هل سيتم إلغاء أوامر الدفاع ؟… حداد يجيب “الحياة” / عاجل

الحياة نيوز ـ محمد بدوي ـ في لقاء مع رئيس لجنة الصحة النيابية النائب د.فريد حداد حول اخر تطورات كورونا والى أين نسير من قرارات جديدة. نص اللقاء :ـ
*لم نعد نسمع عن اجراءات وقائية جديدة وتخفيف من اجراءات التشديد على الوباء هل يعني ذلك ان الجائحة قد انتهت؟
ـ لا اعتبر انها انتهت فالفيروس موجود منذ عشرات السنين فبصفة عامة الفيروس يتطور ويتمحور ويتغير شكله منذ ايام “سارس” وغيره من المتحورات الفيروسية وكثير من الابحاث تحدثت عن كورونا فيروس قبل ان يعمّ الوباء ونحن نتحدث عن كوفيد 19 هو الفيروس الذي وصل بتحوله سواء ان كان من صنع تحور ذاتي او من دخوله في مختبرات كل ذلك يبقى سر لهذا اليوم الى حين ان تتضح الصورة في المستقبل لكن ما يعنينا اليوم هو الفيروس الذي بدأ في نوفمبر 2019 وبدات القصة التي نعرفها جميعا فاليوم مع اول تطور للفيروس وصل الى مرض حساس وخطير الى ان وصل الى المتحور البريطاني ومتحور دلتا ووصوله الى فيروس قوي ، لكن المتحورات الاخيرة التي وصلت له من متحور اوميكرون التي تمس القدرة على اختراق الخلية فبالتالي حمل طفرات واسعة وهي تمس المنطقة الحساسة الشوكية من الفيروس ما ادى لانتشار واسع جدا لكن بحدة اقل واتوقع ان يكون المتحور الجديد وأمل ان يكون وان يصل الى ان يكون فيروس موسمي وان يكون تأثيره على الناس اصبح خفيفا لكن يبقى اي فيروس حتى لو وصل الى مرحل الانفلونزا الموسمية من متحورات يبقى فيروس وله تأثير قد يصيب اصحاب امراض الازمة “الربو” ومرض السكري والسركان وتشوهات بالرئة لذلك ستبقى من لديه اخطار مُسبق هي ذات تاثير واسع ولا بد من الاستعداد دائما لاي مفاجئات من خلال ظهور متحور جديد لا قدر الله ولا بد من الاستعداد دائما واعتقد ان تجربة كورونا اعطتنا درسا هاما بأن الاستعداد للمعركة هو نصف الانتصار وضرورة الاهتمام في كل ما يعني ويهم الصحة من كوادر طبية وتمريضية واجهزة ومستشفيات.

*متى سيتم الاعلان الانتهاء من كافة الاجراءات المتعلقة بالوباء أسوة بدول أخرى؟
ـ هي مرتبطة بالوضع الوبائي العالمي ولا تستطيع دولة بمفردها ان تتخذ مثل هذا القرار واعتقد اننا في الاردن نعي بان حدة المرض اختلفت كثيرا ونحن نتبع لإجراءات منظمة الصحة العالمية والكثير من مراكز البحث في الدول العظمى وما يعنيني هنا ان لا يبقى قانون الدفاع موجود ومطبق بعيدا عن حيثيات المرض لأنه بدأ وتم تفعيله بسبب الجائحة وغذا انتهت الجائحة لا اجد ضير ان يصار الى وقف العمل بقانون الدفاع لا ان يصار الى تغيير اللغة التي تصاحب قانون الدفاع ونقول بأننا ندافع عن العمالة المرتبطة بالقطاع الخاص لأننا مرتبطين في جائحة فُعّل من اجلها قانون الدفاع وان لا تبقى لغة الجائحة موجودة على ارض الواقع للإمساك بقانون الدفاع على ارض الواقع وانا اعتقد ان الابقاء على قانون الدفاع وتقديمه كقوة ضاغطة على المؤسسات لإبقاء العمالة دون ان تخسر وظيفتها هذا سيضر بالمؤسسات التي تدفع الضرائب لموازنة الدولة نتحدث عن حماية العامل وهذا حق ووةاجب لكن لا بد ايضا وهذا واجب ان ندافع عن المؤسسة التي تدفع له راتب القضية شاملة فهي تتضرر بالالزام بالعمالة المطلقة فلا بد من رسم استراتيجية سريعة وطارئة للخروج من قانون الدفاع دون الاضرار لا بالعامل ولا بصاحب العمل ولا بالاقتصاد الوطني ولا بدافع الضرائب