محليات

الحياة تنشر نصائح للحجاج و ترتيب مناسك الحج

الحياة نيوز – الحج بُني الإسلام على خمس فرائض: شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ مُحمّداً رسول الله، وإقامة الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وصوم رمضان، وحجّ بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً.

والحج فرض على كلّ مُسلم قادر، والقدرة تعني القدرة الجسديّة والماليّة، وأن يكون الحاجّ آمن على أهله في غيابه وهي فريضة لمرّة واحدة على المسلم، وما زاد عن هذه المرّة فهو تطوّع منه.

وقد فُرِضَ الحج منذ عهد النبيّ إبراهيم عليه السّلام بعد أن أتمّ بناء الكعبة هو وولده إسماعيل عليهما السّلام بناءً على أمر الله تعالى. يحجّ المسلمون إلى بيت الله الحرام في أول ذي الحجّة، بحيث تكون وقفة عرفة في اليوم التّاسع، ويتحلّلون في اليوم العاشر وينحرون الإبل والأغنام

.[١] مناسك الحج يُمكن للمسلم أن يؤدّي الحج باتّباع ما يأتي بالتّرتيب:[٢] تبدأ مناسك الحج بالخروج من البيت بنيّة الحج، وذلك لحديث الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (إنما الأعمالُ بالنياتِ، وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى دنيا يصيُبها، أو إلى امرأةٍ ينكحها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه).[٣] يبدأ الحجّ بالإحرام عند حدود الميقات، ويكون بارتداء لباسٍ بسيط يتكوّن من ردائين غير مخيطين للرجل، وللمرأة ما تشاء أن ترتدي دون زينة أو تبرّج. والمواقيت نوعان: مواقيت زمنية ومكانيّة؛ فالميقات الزمانيّ هو وقت الحج لقوله تعالى في كتابه العزيز: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ)،[٤] وأما الميقات المكانيّ فهو ذات عرق للعراقييّن، و الجحفة لأهل الشام، وذو الحليفة لأهل المدينة، وقرن لأهل نجد، ويلملم لأهل اليمن، وهو كما ورد في الحديث الشّريف عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (وقَّتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأهلِ المدينةِ ذا الحُلَيفةِ، ولأهلِ الشامِ الجُحْفَةَ، ولأهلِ نجْدٍ قرنَ المنازلِ، ولأهلِ اليمنِ يَلَمْلَمَ. قال: فهُنَّ لهنَّ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهنَّ ممن أراد الحجَّ والعمرةَ، فمن كان دونهنَّ فمن أَهلِه، وكذا فكذلك، حتى أهلُ مكةَ يُهلِّون منها)،[٥] فما أن ينوى الفرد الحج عليه أن يُبادر بالتّلبية، وليبنعد عن المعاصي، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: ( الرفث و الفسوق و الجدال في الحج لقوله تعالى : (فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَاب).[٤] اتّجاه الحاج إلى مكّة بعد الاستحمام أو الوضوء. دخول الحرم والبدء بالطّواف حول الكعبة سبعة أشواط، حيث يبدأ كلّ شوط منها بالحجر الأسود ويكون على يسار الحاج، ويجب على الحاجّ أن يستلم الحجر الأسود بكل شوط بالتّقبيل، أو أن يشير إليه من مكانه إذا عجز عن الوصول. وينبغي على الطّائف أن يتحاشى إيذاء من هم بجاوره من الحُجّاج بالمُزاحمة، أو الدّفع باليد وما شابه حتّى لا ينتقص من ثوابه شيء. السعي بعد الطّواف بين الصّفا والمروة سبع مرات؛ والصفا والمروة هما جبلان بمكّة تأسِّياً بسعي هاجر زوجة إبراهيم عليه السلام وأم إسماعيل عليه السّلام بينهما في القصّة الشّهيرة بحثاً عن الماء، وقد ورد أمر السّعي واضحاً في المجموع بأنّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام استقبل القبلة في السّعي، وقال كما جاء في الحديث الشّريف: (يا أيها الناسُ، اسْعَوا! فإن السعْيَ قد كُتِبَ عليكُم).[٦] التوجّه إلى مِنى، وهو مكان يبعد عن مكّة بثلاثة أميال، وهو المكان الذي تُرمى به الجمرات- بعد طواف القدوم في الثّامن من ذي الحجّة. الانطلاق إلى عرفة في التّاسع من ذي الحجّة، وجمع صلاتَي الظّهر والعصر لقول الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (الحجُّ عرفةُ، فمن أدرك ليلةَ عرفةَ قبل طلوعِ الفجرِ من ليلةِ جُمَعٍ فقد تمَّ حجُّه).[٧] النّزول من عرفة إلى المُزدلفة -وهو وادٍ بين عرفة ومِنى، يبعد مسافة ميلين عن مِنى في جهة الشّرق- و يكون ذلك في ليلة العاشر من ذي الحجّة، ويتمّ جمع صلاتَي المغرب والعشاء، وبيات الليل هناك. التوجّه إلى مِنى في العاشر من ذي الحجّة ورمي الجمرات (جمرة العقبة). نحر الأضاحي في مِنى وحلق الرّأس.

الذّهاب إلى مكّة للقيام بطواف الزّيارة في العاشر من ذي الحجّة بعد حلق الرّأس، ثمّ العودة إلى مِنى، كذلك يُمكن للحاج أن يقوم بالسّعي بين الصّفا والمروة إن فاته سعي اليوم الثّامن من ذي الحجّة. القيام بمِنى في يوميّ الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجّة، ورمي الجمرات الثّلاث بالتّرتيب: الجمرة الأولى، والجمرة الوسطى، وجمرة العقبة، والتي تقع بالقرب من مسجد الخَيْف. يمكن للحاج العودة مرّة أخرى إلى مكة والطّواف حول الكعبة الشّريفة فيما يُعرف بطواف الوداع والارتواء من ماء زمزم. نصائح للحُجّاج من الأمور التي تهمّ المسلم ليعرفها أثناء الحج فيلتزم بها ما يأتي:[٨] يعود المسلم بعد الحج خالياً من الذّنوب، إلا ما ارتبط بحقوق العباد، فلا بدّ للمسلم أن يلتزم بالفرائض ويبتعد عن الذّنوب ما استطاع؛ طمعاً ببداية جديدة بعيدةً عن الذّنوب. الابتعاد عن المُحرّمات في فترة الحج، وذلك لما ورد في القرآن الكريم: (فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ).[٤] تجنّب أذى الآخرين، جسديّاً ولفظيّاً أو المساس بمشاعرهم. تجنّب مُفسدات الحج، كالتطيُّب، ولبس المخيط للرجال، والتّعدي على الحيوانات أو الطّيور بالصّيد، أو الاقتراب من الشّهوات، أو تغطية الوجه للمرأة. المراجع ↑ “الحج شروطه وأركانه وواجباته”، المسلم. بتصرّف. ↑ عبد المحسن بن عبد الله الزامل، “ما هو ترتيب مناسك الحج”، طريق الإسلام. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمر بن الخطّاب، الصفحة أو الرقم: 1. ^ أ ب ت سورة البقرة، آية: 197. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عبّاس، الصفحة أو الرقم: 1181. ↑ رواه الذهبي، في تنقيح التحقيق، عن نسوة من بني عبدالدار، الصفحة أو الرقم: 2/42. ↑ رواه ابن حزم، في حجة الوداع، عن عبدالرحمن بن يعمر الديلي، الصفحة أو الرقم: 176. ↑ محمد الصالح العثيمين، “كيف يؤدي المسلم مناسك الحج والعمرة؟”، صيد الفوائد. بتصرّف.

الحجُّ شرع الله -سبحانه وتعالى- العبادات، وكلَّف بها عباده المسلمين، ورتَّب على أدائها بحقِّها ثواباً حسناً وأجراً كريماً، ورتَّب على التَّقصير أو التَّفريط فيها جزاءً موافقاً لذلك، وتنوَّعت أشكال العبادات وتعدَّدت أنواعها، فمنها ما شرعه الله تعالى على سبيل الفرض؛ أي لازمةً على كلِّ مسلمٍ مكلَّف، ومنها ما شرعها الله تعالى على سبيل النافلة، فيثاب بالأجر العظيم من فعلها ولا يؤثم من تركها، وقد كان لأصنافٍ مخصوصةٍ من العبادات مكانةً ومنزلةً أجلُّ وأعظم؛ إذ جعلها الله تعالى من أركان الإسلام التي يبنى عليها الإسلام ويقوم، وهي واجبةٌ على كلِّ مسلمٍ مكلفٍ، ولا يجوز لمسلمٍ إنكارها أو تركها بلا عذر، وهذه الأركان هي: شهادة التوحيد، الصَّلاة، وصيام رمضان، والزَّكاة، وحجُّ البيت لمن استطاع إليه سبيلاً، كما جاء في حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- أنَّه قال: (بُنِي الإسلامُ على خمسٍ: شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ)،[١] وتالياً حديثٌ عن واحدٍ من هذه الأركان الخمسة وهو الحجُّ، وبيانٌ لتعريفه وحكمه، وتوضيحٌ لمناسكه وأركانه. تعريف الحجِّ وحكمه تعريف الحجِّ الحجُّ لغةً: الحجُّ في اللغة من الجذر اللغوي حجج، والحجُّ القصد، وحجَّ فلانٌ إلى آخر أي قَدِمَ إليه، وحججْتُ فلان أي قصدته واعتمدته، ولذا كان التَّعارف على استعمال لفظة الحج؛ للدلالة على القصد إلى مكة لأداء النُّسك؛ لأنَّ الحج فيه قصدٌ وتوجُّه إلى بيت الله الحرام.[٢] الحجُّ اصطلاحاً: الحجُّ في الاصطلاح الشَّرعي هو عبادةٌ قائمةٌ على قصد بيت الله الحرام في أشهرٍ مخصوصةٍ؛ للقيام بأعمالٍ مخصوصةٍ وفق شروطٍ معيَّةٍ ومحدَّدةٍ شرعاً، وهذه الأعمال وفقاً لجمهور الفقهاء تتمثّل بالوقوف بعرفة، والطَّواف بالبيت الحرام، والسَّعي بين الصفا والمروة.[٣] حكم الحجِّ الحجُّ كما سبق ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة، وهو فرض عينٍ على كلِّ مسلمٍ مكلَّفٍ مستطيعٍ قادرٍ على أدائه مرَّةً واحدةً في العمر، وقد دلَّت مواطن كثيرةٌ من القرآن الكريم والسُّنة النَّبويَّة على كونه فرضاً، فمن القرآن الكريم قول الله تعالى: (فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)،[٤] ومن السُّنَّة النَّبويَّة ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أنَّ النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: (أيها الناسُ: قد فرض اللهُ عليكم الحجَّ فحجُّوا فقال رجلٌ: أكل عامٍ يا رسولَ اللهِ؟! فسكت، حتى قالها ثلاثًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: لو قلتُ نعم لوجبت، ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتُكم، فإنَّما هلك من كان قبلكم بكثرةِ سؤالِهِم واختلافِهِم على أنبيائِهم، فإذا أمرتُكم بشيٍء فأتوا منهُ ما استطعتم، وإذا نهيتُكم عن شيٍء فدعوهُ، إنَّ اللهَ أذِنَ لرسولِه ولم يأذن لكم، وإنَّما أَذِنَ لي فيها لم يفسق)،[٥] والإجماع منعقدٌ على كون الحجِّ فرضاً على المسلم المكلف مرَّة واحدةً في عمره، وأنَّ من أنكر الحجَّ أو جحد فرضه يكفر؛ لكونه منكرًا لمعلومٍ من الدِّين بالضرورة.[٣] مناسك الحجِّ إذا خرج الحجَّاج للحجِّ، فاقتربوا من الميقات الذي هو مكان وحدُّ الإحرام، استُحِبَّ لهم الاغتسال والتَّطيب، ومن ثمَّ يلبسون ملابس الإحرام، فإذا بلغوا الميقات أحرموا منه ناوين الحجَّ، وللحاجِّ أن ينوي الحجَّ فقط فيكون في هذه الحالة مفرداً، أو ينوي العمرة فيكون بهذه الحالة متمتِّعاً، أو ينوي كليهما معاً -أي الحجّ والعمرة- فيكون حينها قارناً، ولو لم يحدِّد الحاجُّ في نيَّته نوعاً معيَّناً لحجِّه من إفرادٍ أو تمتُّعٍ أو قران، فلا حرج في ذلك وإحرامه صحيحٌ، فإذا دخل الحُجَّاج مكَّة ووصلوا الكعبة المشرَّفة، شرعوا في الطَّواف، فيطوفون بالكعبة سبعة أشواطٍ، ويسنُّ بعده صلاة ركعتين وشرب ماء زمزم، ومن ثمَّ يسعون بين الصفا والمروة سبعة أشواط، وهو سعيٌ واجبٌ على قول جمهور العلماء، ويجب ذبح دمٍ على من لم يقم به.[٦] وبعد السعي، إن كان الحاجُّ متمتِّعاً، تحلَّل من إحرامه وأُبيح له ما كان محظوراً عليه من الطيب والنساء، وبهذا يكون قد أتمَّ عمرته ويعود ليجدِّد إحرامه في اليوم الثَّامن من شهر ذي الحجَّة من مكانه، أمَّا من حجَّ قارناً أو مفرداً فإنه لا يتحلَّل من إحرامه، ويخرج الحجَّاج جميعاً في اليوم الثَّامن من ذي الحجَّة إلى مِنى ويبيتون فيها، ومع طلوع شمع اليوم التَّاسع من ذي الحجَّة يذهبون إلى جبل عرفات، ويُصلُّون فيه الظهر والعصر قصراً وجمع تقديمٍ مع الإمام أو فُرادى لمن لم يتمكَّن من الصَّلاة مع الإمام، وبعد الزَّوال يقفون بعرفة وينشغلون بالذكر والدعاء والابتهال، فإذا حلَّ الليل يفيض الحجَّاج إلى المزدلفة ويُصلُّون فيها المغرب والعشاء جمع تأخير ويبيتون ليلتهم فيها، وعند طلوع الفجر يقف الحجَّاج عند المشعر الحرام ويجمعون الجمرات، ثمَّ يعودون إلى مِنى ويرمون جمرة العقبة بعد طلوع الشَّمس وهي سبع حصيات، ويذبحون الهَدي، ثمَّ يتحلّلون من الإحرام تحلُّلاً أصغر بالحلق أو التَّقصير، وتبقى مباشرة النِّساء من المحظورات التي لا يتحلَّلون منها في هذا الوقت.[٦] ثمَّ يعود الحُجَّاج إلى مكة، فيطوفون طواف الإفاضة وهو ركنٌ من أركان الحجِّ، ويسعى من حجَّ متمتعاً بين الصفا والمروة، أمَّا من حجَّ قارناً أو مفرداً فإن كان قد سعى عند أول قدومه لمكة فلا يلزمه السَّعي مرَّةً أخرى، وبعد طواف الإفاضة يحلُّ للحجَّاج كلُّ ما كان محظوراً عليهم في إحرامهم بما في ذلك مباشرة النِّساء، وبعدها يعود الحجَّاج إلى مِنى ويبيتون فيها وجوباً، وبعد زوال شمس اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجَّة يرمي الحجَّاج الجمرات الثلاث: الجمرة التي تلي مِنى، ثمَّ الجمرة الوسطى، ثمَّ جمرة العقبة، وعليه في الجمرة الواحدة رمي سبع حصيات، ويكون الرمي إلى ما قبل الغروب، ويكرِّر الحجَّاج مثل ذلك في اليوم الثَّاني عشر من ذي الحجة.[٦] وبعد تلك الأعمال كلِّها، يُخيّر الحجاج بين النزول إلى مكة قبل غروب شمس اليوم الثاني عشر من ذي الحجَّة، وبين المبيت بمِنى وتكرار رمي الجمرات في اليوم الثالث عشر من ذي الحجَّة، ويَجبُر تركه لرمي الجمرات بذبح دم، فإذا عاد الحجَّاج لمكة وأرادوا العودة لبلادهم فعليهم طواف الوداع، وهو طوافٌ واجبٌ، فإن تجاوز الحجَّاج الميقات دون طواف الوداع يلزمهم ذبح دمٍ.[٦

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock