إكليل شرف وغار…
حاكمتهم سلطات الإنتداب البريطاني لدعمهم للثورة الفلسطينية عام 1936 ومدها بالرجال والمال والسلاح، ومحاولتهم اسقاط حكومة الانتداب في إمارة شرق الأردن وإطلاق النار على المباني الحكومية وقطع وسائل الاتصال بين حكومة الانتداب ومحافظة عجلون ومدنها… ادانوهم وحكموهم بالإعدام… إكليل شرف وغار نتوارثه جيلا بعد جيل…
رحمك الله جدي سالم باشا الهنداوي وصحبك من رجالات الوطن الاشاوس الأخيار الأطهار الذين فدوا وطنهم بدمهم وكل ما يملكون رخيصا في سبيل استقلاله ورفعته وشموخه واعلاء صروحه وبنيانه… جزاكم الله عن وطننا وعنا كل خير…
حفيدك الفخور
——-‐————————————-‐————————–
من صفحة الاخ الاستاذ محمد رفيع Mohamed Rafi
سالم باشا الهنداوي..
قَريباً..
* تَفاصيل لَوائح المحاكمة والتحقيق البريطانية لـ(زعماء شمال الأردن؛ عجلون وإربد) في (أحداث شرق الأردن) عشيّة احتدام (ثَورة الفلسطينيين الكبرى؛ 1936_1939) في العام 1937
* الزعماء المحكومون؛ (محمد علي بيه العجلوني؛ د. محمد صبحي أبو غنيمة؛ راشد باشا الخزاعي؛ سليمان باشا السودي؛ سالم باشا الهنداوي؛ علي الهنداوي؛ محمود الخالد؛ موسى المحمود وولده؛ شاكر قاسم السليم وأخيه مصلح؛ علي يوسف أبو الحسين؛ عبد الحافظ العبد الله العبّود؛ أحمد محمد أو (نوده؟)؛ ملحم الدرزي؛ محمد العبد الله العبيدي؛ أحمد السودي؛ عساف السليم؛ علي النهار؛ خالد الحامد ومحمد السليم(ي) وغيرهم).
* المشاركون للمحكومين في ترتيب الأحداث؛ (طاهر الجقّة، ومحمد مصطفى حجازي، وأحمد محمد الإبراهيم أبو صعب، وحسين وحسن حماد المسعود، ونور الدين وعبد الله ماجد الحمود، وغيرهم).
_______
* ملاحظة 1؛
جاءت هذه المحاكمات، بالترافق مع ارتفاع وتيرة الأحداث في فلسطين؛ حيث ترافقت مع مطاردة واعتقال وإعدام الشيخ فرحان السعدي ورفاقه (مساعد عزّ الدين القسّام سابقاً)؛ حيث وجّهت لهم تُهم (التآمر على قلب الحكومة؛ وإحراق أبنية الحكومة في عجلون وكريّمة وجرش وناحية سَمر، وقطع خطوط الهاتف والتلغراف بين هذه المناطق وبين مدينة إربد؛ وكذلك التعاون مع آخرين (طاهر الجقّة، ومحمد مصطفى حجازي، وأحمد محمد الإبراهيم أبو صعب، وحسين وحسن حماد المسعود، ونور الدين وعبد الله ماجد الحمود، وغيرهم).
* ملاحظة 2؛
غادر هؤلاء الزعماء إلى سوريا، وجرت محاكمتهم غيابياً في أواخر العام 1937؛ ثم جرى تسليمهم إلى سلطات الانتداب البريطاني في شرق الأردن في أواخر الشهر الرابع من العام 1938 من قبل سلطات الانتداب الفرنسي في سوريا.
