هام

شركة العقرب للأمن والحماية… احتراف أمني عصري قائم على تكنولوجيا ذكية رقمية

الحياة نيوز- بقلم : د بشير الدعجة – زرت قبل عدة ايام شركة العقرب للأمن والحماية (سكوربيون) ومقرها الرئيسي في العاصمة عمان…
وكانت الصورة الذهنية عنها بأنها كأي شركة حراسات امنية تقليدية تقدم خدماتها الأمنية التقليدية العادية بنشر حراسها على بوابات المنشآت المختلفة… كما نراهم دائما وبإمكانيات وادوات بسيطة والبعض منهم لايملك أية من هذه الأدوات…
لدى دخولي للوهلة الأولى وحسب الانطباع او الحكم المسبق بتقليدية الشركة واجباتها… وكانت المكاتب والأثاث والأدوات تؤكد حكمي المسبق عليها…
استقبلني موظفة المكاتب الأمامية (الاستعلامات والعلاقات العامة) بإسلوب حضاري واحترافية مهنية… ورحبت بشخصي… فحاولت استفزازها بإسلوب متعالي… الا أن دبلوماسيتها اثبتت إنها حافظة درسها مع الزبائن والزوار والعملاء… واخذتني الى احد المكاتب الذي كان صاحبه في قمة الإنسانية… فتعمدت ان افتح مواضيع معه خارج نطاق عمله وعمل الشركة… حتى ان بعض المواضيع تمسه شخصيا إلا أنه كان صبورا ويجيب على اسئلتي بلسان الخبير المحترف… فكان ذلك بداية تغيير في حكمي المسبق.. وإنني امام شركة عصرية حضارية… تعمل بمؤسسية وخطط ومنهج واضح….
كان طلبي لموظفة العلاقات العامة مقابلة مدير (صاحب) الشركة… وفعلا ما هي إلا لحظات… قدم المدير بوجه بشوش وترحيب حار…تجاذبنا أطراف الحديث حول العمل الامني والعقبات التي تقف في طريق شركات الأمن والحماية والتحديات التي تواجهها…
وبعدها اصطحبني إلى غرفة عمليات الشركة التي تتابع موظفيها في الميدان ومراقبة المنشآت والمرافق التي تؤمن لها الحماية في كافة جغرافية الاردن.. وكم ابهرني ما شاهدته وسمعته من إيجاز من ضابط غرفة العمليات المهندس الطيار… غرفة عمليات تعتمد على التكنلوجيا العصرية المرتبطة بالافمار الصناعية… غرفة عمليات لا يوجد مثلها في كثير من أجهزة الأمن في العالم… غرفة عمليات ترصد حركة موظف الأمن في الثانية… متى تحرك.. ومتى توقف… مع تحديد زمن ذلك بالثانية… تراقب كافة المنشآت والمرافق (عن بعد) بواسطة تكنولوجيا تفتقدها أجهزة أمن دول… مع وجود (داتا) كاملة بالثانية عن موظفيها واجباتهم ورصدها… وبيانات محوسبة عن عملائها تتظمن مراقبة رقمية لها…
اضافة الى ذلك لديهم تكنولوجيا لم اشاهدها ولم اسمع بها من قبل… تكنولوجيا اتصالية حديثة… حيث يستطيع موظفيها الأمني ان يمرر معلومات عن أي شخص يهدد حياته او المنشآة التي يحرسها عبر جهازه اللاسلكي المغلق… فما عليه إلا أن يضع جهازه مغلق ويمرر معلوماته وملاحظاته لغرفة العمليات التي بدورها تمرر ذلك لأجهزة الشرطة والامن المختلفة…
ما ادهشني أيضآ.. ان الشركة تحرك دوريات آلية (سيارات) تتجول على مدار الساعة لتفقد موظفيها وحراساتها.. وكذلك تفقد كافة المنشآت التي تؤمن لها الحراسة والأمن… ويتم تمرير المعلومات إلى غرفة العمليات…
الشركة حاصلة على شهادات في (الأيزو) وشهادات عالمية تؤهلها تقديم واجبات الأمن والحراسة داخل الأردن وخارجها…
ما زاد إعجابي بالشركة ان مديرها يؤمن بنطرية الإدارة بالتجوال… فهو ينتقل من مكتب إلى آخر يتلمس احتياجات وملاحظات واقتراحات العاملين اول بأول ويعمل على تذليل الصعاب أمامهم… يؤمن بالقيادة الديمقراطية فهو يسمع من الجميع وبتخذ قراره بالاغلبية… وهذا سر نجاحه كمدير لهذه الشركة…
ان ما تقدمه الشركة من ميزات تنافسية يجعلها من الشركات المتفوقة في هذا المجال… وهذا سر انتشار ها في كافة محافظات المملكة…
انهيت زيارتي وانا مندهش ومنبهر مما شاهدته من احتراف مهني تكنلوجي رقمي نفتقده أجهزة أمن وشرطة في كثير من الدول… وزاد إعجابي الثقافة التنظيمية (المؤسسية) التي لمستها من الموظفين… وما زاد احترامي لهذه الشركة القيادة والإدارة لهذه الشركة ممثلة بمديرها(قائدها) الديمقراطي… واعتقد هنا مربط الفرس… وهنا سر نجاحها وتميزها….
تغير حكمي المسبق عن هذه الشركة… ومُحيت الصورة الذهنية السابقة (المشوهة)…وشعرت انني امام غرفة عمليات امنية قادرة على التحكم الإداري والبشري والهندسي بموظفيها وحراسة منشآتها ومراقبتها رقميا….
انموذج ولا اروع… ولا افضل لإحدى شركات الأمن والحماية الاردنية… وتضاهي بخدماتها وادواتها ووسائلها ومواردها البشرية افضل الشركات العالمية الدولية في أوروبا وامريكا… وهذا واقع وليس مجاملة… ومن يريد التأكد اكثر عليه بزيارتها ليظم رأيه إلى رأيي…
اتمنى للشركة ممثلة بمالكها وموظفيها كافة مزيدا من الإنجازات والنجاح والتقدم المهني… وعلى درب العالمية ان شاء الله تعالى…
لم يبقى إلا أن أُشير إلى مديرها (مالكها) العصامي… الذي بناها (طوبة طوبة) متحدي الصعاب والهزات والازمات حتى استطاع في النهاية ان يبحر بها إلى شط الأمان… انه ظابط الشرطة السابق والقانوني… والإداري والقائد الناجح الاستاذ علي عليان الزبون… الذي ترفع له القبعات احتراما وتقديرا واعترافا بهذه الإنجاز الرائع…. وللحديث بقية
#د. بشير الٌدّعَجَهْ

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock