الحياة نيوز-أفاد مراسل فضائية الغد من الجزائر، حسان الجزايري، بأن اليوم يعقد أول اجتماع لهيئة الحوار والتنسيق، والتي تواجه تحديات كبيرة بسبب تضارب الآراء حول قبولها من الساحة السياسية والرأي العام.
وأضاف الجزايري عبر النشرة الإخبارية، التى تذاع على قناة الغد الاخبارية، أن الانتقادات الموجهة للجنة جاءت بسبب احتوائها على بعض الشخصيات المحسوبة على النظام السابق، مثل أحد الحقوقيين المشكلين لها بوزيدي لزهاري، والذي عقب عليه بعض السياسين بأنه كان أحد الخبراء الدستوريين الذين برروا للرئيس السابق بوتفليقة تغييراته الدستورية للبقاء في السلطة، مشيرًا إلى بعض الانتقادات الأخرى الموجهة نحو مسار باقي أعضاء اللجنة وإن تميزوا ببعض الاستقلالية كونهم ضمن صفوف المعارضة.
وتابع الجزايري، بأن الرأي العام يطالب بتغيير الحكومة الحالية، ويرى أنه لا يمكن إجراء حوار في ظل حكومة بدوي، وهذا ما رأته اللجنة أمرًا غير ممكنًا في الوقت الراهن، لأنه ليس من صلاحيات الرئيس المؤقت تغيير الحكومة، فهي حسب الدستور حكومة تسيير أعمال، مردفًا أن الرأي العام الجزائري يرى أن الشخصيات التي ذُكرت في اللجنة ليست كافية، فهم يريدون تمثيلًا لبعض الفئات الغير ممثلة، مثل فئات الشباب وللجاليات الخارجية.
