خبر عاجلزاوية المؤسس

الجيش ومشروع الباص السريع …

بقلم: ضيغم خريسات – مشروع الباص السريع الذي أخذ من وقتنا وعلى حساب معاناة المواطن سنوات طويلة لم تنتهي بعد بل سينتهي بعدما يُنهي إقتصاد وطن الذي بدء بتدمير مخابز ومحلات ..

جلالة الملك تابع سير المشروع وقام بزيارة محطة صويلح بالطبع الأمين دافع عن المشروع وعن الإنجاز البطيئ وهنا يتساءل المواطن الأردني لماذا لا يتدخل الجيش العربي وسلاح الهندسة والاشغال العسكرية في إنهاء المشروع ولو نظرنا وأجرينا مقارنة مع جمهورية مصر العربية لوجدنا أن أغلبية المشاريع في بناء الجسور والطرق ينجزها الجيش المصري بحرفية سريعة جدا مع دقة في العمل وسرعة في الإنجاز..

هذا مشروع باصنا السريع الذي كان خطأ من بدايته اتّخذ قرار وقفه في عام 2011 دولة معرفة البخيت قبل أن “تقع الفأس بالرأس” حسب قول المثل.

ودبي أيضا عندما قامت ببناء المترو لم تحفر الشوارع أو تضيق على التجار على العكس تماما قاموا في بناء جسر معلق فوق الجزيرة في منتصف الشوارع لعدم مضيعة الوقت وتحويل الطرق وإغلاق الشوارع.

القاهرة يصل عدد سكانها في اليوم الواحد لأكثر من 30 مليون نسمة فوجدت الحكومة المصرية حلولا جذرية للأزمات الخانقة في الشوارع من خلال هندسة مرورية وإنجازات في بناء جسور وأنفاق بعيدة عن إغلاق الشوارع أيضا.

وهنا السؤال الذي يطرح نفسه ما هي الأزمة المرورية التي ستحصل بعد إنهاء المشروع بعد عامين وكم من الملايين سيخسرها التجار والمحلات التجارية والوقت والمعاناة التي يتعرض لها المواطن.

جلالة الملك لم يقوم بزيارة هذا المشروع عبثا لكنه شعر وراقب وتابع معاناة أبناء شعبه جراء تشكّل الازمات المرورية وتأخر إنجاز المشروع.
إن أمانة عمان اليوم تعاني من ترهل وتقصير في تأدية الخدمات خصوصا تلك الشوارع التي لو تحوّل البعض منها  الى شارع ترابي أسلم للمواطن الذي يعاني الويلات جراء التكسير والتخريب التي تصيب سيارته.

الأمين قدم ما استطاع ولكن هذه قدرات وخبرات وهنا يتسائل الاردنيون هل سيتدخل الجيش وسلاح الهندسة الملكي في إنهاء هذه المعاناة لإنجاز المشروع كما يحصل في دول أخرى ومصر أقرب مثال على ذلك.

والله من وراء القصد…

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock