الرئيسيةعربي ودولي

بايدن يحول تركيا بيدق للانتخابات

الحياة نيوز – فيصل محمد عوكل – المرشح للانتخابات الامريكيه احب ان يقلد الزعماء الامريكيين السابقين في وعود كوبووييه والدخول في صراع مع تركيا وواعدا مناصريه وممن سينتخبونه بأنه سيقوم بفعل ماسبقوه من الرؤساء فبوش الاب والابن أيضا كانت لهم مغامرات كبري اقامت الدنيا ولم تقعدها في أفغانستان وبعد أن استقر له المقام انتقل نحو العراق بوش الابن أيضا اتماما للمغامره ابيه من أجل حصاد اكبر عدد من المشجعين وعشاق الحروب وصقوز الولايات المتحده من الساسه المؤثرين وأصحاب القرار السياسي وترامب قام بما وجده مناسبا بدخول اللعبه السياسيه والعسكري في العراق وسوريا ليظهر أيضا كبطل أمام الناخب الأمريكي ووصل به الأمر حدا فاق كل من سبقه من الساسه ونزع ورقه التوت عن السياسه الامريكيه في الشرق الأوسط واللعب على المكشوف وبضغط عال جدا لصالح إسرائيل فقدم لها القدس والأرض المحتله والجولان هديه على طبق من ذهب لم يسبقه أحدا من الرؤساء الامريكيين بهذا الشكل وحول إيران بعبعا للعرب كي يتم ابتزازهم وبأن إيران هي العدو الأوحد للعرب متجاهلا العدو الحقيقي للعرب ومحاولا تجميل الدور للعدو المغتصب للارض العربيه والقدس من أجل تلميعها كدوله مدللة تتمتع بكل المزايا المحبوبه عند الجذابه للاصوات الانتخابيه الامريكيه فقام بحصار إيران وسوريا وتشتيت العراق وقوته من أجل تفتيته ويبدو ان المرشح الأمريكي الجديد المنافس لترامب احب ان يضع لمسه سحريه لجذب الأصوات ليفوز فابتكر في لعبه الانتخابات لعبه جديده هي بأنه سيكون عدو تركيا اللدود وسيزيل عنها احزابها ظنا منه بأنه سبنال الاغلبيه في صراع الانتخابات الامريكيه ونسي بأن من سبقوه فشلو واخر الفاشلين في المؤامرة الاخيره هو ترامب حينما دعم الانقلاب الفاشل بامتياز ورب ضاره نافعه وهو يتجاهل تماما طبيعه الشعب التركي الذي وقف أمام الانقلابيين بصدر عاري حتى تم القضاء عليهم تماما.
وكانما كان يريد أن يحول تركيا كبيدق في لعبه شطرنج سياسي مغامر وهو لم ينل الأصوات التي يحلم بها ولم يدخل البيت الأبيض بعد وهذه الكلمات والخطاب المؤ ثر لبايدن نحو تركيا لم يدرك بأنه وحد الشعب التركي والاحزاب التركيه المعارضه توحيدا تاما ونبههم لما يفكر به وربما بما تفكر به السياسه الامريكيه وهذه الكلمات لبايدن ربما كانت اكثر من رساله نحو أوروبا واليونان بأنه سيكون حليفا قويا لها ضد تركيا دون ادني تفكير بأن تركيا ليس بلدا صغيرا ولم تعد تركيا تشتري السلاح الأمريكي بل تحولت لمنتج وتبيع السلاح الفردي والسلاح الثقيل والطيران الحديث جدا والمتطور وسوف تكون قاسيه وعصيه جدا على من يحاول الاقتراب منها وليس ادل على ذلك مما حدث على حدود سوريا والعراق وصراع القوتين الكبير تين أمريكا وروسيا هناك حيث أن كل منهما كان عاجزا عن الفعل او التنفيذ دونما الرجوع لتركيا ودورها الفاعل والقوي والمؤثر على أرض الواقع وهذا مطب وقع به بايدن قبل وصوله البيت الأبيض والحصول على الأصوات وامثال بايدن وصقور وحمام البيت الأبيض جميعا يدركون بأن ارضاء ماتريده الدوله الصهيوني المحتله هو عدم وجود دوله حولها تمتلك القوه او يسمح لها أن يكون لها وجود عسكري لتبقى هي الدوله الكبرى او الإمبراطورية العبريه في المنطقه لهذا احب بايدن ان يشير نحو هذا التوجه ليرضي الذوق الصهيوني والحصول على الأصوات والفوز على منافسه ترامب والذي كان ولا يزال يفعل المستحيل من أجل ارضاء نتنياهو مما يبقى أسهم ترامب اكثر حتى اللحظه الاخيره والتي ستغير خارطه السياسه الامريكيه القادمه او تغيير العالم وهكذا ربما وقع بايدن في فخ التضليل السياسي من أجل افشاله وربما كان جادا في هذا التوجه وفي كلتا الحالتين فقد قدم خدمه جليله لتركيا لتتوحد كل سياستها وساستها ومعارضتها كصف واحد خلف حكومتها وايضا كشف أمام الأتراك جميعا اللعبه القادمه في الشرق الأوسط بعد حصار إيران وحشرها في الزاويه رغم تقاربها وتقربها الحميم لامريكا بشكل او بآخر فهل سيكون فيما بعد بايدن او عوده ترامب وحليفه نتنياهو أن يتم تحويل تركيا لبعبع الشرق الأوسط الجديد بعد إيران ام ستكون تركيا بعد خطاب بايدن القشه التي قصمت ظهر البعير الأمريكي.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock