الاطعمه قبل موعد المغرب لكي يكون مهيئا للافطار وحيث تجمع العائله واحيانا الأقارب وهم يسعدون بالتقارب ووجود الاهل المقربين وتتكون الاطعمه مما تعده الاسره من اطعمه متعدده يصعب حصرها لتنوعها وخاصه ما فيها من ادام ولحم لتعوض على الصائم ما خسره من طاقته اثناء النهار
وتتفنن السيدات هناك في تجهيز المحلايات بانواعها والمغطاه بالمكسرات وحتى يتفننون بصناعه الشوكولاتات بالمكسرات وأنواع البوظا او الايس كريم حيث امهر صناع العالم في صناعه البوظه هناك واشهرها بكداش المعروف عالميا وتتميز الموائد الرمضانيه بصناعه موائد زاخره وفاخره جدا والحلويات المجففه كالتين المجفف والزبيب والمشمش والجوز واللوز وتقدم كمسليات علي الإفطار وعلي السحور وتتميز في الأعياد بالبهجه الكبيره وجمال الثياب ورونقها ونظافتها وهو شعب يعشق الحمامات والنظافه والعطور ويقوم بصناعتها لعشقه للعطور من ياسيمن الشاد وكل أنواع الورود المدهشه والتي لايخلو منها بيت في الشام ولو على النوافذ ففي الشام سحر خرافي وسحر شاعري وسحر المكان والتاريخ وتكثر في معظم الاحياء الحمامات العامه في أسواقها وتكاد تكون بأسعار رمزيه جدا وتكثر في دمشق فنون المسرح والمسارح المعروفه والتي تقدم كل فن جديد مما يبقيها في تواصل علي الدوام مع الثقافه والابداع والفن والجمال انها دمشق الشام وشوارعها العتيقه وتاريخها العريق ومطاعمها وما تقدمه من اشهى الماكولات اللذيذه وكيف كانت تتميز في الماضي في حاراتها حنفيات السبيل لارواء الظمئان من عابري الطريق
كصدقه من اهل الميت ورحمه بالميت ولنوال الدعاء له فالشام دره في تاج العالم العربي الكبير وارض الجمال والعطر والياسمين والشعر والحب الخالد.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock