عالم الجريمة

الملابس الداخلية لـ «فتاة العياط» تكشف عن مفاجأة جديدة

الحياة نيوز – تأجلت محاكمة “أميرة”، المعروفة إعلاميًا بـ”فتاة العياط”، في قضية اتهامها بقتل سائق حاول اغتصابها إلى جلسة الاثنين، بعد أن تعذر إحضارها من محبسها لدواع أمنية.

في الوقت الذي قررت فيه نيابة العياط ، إرسال شريحة هاتف محمول عُثر عليها في ملابس الفتاة داخل محبسها بمركز الشرطة إلى الفنيين المختصين.

وقال أحمد مهران، محامي المجني عليه، إن “مباحث مركز قسم العياط تمكنت من استخراج شريحة هاتف كانت الفتاة قد أخفتها في جيب سري داخل ملابسها الداخلية تستقبل عليها مكالمات سرية”.

وأضاف أن النيابة أمرت بإحالة الشريحة للنظم والمعلومات وسرعة الرد والاستعلام عما أجرى من مكالمات صادرة وواردة عبرها، وتحديد من المتصل بها ومكانه وتوقيت الاتصال.

وجددت النيابة في وقت سابق حبس المتهمة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجرى في القضية، فيما اعترفت الفتاة أمام قاضي المعارضات بقتل المجني عليه دفاعًا عن شرفها بعدما حاول الاعتداء جنسيا عليها في سيارته بمنطقة نائية.

وتعود تفاصيل الحادث إلى أواخر الشهر الماضي، عندما حضرت الفتاة لموعد عاطفي مع صديقها بحديقة الحيوان بالجيزة، قبل أن يصطحبها معه صديق آخر له “المتهمان في الواقعة”، وأثناء تواجدهما بالحديقة وبسبب الزحام تاهت الفتاة من صديقها.

وأضافت خلال التحقيقات أن هاتفها المحمول رن برقم صديقها، وبالإجابة سمعت صوت القتيل يخبرها بعثوره على الهاتف المحمول وأنه متواجد بمنطقة العياط، وطلب حضورها للحصول على الهاتف، مشيرة إلى أنها فور وصولها للمكان المتفق عليه أخبرها السائق بأن صاحب الهاتف حضر وأخذه.

وتابعت الفتاة أن السائق طلب منها توصيلها لمكان توجهها خاصة وأنها ستتجه لطريقه فوافقت وفور استقلالها السيارة اصطحبها السائق لمدق جبلي بمنطقة العياط وأخرج سلاحًا أبيض وهددها به وطلب منها مجارته في محاولة لاغتصابها جنسيا، منوهة أنها حاولت مجاراته حتى ترك السكين ونزل من السيارة.

ولفتت إلى أنها أمسكت السكين وبادرت بطعن السائق طعنتين إلا أنه طاردها مرة أخرى فانهالت عليه بالطعنات لتسقطه أرضًا بحوالي 14 طعنة حتى أزهقت روحه، وسلمت نفسها لمركز الشرطة.

وأمرت النيابة بحبسها على ذمة التحقيقات، ووجهت لها تهمة بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. كما جددت حبس الشابين اللذين حاولا استدراجهما لاغتصابها.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى