عربي ودولي

ماذا بعد التهدئة في غزة وما ضمانات عدم التصعيد مجددا؟

الحياة نيوز-يسود هدوء حذر في قطاع غزة بعد دخول اتفاق التهدئة الجديد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة حيز التنفيذ.

وأفاد مراسل الغد بأن الاتفاق تم برعاية مصرية وبالتنسيق مع الأمم المتحدة، يأتي هذا في وقت ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الاسرائيلي على القطاع إلى سبعة وعشرين شهيدا.

وشيع الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم الاثنين، جثامين عدد من الشهداء الذين ارتقوا يوم أمس خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع والذي أدى إلى استشهاد 27 فلسطينيا وإصابة 150 آخرين بجراح مختلفة.

وانطلقت مواكب التشييع من عدد من المستشفيات في مدينة غزة وشمال القطاع، ووسطه، باتجاه منازل الشهداء لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم، كما جرى نقل جثامين الشهداء إلى مساجد مختلفة لأداء صلاة الجنازة عليهم، حيث تم دفنهم في مقابر الشهداء بمناطق مختلفة من قطاع غزة.

وفي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع تم تشييع جثامين الشهداء: فادي راغب بدران (31عاماً)، وأحمد رمضان الغزالي (31 عاماً)، وطفلته الرضيعة ماريا (4شهور)، وزوجته إيمان عبد الله موسى أصرف (30عاماً)، وعبد الرحيم مصطفى المدهون (61 عاماً)، ونجله عبد الله (22 عاماً)، وأماني المدهون “أبو العمرين” وجنينها الحامل به في شهرها التاسع، وطلال عطية أبو الجديان(46عاماً)، وزوجته رغدة (40عاماً)، ونجله الطفل عبد الرحمن (12عاماً).

وفي رفح جنوب القطاع شيّع آلاف المواطنين جثامين ثلاثة من الشهداء إلى مثواهم الأخير وهم: هاني حمدان أبو شعر(37عاماً)، وموسى حسين معمّر (24 عاماً)، وعلي أحمد عبد الجواد (51عاماً).

وفي مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع شييع جثامين الشهداء: إياد عبد الله الشريحي (34عاماً)، ومحمد عبد النبي أبو عرمانة (30عاماً)، ومحمود سمير أبو عرمانة (27عاماً) إلى مثواهم الأخير.

وشهد القطاع، منذ صباح السبت، تصعيدا عسكريا بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل بغزة رشقات من الصواريخ تجاه جنوبي إسرائيل.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock