شايفينكم (رصد الحياة)

الملقي : لا أملك حساب على فيسبوك وتوقعت ان اسأل عن “عنق الزجاجة”

الملقي: هذه المحاضرة ليست مخصصة لانجازات الحكومة كما تداولته وسائل اعلام
* الملقي: لا أملك حساب فيسبوك، لكني سمعت عن “عنق الزجاجة”
* الملقي: لم أسعَ في حياتي إلى وظيفة أو منصب، وبالتالي لقاء اليوم ليس للتلميع
* الملقي: لم يسبق أن تمّ طردي من وظيفة أو اقالتي، وقد توسلت لجلالة الملك من أجل قبول استقالتي
* الملقي: النمو السكاني يتضاعف مرة كلّ 15 سنة
* الملقي: عندما دخلت رئاسة الوزراء تفاجأت أن عددا كبيرا من العاملين في الرئاسة عمال وافدون
* الملقي معلقا على حصول طالب في الثانوية العامة على معدل 100%: لا أعرف هل كتب موضوع التعبير طه حسين أم شكسبير
* الملقي: عام 1986 بدأ برنامج التخاصية، وفي عام 1989 مع الأزمة الخليجية بدأ تغيّر النمط الاستهلاكي للمواطن الأردني
* الملقي: المساعدات الأمريكية وصلت 1.75 مليار دولار في اخر سنة لي، وكلّ هذا بجهد جلالة الملك
* الملقي: الدخل المتأتي من المطار ارتفع عدة أضعاف
* الملقي: من الصعب أن يكون هناك نقل عام لائق في “عمان، اربد، الزرقاء”، وذلك بسبب الازدحام والنمو الاستهلاكي
* الملقي: الأزمة الاقتصادية تبعها تدني في مستوى الخدمات وتدني مستوى التعليم، وزيادة مفرطة في عدد العمال الوافدين، وزيادة في الاستهلاك
* الملقي: خلال العقد الأخير في زمن الربيع العربي دخلنا عهد “الاسترضاء” والانفاق غير المبرر
* الملقي: معدل زيادة المديونية (2000- 2009) كان بواقع 500 مليون سنوي، ارتفع لاحقا إلى أكثر من 2 مليار دينار سنويا، وعاد لينخفض في عام 2016 إلى أقل من 2 مليار
* الملقي: لم نحسن استخدام المنحة الخليجية وانفاقها
* الملقي: رفعنا الضريبة على المطاعم 8% واليوم لا تجد فيها موضع قدم
* الملقي: زدنا ضريبة على الطيران.. ومع ذلك فإن كلّ الأردنيين يذهبون إلى تركيا
* الملقي: الحكومة وضعت خطة التحفيز الاقتصادي بالشراكة مع القطاع الخاص، لكن اليوم نتكلم عن مشروع نهضة
* خطة التحفيز الاقتصادي المنسق لها هو وزير التخطيط الحالي

الحياة نيوز- قال الدكتور هاني الملقي خلال ندوة أقامتها جماعة حوارات عمان للمستقبل إنه لم يسع في حياته إلى وظيفة أو منصب، كما لم يسبق أن جرى طرده أو اقالته من وظيفته، لافتا إلى أنه هو من قدّم استقالته وتوسّل الملك من أجل قبولها

وانتقد الملقي أوضاع التعليم والتعليم العالي في الأردن مؤكدا أهمية اصلاح هذا القطاع الهام، فيما علّق على حصول طالب في امتحان الثانوية العامة على معدل (100%)، قائلا: “لا أعرف هل الذي كتب موضوع التعبير هو طه حسين أم شكسبير”.

وقال الملقي إن الأردن تمكن من تجاوز كافة المصاعب والأزمات التي مرّ بها تاريخيا، مشيرا إلى أنه اتخذ بعض القرارات الاقتصادية الصعبة من باب المصلحة الوطنية، حيث أنه كان حريصا على قوة الدينار الأردني وعدم اعادة تقييمه.

وخلال حديثه عن القرارات الصعبة، قال رئيس الوزراء الأسبق إنه “شخص يحب الضحك والنكات، ومش نرفوز”، إلا أن القرارات الصعبة رسمت له صورة أخرى.

وانتقد الملقي قرار الحكومة الأخير بوقف العمل على المشاريع الرأسمالية بدلا من ضبط النفقات الجارية، قائلا إن الأصل هو ضبط وتخفيض النفقات الجارية، وليس الرأسمالية كما جرى قبل يومين

وفي اجابته على سؤال “لماذا لم نخرج من عنق الزجاجة منتصف 2019″، قال الملقي إن الفكرة لدى الحكومة آنذاك كانت بانشاء مشاريع رأسمالية حقيقية تقوم بتشغيل الأردنيين، داعيا إلى الاجابة على أسئلة مهمة حول توقيف الحكومة العمل في عدة مشاريع لمعرفة سبب عدم خروج المواطنين من عنق الزجاجة، فقال: “قبل استقالة الحكومة قمنا بانجاز مشروع جمرك الماضونة وأنعش هذا المشروع المهنيين والحرفيين في تلك المنطقة، وهناك المنطقة الحرة بجانب المطار والتي ستكون منطقة لوجستية للطيران وتُشغّل الناس، كما قمنا ببدء انشاء مستشفى الطفيلة ومعان، لماذا تبرأنا من المدينة الجديدة ولم نشرع بالعمل فيها رغم أنها لا تكلف الحكومة قرشا واحدا؟ لماذا لم ننجز ميناء معان البري رغم توفر الأموال المخصصة له؟ لماذا لم ننجز سكة حديد العقبة؟ لماذا ذهبنا إلى مشروع تلفريك عجلون وتجاوزنا على مشروع الطريق الملوكي إلى عجلون؟”.

وتابع الملقي: “لا أعرف كيف يريدون من الناس أن يصلوا إلى عجلون من أجل ركوب التلفريك، كان الأصل تسهيل الطريق على المواطنين للوصول إلى عجلون بأقصر وأسهل الطرق، وبدونه فإن الوصول إلى بيروت يصبح أسهل على الناس”

ولفت إلى أن المدينة الجديدة كانت ستنعش قطاع العقار وتشغّل المهندسين والمهنيين والحرفيين والتجار والصناعيين، مشيرا إلى أن نسبة النمو ارتفعت في مصر بسبب المدن الجديدة فقط.

وتساءل الملقي عن سبب عدم المضي في خطة (2025) التي وضعتها حكومة الدكتور عبدالله النسور، ووضعت الخطة التنفيذية لها حكومته تحت عنوان خطة التحفيز الاقتصادي “رغم أن منسّق خطة التحفيز هو نفسه وزير التخطيط الحالي”.

وحول اعلان توقف بناء فندق كبير بسبب عدم وجود تسهيلات، أشار الملقي إلى أن هذا الحديث غير دقيق، حيث أن السبب الحقيقي “قناعة المالك بعدم وجود عائد منه في ظلّ الظرف الذي نعيشه اليوم”، مستدركا بالقول: “أحد كبار المستثمرين في مجال الفنادق يقول إنه لولا العقبة والبحر الميت، فإن فنادق عمان ستغلق أبوابها”.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock