الرئيسيةتحقيقات صحفية ومقابلات

الحريشة لـ “الحياة” كورونا أثّرت على المحميّات وأدت لشلل في النشاط السياحي والإقتصادي

* قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بإطلاق مبادرة سافر جوا بلدك لتحفيز الناس

* شح المياه والضخ الجائر من حوض الأزرق المائي واستدامة الحصة المائية للمحمية من أهم المعوقات

* ندعو أصحاب العلاقة والحكومة والقطاعات الخاصة لمزيد من الدعم والاهتمام

الحياة نيوز – محمد بدوي – تعتبر محمية الأزرق المائية محطة هامة جدا للطيور المهاجرة بين أوروبا وآسيا وإفريقيا بالاضافة الى احتوائها على النوع الوحيد الفقاري المستوطن في الواحة سابقا والمحمية حاليا “السمك السرحاني” كما تعتبر اول منطقة رطبة في المنطقة العربية تنضم إلى اتفاقية رامسار الدولية في عام ١٩٧٧ وبعدها في عام واحد تم تأسيسها بناءا على الاعتراف الدولي. تقع محمية الأزرق في الصحراء الشرقية من الأراضي الأردنية ضمن محافظة الزرقاء ، تبلغ مساحتها تبلغ ٧٤ كيلومترا مربعا. وتبعد عن العاصمة عمان حوالي ١١٥ كيلومترا.
“الحياة” بدورها التقت مع مدير محمية الأزرق المائية حازم الحريشة حول أهم القضايا التي تعنى وتهتم بمحمية الأزرق المائية ، إضافة لحديثه عن مبادرة سافر جوا بلدك لتحفيز الناس للمجيء للمحميات وتنشيط السياحة المحلية كما قدمت خصومات تشجيعية للزوار على الخدمات مثل الدخوليات والمبيت في المحميات.
تاليا تفاصيل اللقاء :-
محمية الازرق
* 1.ما لمحمية الأزرق وما عليها؟
– تعتبر محمية الأزرق المائية محطة هامة جدا للطيور المهاجرة بين أوروبا وآسيا وإفريقيا بالاضافة الى احتوائها على النوع الوحيد الفقاري المستوطن في الواحة سابقا والمحمية حاليا “السمك السرحاني” كما تعتبر اول منطقة رطبة في المنطقة العربية تنضم إلى اتفاقية رامسار الدولية في عام ١٩٧٧ وبعدها في عام واحد تم تأسيسها بناءا على الاعتراف الدولي. تقع محمية الأزرق في الصحراء الشرقية من الأراضي الأردنية ضمن محافظة الزرقاء ، تبلغ مساحتها تبلغ ٧٤ كيلومترا مربعا. وتبعد عن العاصمة عمان حوالي ١١٥ كيلومترا.
تحضى محمية الأزرق المائية اليوم باهتمام عالمي خصوصا بعد انضمامها لاتفاقية رامسار الدولية بالاضافة الى انضمامها في عام ٢٠١٨ للقائمة الخضراء التابعة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لافضل المحميات إدارة على مستوى العالم ، كما ان الجمعية الملكية لحماية الطبيعة استطاعت رغم شح المصادر المائية ان تستعيد ما نسبته ١٠٪ من الواحة الأصلية وهو الهدف الذي تم تحديده بعد جفاف الواحة تماما مطلع التسعينات كما تعد اليوم مثالا يحتذى به في إدارة المناطق الرطبة على المستوى الإقليمي والعالمي نظرا للخبرات في هذا المجال والاهتمام الكبير الذي توليه الجمعية الملكية لحماية بها.
* ما هي اهم العقبات التي تحول دون المزيد من الانجازات؟
– يعتبر شح المياه وزيادة الطلب على المياه والضخ الجائر من حوض الأزرق المائي واستدامة الحصة المائية للمحمية من أهم المعوقات الذي تواجه المحمية في استمرارها او حتى التوسع في برنامجها الأساسي وهو المحافظة على ما تبقى من الواحة الأصلية.
* هل تعتقدون أن جائحة كورونا كان لها تأثيرا في نسبة إقبال السواح الأجانب والعرب للمحمية؟
– لعبت جائحة كورونا دورا بارزا في قطاع السياحة والدخل الاقتصادي على المحميات أدى إلى شلل في النشاط السياحي والاقتصادي حيث توقفت بشكل تام منذ شهر آذار إلى شهر حزيران وبعدها استأنفت بشكل خجول جدا حيث تناقص اعداد زوار المحمية إلى دون النصف والايرادات انخفضت بشكل كبير لدرجة لم تعد المحميات تستطيع تغطية نفقاتها التشغيلية اليومية ثم بدا تحسن طفيف مع إطلاق وزارة السياحة والآثار لبرنامج اردننا جنة كما وأطلقت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة برنامجا أيضا تشجيعي سافر جوا بلدك ولكن مع هذه المبادرات إلى أن تخوف الناس من التنقل والسفر لاغراض السلامة العامة أثر بشكل ملحوظ على النشاط السياحي.
* ما هي خططكم لاستقطاب السياحة المحلية؟
– قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بإطلاق مبادرة سافر جوا بلدك لتحفيز الناس للمجيء للمحميات وتنشيط السياحة المحلية كما قدمت خصومات تشجيعية للزوار على الخدمات مثل الدخوليات والمبيت في المحميات كما ان هناك تعاون مع وزارة السياحة والآثار بخصوص مبادرة اردننا جنة أيضا لتنشيط النشاط السياحي والاقتصادي في المحميات.
* لو كان لديكم رسالة لمن يهمه امر تطوير القطاع السياحي ماذا تقولون له؟
– ندعو أصحاب العلاقة والحكومة والقطاعات الخاصة لمزيد من الدعم والاهتمام في المحميات لأنها تعتبر اليوم بؤرا تنموية تدعم المجتمعات المحلية وتؤمن فرص عمل لهم وتساهم في الحد من ارتفاع نسب البطالة وتشركهم في إدارة برامجها.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock