غير مصنفمحليات

توعية المواطن ووعي الحكومة في وجه كورونا

 الحياة نيوز – فيصل محمد عوكل – منذ سنين وعبر مواسم يتفاجا العالم بفايروس ينبت من العدم ليفاجاء العالم ويكون التطبيل الإعلامي عالي الوتيره حتى يكاد الرعب ان يصيب قلوب الناس واحيانا تقطع ارزاق بعض المهن حسب تسلسل ومغهوم هذا الوباء ولم ينسى الناس وان كانت ذاكره البعض قصيره المدى موضوع تشير نوبل وكيف كاد ان يسحق الاقتصاد الروسي ويجلب الرعب للعالم وانفلونزا الخنازير وكم قامت الضجه حوله واشتغل اعلام العالم كله بانفلونزا الخنازير والضجه الكبرى حوله وفي النهايه اخذ الموضوع يخبو رويدا رويدا لتخرج شركات صابون وشامبوهات وتعلن بان من يستعمل هذا الشامبو والصابون سيتخلص من هذا المرض وانفلونزا الطيور التي ابيدت فيها وفي كل القرى الاف مؤلفه من الطيور من دحاج وبط واوز وحمام وانحسر فجاه واثير عن وجود حاله او حالتين حتى بات من يعطس عطسه يشتبه به بانه مصاب بانفلونزا الطيور وجنون البقر الذي تسبب بالكثير من التوتر والقلق من كل شيء ينتج عن الابقار من حليب والبان واجبان ولحوم وارعب العالم وفي النهايه ينحسر عن اشتباهات بانفلونزا عاديه او حاله سعال لمصاب بنزلة برد. وكأنما أضحت كلمة الوباء تسبب رعبا اجتماعيا واقتصاديا وسياحيا وكوارث كثيره سببها رفع وتيره الضجه الاعلاميه باتجاه الوباء والذي تم اكتشافه تحديدا في احدى القرى الصينيه ولينتقل بعدها لإيران وعدد قليل في اليونان ولا زال بعيدا عن الشرق الأوسط مادام هناك انتباه وتشديد على الحدود والمعابر لكبح جماحه وعدم توفير البيئه له باخذ الحيطه والحذر واتخاذ الخطوات اللازمة وان مايهمنا هو الضجه الاعلاميه نحو الموضوع حتى بات من يعطس يكاد ان يتهم بالشروع في القتل العمد والسبب الرعب المصاحب لكثافه طبول الاعلام التي تريد ان يصاب العالم بالذعر وربما جر الكثير من المصائب لاقتصاديات بعض الدول وخسرانها للسياحه وخسرانها التجاري وموت الحركه التجاريه او تحطيمها ببطىء شديد. وصحيح بان الانسان هو الثروه الحقيقيه ويجب الحفاظ علي حياته وصحته بكل الوسائل المتاحه التي تقدر عليها الدوله نحو المواطن وهناك فرق بين اعلام يطبل دونما وعي لارهاب وارعاب المواطننين أينما وجدوا من مرض قادم دونما النظر للعواقب ودونما دراسه وتقصي حقيقي حول الموضوع والحرص على الدقه في نقل الخبر وعمل حملات توعويه في المدارس والجامعات وعمل حمله توعويه لاعراضه وكيفيه الوقايه منها واجتنابها ودور الحكومه في اجتثاثه قبل وصوله ودورها الكبير في توعيه المواطنين وإيجاد الامكنه المناسبه لعلاجه وابعاد شبح هذا الوباء الذي اضحى حديثا عالميا وليس محليا او إقليميا بل تم تحويله لحدث يهدد العالم كوباء والبحث عن حلول وقائيه وعمليه وعلاجيه قبل وصوله وبحال حدوث إصابات مهما كانت بسيطه الاهتمام بها ومنع تمددها او انتقالها الى امكنه أخرى وانتشارها والحمد لله فان عدد الإصابات في الشرق الأوسط وحسب ما يتم من بيانات عن الموضوع تكاد تكون في مستوياتها الدنيا بالنسبه لوجود وباء لتنبه العالم وتنبه هذه الدول للحدث واجتثاثه أولا بأول حتى يتم القضاء عليه تماما فليس المهم ان نتكلم حول هذا الامر بل المطلوب هو التكاتف الحكومي والشعبي في هذا الموضوع حتى تمر الازمه بسلام علي الجميع وتعود الأمور كما كانت من قبل ويزول الخطر المرتقب من الجميع وحفظ الله الوطن والانسان أينما وجد.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى