اخبار منوعة

كيم جونغ وبوتين وشي جين بينغ بماذا يفكرون الان

الحياة نيوز ـ فيصل محمد عوكل ـ منذ اللحظه التي تحركت فيه القوات الروسيه نحو اوكرانيا والتي تورطت مع حلف الناتو وشكلت تهديدا للامن القومي الروسي والتحذيرات القويه تصدر من بوتين بان الرد سيكون قويا وعنيفا وجادا وبكل الاسلحه المتاحه للرد وبعنف وكانه يوجه رساله للعالم واستعداد روسيا لاستخدام السلاح النووي وكل ما في الترسانه الروسيه من اسلحه متطوره وحديثه بحال حاولت دول الناتو وخاصه بريطانيا وفرنسا ودول اوروبا التي تسير في لالفلك الامريكي وتحاول حصار روسيا عسكريا واقتصاديا وصناعيا وتتقدم على حساب مستقبل روسيا مما اعتبرته روسيا والرئيس الروسي بوتين وما ان دخلت القوات الروسيه في اوكرانيا حتى وقفت دول العالم تنظر للاحداث من خلال شاشات التلفاز ووكالات الانباء والاخباريات حول العالم ووقف العالم ياخذ في تحليل الاحداث والتوقعات للمستقبل والسيناريوهات المحتمله لما ستكون عليه الاحداث عالميا اذا ما بقيت الاستفزازات الامريكيه مستمره نحو الصين وروسيا واعتبار نفسها شرطي العالم وسيده المحيطات والتحكم في مصائر الدول والشعوب في سبيل رفاهيه شعبها وهذاماجعل روسيا العدو القديم الجديد والمتجدد للولايات المتحده الامريكيه كونها القوه الاكبر والسابقه المنافسه لامريكا في القرار العالمي وكقوتان عالميتان نوويتان قبل ان يتفكك الاتحاد السوفيتي وفي خضم الاحداث في العالم تحركت القوى العظمى لتحصل من خلال الامم المتحده علي حصار اقتصادي وصناعي علي روسيا مستغله الحرب ضد اوكرنيا لتحاصر روسيا وتضعها في خانه ضيقه جدا وتستغل الحدث سياسيا والحدث الملفت للنظر في اللحظه الهامه والكبيره والعالم مشدود الاعصاب يترقب الاحداث متوجها نحو اوكرانيا وربما يحمل تداعيات يحاول العالم تجنبها وعدم الدخول بها لانها ستشكل حربا تهدد البشريه والسلم العالمي بينما بقي الحليف الثالث والاقوى الصين او التنين الصيني بحكمته يترقب بصمت ويستعد لكل السيناريوهات القادمه والتي تحملها تداعيات غزو اوكرانيا وعقوبات الامم المتحده ضد روسيا وكيفيه التصرف في اللحظه الحاسمه ومقولته في خطاب لبوتين امام جماهير روسيه وقاده عسكريين في الكرملين ماقيمه العالم مادامت روسيا مهدده بالفناء ولماذا يبقي العالم بعدذلك وهذه الكلمات المختصره تنم عن معاني كبيره وتهديد بحرب نوويه شامله تهدد كوكب الارض خاصه اذا ماعلمنا بان روسيا وحليفتها كوريا وحليفتها الدوله العظمي الصين والتي تتلكك وتنتظر الفرصه المناسبه لوضع امريكا وحلفائها في وضع لايحسد عليه وتفكيك القوه الامريكيه والقوى المحيطه بها وبقوه دون تردد بحال وجدت الفرصه المناسبه وتداول حكم العالم للاقوى فهل ستكون الايام القا دمه حبلي بالمفاجاه بعد ان تخلص العالم من وباء كورونا ليحط في غزو اوكرانيا وتداعياته وتحفز الدب الروسي والتنين الصيني والفهد المتربص الكوري لادني بادره للهجوم وهل ستنضم ايران كحليف لهما لتكون الحلقات ممتده من المحيط المتجمد الى الصين وكوريا والشرق الاوسط لوجود ايران والقواعد الامريكيه الايام القادمه ستتمخض عن احداث قد تعيد العالم للعصر الحجري او السلام العالمي وتقسيم العالم بين الدول العظمى ومن وباء كورونا وتداعياته الى غزو اوكرانيا وتداعياته ياقلب لاتحزن.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock