شايفينكم (رصد الحياة)محليات

رئيس بلدية الكرك يفجر مفاجأة

الحياة نيوز –

طالب رئيس بلدية الكرك ابراهيم الكركي بكشف المستور في القضايا المتعلقة باستملاك (68) قطعة ارض تقديراتها المالية تنفيعية مبالغ فيها، منها على سبيل المثال قطعة قدرتها الاراضي  والمساحة (20) الف دينار جرى استملاكها بقيمة (250) الف دينار.

ووفق بيان اصدره  الكركي قال ان رئيس بلدية سابق ”  قام بطرح (31) عطاء بقيمة (4) مليون دينار ليست متوفرة في موازنة البلدية خلال عام واحد لفتح وتعبيد شوارع لغايات ارباك المجلس البلدي الجديد وبشكل مخالف للقانون الذي يمنع طرح اكثر من (3) عطاءات خلال العام المالي

اضافة الى مبادرتين لفتح ملف بيع مركز الحسين الثقافي بقيمة (2) مليون دينار دون وجودها في الموازنة العامة للبلدية والى فتح ملف الحسابات البنكية الوهمية والمتعددة وملف شراء قطعة ارض قدرتها الاراضي بمبلغ (186) الف جرى شراؤها بمبلغ (740) الف دينار وتابع رئيس بلدية الكرك قائلا هناك ملف تراخيص الاسكانات المخالفة وقيام رئيس البلدية باجبار اصحابها على دفع غرامات بسبب عدم الالتزام بالمعايير والتي تدخل من اجل الغائها وزراء ونواب ورؤساء بلديات سابقون ووجهاء، لكن جرى تحصيلها بقوة القانون.

وأيضا قيام رئيس بلدية أسبق بمنح اذن اشغال وترخيص لمجمع النقابات المهنية دون دفع الرسوم المترتبة منذ العام 2009 بقيمة (12) الف دينار جرى تحصيلها بقوة القانون .

اضافة الى قيام رئيس بلدية سابق بمنح رخصة انشاء محطة محروقات على ارض زراعية بمخالفة صريحة للقانون لغايات شمول ارضه وبيته بالتنظيم واضاف الكركي قائلا قمت باجبار صاحب المحطة على دفع غرامة (174) الف دينار عن هذه المخالفة.

الى ذلك فتح ملف مشروع ارض البحر الميت البالغ مساحتها (320 ) دونما جرى طرح عطاء خلطة ساخنه لها بقيمة (87 ) الف دينار وهي ليست مملوكة للبلدية ما اضطر رئيس البلدية الى تحويلها الى شوارع الكرك ومنها بناء قاعة على ارض فيها شركاء وخارج التنظيم بشكل مخالف ومن اموال البلدية ليقوم الشركاء بالاتفاق والشكوى على البلدية للمطالبة بالتعويض.

و ايضا التغاضي عن اعتداء صاحب فندق صديق لرئيس بلدية سابق على مساحة (34 )مترا من الشارع العام وفتح الملف والزامه بتصويب اوضاعه ، اضافة الى فتح ملف مشاريع جمعية موظفي البلدية التي جرى تظمينها بمبلغ (15) الف في حين ان البلدية تدفع فواتير مياه وكهرباء هذه المشاريع حيث جرت مطالبة اصحاب المشاريع بفاتورة كهرباء (16)الف دينار وفاتورة مياه بقيمة (38) الف كان يتم التغاضي عنها في السابق

وجاء البيان من الكركي  لتوضيح مساعدته لسياح اسرئليين حيث نفي اتهامة بالتطبيع  وفق وجهة نظره

واشار لقد طفح الوجدان بالحزن والاسى ، على الذين لايعرفون ذواتهم ، ولم يفكروا يوما الا في استثمار الوهم ، وادارة الفتنة ، وتسعير النار ، وبعد ان تقدمت باعتذاري للكرك تاريخا وهوية وانسان ، فانني وعبر هذا البيان التوضيحي الشامل اجد ان من

.حقكم رؤية المشهد من كل جهاته

 وبين ان تعاملنا لا يصدر من طبيعة انفسنا ، انه محكوم باحكام ربنا وقيم ديننا وانسانيتنا ، وقد عرفتم في طبعا ، هو حبي للمساعدة ومبادرتي اليها ، وهو الذي جعل شباب الكرك يبادرون الى دعمي لاكون رئيسا لبلديتها العريقة متحدين كل قوى الشد العكسي

الا ان انكفاءا عميقا نحو الذات يعيشه البعض ، جعلهم يحولون مبادرتي لمساعدة سياح اجهل جنسيتهم الى فتنة مجتمعية طوقها الحكماء وانقسام وطني على قاعدة مع فلسطين وضدها عبر قيام مجموعة معروفة من المتضررين من سياساتي كرئيس للبلدية والمجلس البلدي وتأليب الشارع الكركي والاردني على شخص الرئيس تحت غطاء التطبيع مع العدو ، غير ان الحقيقة التي يجب ان يعرفها الاردن ان كثيرين ممن تصدروا الحملة اتخذ الرئيس قرارات حاسمة حدت من تنفعهم ، حد ان مبادرتي لمساعدة السياح والتي رايت فيها تأليف القلوب واشاعة المحبة ومنح الاخر وخصوصا زوار بلدنا فكرة عن قيمنا وحبنا للاخر، وهي القيمة التي نستمدها من قيادتنا الهاشمية التي ارست عبر ارثها التاريخي قواعد السقاية والرفادة منذ الاف السنين حولوها الى عمل تطبيعي .

بعد مشاركتي في دورة اعداد القيادات الشابة ، وعودتي لعملي بدأت بتفقد اعمال كنت طلبت تنفيذها قبل السفر في شارع القلعة الذي تواجد فيه الفوج السياحي ، استضافني احد اصحاب المطاعم السياحية في ذات الشارع وكانت احدى السائحات في حالة عصبية هستيرية وتقول انها تبحث عن مياه ومواد غذائية وهو ما اثار استغرابي وتدخلت لمعرفة الموضوع لتقودني السائحة نفسها الى بوابة القلعة وهي تقول انهم ممنوعون من دخول المواقع الاثرية ووجدت عددا كبيرا من الاطفال لم يتناولوا الطعام طيلة اليوم ، بادرت لشراء المياه وتوزيعها وطلبت من احد اعضاء المجلس اعداد وجبة طعام لضيوف ، دخلت الى مكتب الشرطة السياحية واتصلت بمدير السياحة ومدير الشرطة ومحافظ الكرك جمال الفايز الذي ذهبت الى مكتبه بصفتي رئيسا للبلدية ابحث عن سبب منعهم وحل لمشكلة سياح لا اعرفهم وجميعهم تنصلوا من مسؤولياتهم ، ما جعلني ابادر لحل المشكله املا في عدم تحول الموقف الى ازمة سياسية او مشكلة يكون لها انعكاسات على بلدنا وعلى قطاع السياحة ووزعت الهدايا على الاطفال وقدمت لهم وجبة طعام في مكان سياحي معروف بالقرب وغادرت الموقع .

لم يكونوا عالقين ولم اكن منقذا وقاموا بتصوير وجودي معهم في كل الاماكن التي تواجدنا فيها وكان حواري من خلال دليل سياحي اردني من وادي موسى يرافقهم وقدمت عدة درعا وحيدا معي في سيارتي هدية ، في اليوم التالي اتصل بي شخص عرف بنفسه انه من القدس اراد ان يشكرني وجرت مكالمة طويلة كنت حملت المسؤولية فيها على ما جرى للفوج السياحي لللاجهزة المعنية ولكن جرى اقتطاعه ونشر جزء منه قلت فيه اني لم اقدم الا واجبي الذي املاه علي ضميري تجاه اهلي واقصد العرب الفلسطينيين من السياح ، وجرى نقله مسجلا الى الاعلام العبري علما انني لم ادلي بتصريح لقنوات اعلامية صهيونية .

وهنا أكد ان ما جرى لم يكن منظما ولا مرتبا له مسبقا وانني تعاملت بعفوية سعيا الى منح سياح فكرة جيدة عن الكرك واهلها ، وان ما جرى من تطوير الموقف على نحو يصورني مطبعا او داعيا لوفد صهيوني الى الكرك بشكل متسارع ومريب ما هو الا جزء من حملة استغلت هذه الحالة العفوية تشكل استمرارا لصراع قائم مع المتضررين من سياسات رئيس البلدية ، والمجلس البلدي الهادفة الى تعديل مسار البلدية الذي اتخذ منحى خطير خلال العقود الماضية والذي ساهم فيه رؤساء البلدية السابقون.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock