اخبار منوعة

البلطجيه والساطورجيه والسكنجيه والموسنجيه والشفرنجيه

الحياة نيوز- فيصل عوكل-  في السينما كنا نحضر افلام القبضنجيه وابطال النبوت وضرب الروس
وكانت للسينما دورها في ذاك الزمن إظهار البطل بأنه سكرجي خمرجي قمرجي نسونجي
يعني عامل السبعه وذمتها وعاملينه بطل ويكسر قهاوي ودكاكين
ويوخذ منهم بلطجه مصاري هذا في الخمسينات
ولم يكن المجتمع عندنا يعرف هذا الأمر وكان المجتمع يعتبر كل خصله سيئه عملا مذموما
وكانت مشاهده السكير عملا نادرا جدا
وكان المجتمع
يكاد يكون بالمثاليه بأخلاقه وقيمه وتقاليده
ولم نكن نسمع هذه الأشياء البغيضه والغريبه
ولم نكن نراها عدى في السينما فقط
وفي الأفلام القديمه في الخمسينات والستينات
وكان من النادر رؤيه مايسمى الان بالبلطجيه
والسكرجيه وحمله الامواس المواسنجيه
والشفرنجيه التي كانت بالسينما واضحت تقليدا للزعرانجيه
وحينما ظهرت افلام رامبو ظهرت مع الزعران الخنجرجيه
والساطورجيه التي كانت معه يقص بها الأشجار
والان وبعد أن ظهرت افلام الكونغ فو والسيوف فهل سيظهر السيفونجيه
فهل كان للسينما والفضائيات وقنوات الأفلام التي غزت كل بيت وكل اسره وكل تلفاز وكل هاتف ذكي
دور باذكاء روح البلطجه والزعرنه والولدنه والسرسره واعمال الشر
ونقل الأفلام وما يشاهدون على أرض الواقع وتشويه المجتمعات العربيه التي كانت تفخر
بالقيم والتقاليد الاصيله والنخوه والاصاله
ام ان هناك اسباب أخرى تحتاج الى تحليل نفسي اجتماعي
وابعاد شبح الانهيار القيمي الحفاظ على المجتمع بعيدا ونحافظ على تاريخنا وتراثنا
الذي كنا نفخر به على الدوام

فهذه الظواهر السافره العابره إلينا
منبوذه جمله وتفصيلا وغير مقبوله اجتماعيا واخلاقيا وانسانيا
ويجب أن يكون العقاب صارما رادعا لنبذ العنف والاذي والشر عن المجتمع

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى