آراء وكتاب

الخلايلة يكتب : لننظر الى انفسنا اولا

الحياة نيوز – حمزة الخلايلة

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خير الأنآم محمد رسول الله و آله و صحبة آجمعين وبعد…
و ما الحديث سوآ طريقة لإيصال ما هو يدور في دماغ البشر و عقوّل الأمة ، الأمة التي تغللُها التفكير السطحي و العاطفة و ما هاتين الصفتين إلا صفات ضُعفٍ تدخل الى أجساد الأُنآس لتُخرج لك بِواقع أليّم ينعكس به مجتمع ليس بِواعٍ .
و ما الكلام إلا بقاصد لِأُمتنا العربية الاردنية الهاشمية التي مرت و بالفترة القصيرة الماضية بالعديد من الأخبآر و الضجيج الذي شاع بين من هُم على هذة الارض الطيبة العزيزة من شمالها عروس الشمال الى جنوبها عروس البحر الاحمر و شرقها المفرق و غربها البلقاء و ما بينهم من عزٍ و كرامة.
و ما معنى زيادة سعر المحروقات؟
هل من المعقول ان تكون الحكومة الاردنية الذي بها وجد الثقة سيد البلاد ان تكون عدوٍ لأهلها ، و هل تقوم بِمُحاربة أُمتِها العزيزة؟
علينا النظر بما هو يدور في حال الامة العربية جمعاء و نُصلط الضوء على من هُم حولنا من بلاد تهالكت نتيجة الديون و الحروب و قلة الوعي لدى مجتمعاتها لنعلمُ الرد على الأسئلة التي و بالفعل جوابها سيكون حرفي الآم و الألف .
ضجيج العاطفة في قلب شعبُنا العظيم التي تسبق الفكر و العقلية الحكيمة للتفاعل مع الأحداث التي تدور في مجتمعنا و بيوتنا العزيزة من فقر من هو يقوم بتقديم الطعام مقابل المال للشعب في بقعة سكنية مُكتظه بالسكان إلى إشاعآت الوفاة الذي والله لو كُنا نعلم حقيقة الموت الحتميّ لما تحدثنا به من شدة و عظمة أخذ الخالق لِروح المخلوق.
و من أعظم مِن مَن وقف على أرضنا و مملكتنا الحبيبة غير من هو حمل سلاحه و دمه و روحه على كتفيه لخدمة تُراب الوطن و حماية أمن المجتمع لِيدعى بعد مرور السنين بالمُتقاعد العسكري ليجلس في بيتهِ و ينتظر آخر كل شهر من شهور سنينه ليستلم أبخس الثمن مقابل خدمتةِ لِوطنه ، فمن أحق بالوقوف الى جانِبهَ هذا العظيم و العظمة لله وحدة أم عاطِفة الشعب على مشروعٍ ضخم .
تلاعب في أقدآر الله لزيادة ما هو ألا بِكبسةِ زرٍ ازرق يحوي كلمة غربية من ستة حروف جعلت شبابُنا و حآل مُجتمعنا ينقلب حالٍ الى حآل لفعل كل ما يدور على قلب بشر من خير و شر للوصل الى الستة حروف (follow) , و ما انا قاصد بلأقدآر إلا القدر الحق الذي قال به رسولنا عليه افضل الصلاة و السلام : الموت حق ، فمن نحن لنتلاعب بقدر الله.
قبل النظر إلى حكوماتنا و تغيريها و طريقة عملها علينا النظر الى انفسنا و تغير ما بِداخلنا و طريقة تفكيرنا .
و بالختآم حفظ الله شبابنا ، شيابُنا و أطفالُنا ذكوراً كانوا ام إناث و حفظ الله اردننا في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock