قال جلالة الملك عبدالله الثاني، إنه من الواضح أن ما يحدث بين إيران والولايات المتحدة في مقدمة ما يجول في أذهان الناس. حتى الآن يبدو ذلك كأنه خفض للتصعيد، ونأمل أن يستمر ذلك التوجه. لا تستطيع “منطقتنا تحمل عدم الاستقرار”.
وأضاف في مقابلة مع فرانس 24 ، أن “عدم الاستقرار في منطقتنا يؤثر على أوروبا والعالم بأجمع”.
وأشار الملك إلى أن “الأردن ملتزم في اتفاقية السلام مع إسرائيل وهذا عامل استقرار في المنطقة”، مضيفا: “علاقاتنا مع إسرائيل متوقفة بسبب التصرفات الإسرائيلية في الضفة الغربية وعودة الحوار الفلسطيني الإسرائيلي ضروري جدا”.
“عندما يكون هناك إعلان عن قرارات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة هذا يخلق شكوكا إلى أين يذهب السياسيون الإسرائيليون”، أضاف الملك.
وعن الأوضاع في العراق، قال الملك: “الشعب العراقي هو الذي عانى ويستحق الاستقرار والتطلع إلى المستقبل”، مضيفا: “لدي ثقة كبيرة بأن القادة العراقيين قادرون إلى العودة إلى الاتجاه الإيجابي”.
وأشار الملك إلى أن “أي ما يحدث في طهران سيؤثر على بغداد ودمشق وبيروت”.
