عربي ودولي

صراع أمريكا وايران على أرض العراق إلى أين !!

الحياة نيوز – فيصل محمد عوكل- مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس وذراع ايران المتحركه في العالم خلال غاره جويه لطائرات امريكية دون طيار.هل كانت رساله تحذير امريكية لإيران ان تعود الى ايران لحدود ايران وان تدع العراق وسوريا معا وان لاتمد اذرعتها بعد هذه اللحظه في أي مكان.
ام درسا أمريكيا لإيران وردا على هجوم السفاره الامريكيه من قبل الحشد الشعبي الإيراني ام انه كان تصفيه حسابات امريكية مع ايران وردة فعل امريكية نحو ايران بكف خشنة على تدخلاتها المتواصلة في لبنان وسوريا والعراق واليمن وحسابات أخرى.
وإظهار الوجه الاخر لامريكا امام ايران كلها اسئلة رهن الحسابات السياسية والعسكرية في العلاقات الامريكية الايرانية التي تزداد تعقيدا يوما بعد يوم
بعد ان حولت ايران العراق ساحة خلفية لها لدعم اقتصادها بعد الحصار المفروض علىها
وحولت العراق لساحه تصفية حسابات قديمة مع العراق والعراقيين وجعلهم يدفعون الثمن.
وحولت العراق لطريق وأوتوستراد مفتوح لها نحو سوريا ولبنان لتتحول وأماكن أخرى وهل ستكون هذه الضربة الامريكية الموجهة والموجعة لإيران كافيه لتعرف معني الرساله الامريكيه وتعيد حساباتها جيدا ام انها ستشطات غضبا وترد كما يحدث الان من تهديدات ايرانيه بالرد والثار لقاسم سليماني قائد فيلق القدس بحيث سيكون مساحة مفتوحة للرد الأمريكي واعاده التموضع الأمريكي في العراق واعاده ايران الى حدودها الايرانيه وتصفيه الجيوب الايرانيه في العراق وقطع الطريق على الإيرانيين في سوريا من العودة وتقطيع اوصال كل أحزاب ايران العسكرية واذرعتها في العراق وسوريا معا وقطع طريق الامداد لحزب الله في لبنان عن طريق ايران العراق سوريا لبنان.
كل هذه الاختيارات قد تكون متاحه بحال حاولت ايران الرد على هذه الضربة.
حينها ستتوسع الجبهات بشكل غير مسبوق او متوقع من الجهه الامريكيه نحو ايران واذرعتها في كل مكان وبضربات سريعه وقويه ومباغته وربما سيظهر العداء المباشر وتتحرك قطع الاسطول الأمريكي جمله وتفصيلا نحو ايران لتكون القشه التي قصمت ظهر البعير
خاصه اذا ماعلمنا ان لامريكا قواعد عده في العراق وسوريا وأماكن أخرى قادرة على الرد السريع والعاجل لتقليص مكانه ايران ومكانتها واعادتها الى حدودها لتكون تصفيه الحسابات النهائيه في الأراضي الإيرانية وليس علي حساب الشعب العراقي وارضه التي عاثت ايران بها فسادا وافقرت الشعب العراقي واستلبت ثرواته من خلال اذرعتها العسكريه كامثال الحشد الشعبي وفيلق القدس وأحزاب والويه تعود بتبعيتها جميعها خدمه لإيران ومخططاتها في المنطقة فهل ستتورط ايران من حديد للرد ام تبتلع الضربه وتلوذ بالصمت وينتهي الامر وتعود اللعبة الدبلوماسية من جديد بديلا للضربات الجوية بين الطرفين.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock