الرئيسيةزاوية المؤسس

عاجل / خريسات يكتب : نتنياهو يرمي الكرة في الملعب العربي

 

كتب ضيغم خريسات
ماذا ينتظر العالم العربي من قادة وشعوب وحكومات … الم يحن الوقت لإتخاذ قرارا عربيا موحدا وحازما بقطع كافة أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل والم يحن الوقت لطرد سفراء الكيان المحتل من الدول العربية ولماذا لم يتخذ الزعماء العرب قرارا بوقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني والغاء معاهدات السلام معهم وخاصة بعد فشل كل ما من شأنه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وذلك بعد فشل الجيش الاسرائيلي بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وحركات الجهاد الإسلامي وغيرها وتحقيق النصر على غزة .
فقد أصبح نتنياهو يجد لنفسه مبررات أمام العالم أجمع حيث أعلنها صراحة أنه يريد إعادة احتلال الضفة الغربية من خلال السطوة الامنية التي يدعمها لحماية أمن اسرائيل متناسيا تطرف المستوطنين الذين يقتلون وينتهكون يوميا المحرمات في كل مدن الضفة الغربية .
ومن الواضح تماما أن نتنياهو يريد اشعال حرب شاملة في المنطقة وإحراج القادة العرب أمام شعوبهم حتى يكشف للشارع العربي أن اسرائيل هي الذراع الأيمن الامريكي في المنطقة وهو مسيطر على منظومة أمن الوطن العربي بكاملها وبالطبع هذا ليس بجديد ولكن هناك أهداف يسعى لها اليمين المتطرف الاسرائيلي لإيجاد مخرج من المعاناة والخسائر جراء الحرب على غزة.
الرئيس الأمريكي بايدن والبيت الأبيض اليوم في مأزق سياسي وأخلاقي أمام العالم إذا لم يتخذ قرارا واضحا بوقف إطلاق النار الشامل فلا خجل ولا رحمة لما يرونه من حرب مستعرة على أطفال غزة ونسائها وشيوخها فالعالم اليوم يدرك تماما بشاعة اّلية القتل الامريكية بأيادي اسرائيلية ومع ذلك ما زالت تصر الولايات المتحدة الامريكية على إرسال الاسلحة والذخائر لإعدام شعب عربي أعزل بأكمله في غزة.
“اسرائيل” وعلى رأسها نتنياهو تنتظر ردة الفعل العربية وتنتظر قرارا عربيا واضحا حول استمرار العلاقات مع اسرائيل بما يعطي نتنياهو الضوء الأخضر لمزيد من الإحتلال والتهجير والقتل والدمار أوعكس ذلك إعلان موقف عربي موحد وواضح بقطع كل العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية وسحب السفراء يتبعها اجراءات عزل اسرائيل وبقاءها لوحدها بالحضن الامريكي والبريطاني وبالتالي ذلك الإجراء يعطي الدول العربية فرصة مؤكدة وقد لا تتكرر لإلغاء اتفاقيات الدفاع المشترك مع أمريكا وإزالة قواعدها من المنطقة العربية وعقد اتفاقيات دفاع مشترك جديدة مع روسيا والصين في المسقبل القريب .
الكرة الأّن في الملعب العربي فماذا نحن فاعلون ؟؟؟؟
والله من وراء القصد .

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock