١٩١٧م تاريخ ٩ _١٢
بمثل هذا اليوم خرجت القدس قسراً من ايدي المسلمين ل ايدي الصهاينه
وتجول بها القايد اللنبي متمختراً ساعه يركب جواده وساعه يمشي ع رجليه
فلسطين لها أهل والحق مايظيع ووراه مطالب
وكان الانجليز يحظروا ل معركة غزه الثالثه وبالفعل حدثت عام ١٩١٧
بصيف ١٩١٦ م كان اهل البلاد عارفين باللي يصير من حولهم تماما
لفا شيخ احدى العشاير اللي كانت غرب النهر وتربطه علاقة صداقه مع ابن عدوان على مر التاريخ
حول على بيت الشيخ سلطان العلي العدوان ومعه خياله
وعقب الظيافه وحقها
قال الشيخ يابن عدوان وش علمك بغزو اوله قفر وتاليه قفر
قال ابن عدوان
يكود البقعه ولا السرو او التياها مع الترابين
قال الشيخ والله يابن عدوان مجبله عليكم أمر من كل ذول
قال سلطان كبر الله يارجل
وش تقول
قال الشيخ ٣٥٠الف جندي و٦٠الف حصان البقر منهم ١٠٠الف من قوم ابراهيم ارعهم ع حدود فلسطين
مجبلين وماهم مدبرين
قال سلطان قول وش في عندك
قال معي مكتوب من قايدهم (اللنبي) لك ومعي خرج الذهب هذ
ياتطيع ويصير ماتريد او يدبرك الله وانت تدري علم سالم العلي (كان الشيخ سالم العلي السكر العدوان حصل على مرسوم عثماني بشيخ مشايخ البلقا )
وتدري ب محمد الشلاش ووووو
وكأنه يخبره لكي تطفي نارهم امشي معهم تكسب وهم القوه الرابحه أي الانجليز
رفض سلطان رفض قاطع
وكان المرحوم الشيخ موسى المعدي العساف العدوان من الحاضرين فقال منهي الحديث قوم يا……. ودي اعديك الشريعه
ورافقه موسى المعدي للشريعه ومعه سربة خياله
رحمهم الله جميعا
وعقبها صار اللي صار
علما ان بن عدوان ارسل من عشاير البلقا ٥٠٠ خيال مع الجيش العثماني مع جمال باشا الصغير
ولما انكسروا
طلب جمال باشا من ال ٥٠٠ خيال ينسحبوا وبالفعل انسحبوا للغور
ولما لحق بهم الجيش العثماني بالغور
اعطوهم خيلهم وكانت العشاير في مادبا وحولها لمت أموال طواعيه واعطتها للحكومه العثمانيه دعم لهم
#علي_الواكد_الملحم_بن_عدوان
الصور
الشيخ سلطان العلي الذياب العدوان
الشيخ موسى المعدي العساف العدوان
رحمهم الله
