دخيلكم عرقين ميرامية شغلة بتمغص

الحياة نيوز . فيصل محمد عوكل.
يوميات مدام جزعه هانم
اولا كل عام وانتم بكل الخير
يسعد مساكم ويسعد اوقاتكم وبديش اغلبكم مين عنده ميراميه احطها مع الشاي لاني ممغوص من بعض المواطنين بشكل غير طبيعي
وللاسباب التاليه
اولا لم تجد لهم صوتا ولا حسا ولا نفسا ولا حركه حينما كانت الحكومه الفائته والتى كانت تسير بنا للخلف وتجرنا معها رغما عنا وكاننا لسنا موجودين في اجندتها او برامجها سوى ارقام ويجب ان يدفعوا وان يسمعوا غصبا عنهم وبقوه وكل يوم نازليين طس قوانين حتى قتلت ارواحنا ووجلبت لنا كوارث نفسيه وما ديه ومعنويه ونكدت علينا عيشنا وسكينتنا
وهذه الشريحه كانت تبصبص من تحت لتحت ولا تفتح فمها بكلمه واحده بل تبقبق وحدها ومع نفسها ومع من هم مثلها.
السبب الثاني هو ان حكومه الدكتور الرزاز ليس لها سوى زمن قصير نسبيا والرجل يعمل بجد ويتنقل من مكان لمكان ويسمع ويوجه ويتابع بقوه ويكاد ان يكون يوميا في البلديات من الجنوب الى الوسط وفي كل يوم حركه وتحرك حتى تكون القرارات مشتركه ومفهومه لدى الحكومه ودون اكراه لاحد وفهم للاحداث المتتابعه اجتماعيا وسياسيا وتجاريا وصناعيا ومحاوله لتحسس احتياجات المواطن والوطن وفهم الوضع على ارض الواقع وقد كانت هذه الامور تكاد تكون شبه اعجوبه من عجائب الزمن ان ترى وزيرا يبحث ويتقصى حول امور وزارته از شؤونها وان يتجول في المشاريه اينما كانت سواء كانت الوزاره ثقافيه او صناعيه او سياسيه وعلى كافه الاطر ذات الاهميه الا ماندر من بعض الوزراء
والان وبعد ان اضحينا نرى وزرائنا يسعون بيننا ونناقشهم ويتحدثون في اسواقنا يبحثون عن احتياجات الشارع.
خرج هؤلاء الذين لايعحبهم حتى لون السماء ان يكون ازرقا
يتشدقون وكانما هم لايحتملون ان يروا الوطن هانئا او يرون المسؤوول عارفا ماذا يريدون هؤلاء هم انفسهم مشوشين الفكر ومشوشين الاتجاه الفكري ولا يعرفون ماهو المطلوب منهم ولا ماهو المطلوب لهم ولا هم راغبون ان يرون العالم بخير.
والحمد لله ان هذه الفئه وان كانت قليله الا انها تشكل او تسبب المغص.
فهي لاتعرف ماذا تريد وترغب فقط بالتشدق بكلام فارغ لامعنى له.
متى متى نعرف ان الكلمه مسؤليه ونعرف ان الكلمه امانه ومتى نعرف بان الانسان عليه ان لايهرف بما لايعرف
ومتى نتعلم بان لسانك حصانك ان صنته صانك وان اهنته هانك
فالكلمه امانه وقناعه متى ندرك معنى الكلمه قبل ان نتفوه بها.