عاجل/ طفل بعمر 19 ربيعاً بلا رقم والشلل يقتله ببطء … حالة إنسانية تقشعر لها الأنفس .. (صور)

الحياة نيوز – محمد بدوي – تهتز أبواب السماء لسماع قصة وحكاية الشاب أحمد يبلغ من العمر 19 عاما ويعاني من شلل دماغي تهتز ابواب السماء لسماع قصة معاناته مع مرض لا يرحم ولكنها الحياة أحيانا تقتل أجمل ما فينا من حلم وأمل في حياة كريمة حينما ياتي لك مرض لا تستطيع العلاج منه إلا إذا كنت من أصحاب رؤوس الاموال ، قصة احمد ذو الـ19 عاما يبكي لها الحجر والشجر ولا ندري لماذا لا تدمع عيون مسؤولين حينما يقرئون قصص معاناة لمواطن أو إنسان فقط لأنه لا يحمل الرقم الوطني إلا من رحم ربي إلا من بقيت في قلبه الرحمة والعطف والإنسانية فتهتز أبواب السماء ولا تهتز أبواب مسؤولين لعل وعسى ان يعود أحمد الى حياة ولو كانت حياة شبه طبيعية ولكنه الفقر ولكنها كلمة “غزاوي” التي قد تحرمك من حقوق كفلتها الشرائع السماوية والعدالة الانسانية.
هذه قصة هذا الشاب فوالده لم يعرف ذات يوم بأن الدنيا ستكتب عليه أن يكون “غزاويا” فرحل هذا الاب ليبقى أحمد يصارع المرض والمعاناة والدنيا بأكملها وحيدا لولا رحمة الله ومن ثم والدته وزوج أمه الذي رفض أن يترك ابن زوجته وحيدا يصارع المرض فأبى إلا أن يقف معه بإمكانياته البسيطة المتواضعه لعل وعسى أن يخفف ولو جزءا بسيطا من هذا الألم والمرض.
“الحياة” التفت مع المواطن “م” حيث قال : أحمد يعاني من شلل دماغي من 19 عاما أي منذ ولادته أجريت له عملية جراحية في مستشفى البشير ولكن العملية وحدها لا تكفي فانت بحاجة الى علاج طبيعي تكلفة الساعة الواحدة 25 دينارا ، ولقد تبرعت احدى الفاضلات جزاها الله خيرا على حسابها الخاص بـ 10 ساعات ولكن علاجه الطبيعي لا بد ان يستمر لفترة طويلة.
وتابع قائلا : لقد تبرع احد الاطباء جزاه الله خيرا في احد المستشفيات الخاصة ان يتنازل عن حقه المادي جراء عملية لا بد ان تُجرى لأحمد ولكن المستشفى لا بد أن يحصل على حقه وهذا أمر طبيعي ، وتبرع احد الاطباء مشكورا من خلال احدى المراكز الطبية بإبرتين ثمن الابرة الواحدة 300 دينار جزاهم الله خيرا فهذه الإبرة ضرورية حتى تفتح أقدام أحمد بنسبة 180 درجة وفتحت بحمد الله قليلا ولكنه بحاجة الى استمرار أخذ هذه الابرة نوع “بوتاكس” واستمرار العلاج الطبيعي حتى يتعافى ولو تدريجيا هذه قصة وهذه معاناته.