الرئيسيةتحقيقات صحفية ومقابلاتمدارس وجامعات

الشناق : ١٩١٨ طالب وطالبة تقدموا لإمتحانات الدورة التكميلية لهذا العام

الحياة نيوز- سهير الدراغمه – أكد مدير التربية والتعليم في  لواء الكورة الدكتور معن الشناق ان الدورة التكميلية لطلاب الثانوية العامة هذا العام من أفضل الدورات، وتمت بأيسر الأمور وحسب التعليمات المقررة من وزارة التربية والتعليم المتميزة بالوضوح والشفافية والالتزام الكامل من الجميع، حيث بلغ عدد الطلاب الذين قدموا الامتحان  ١٩١٨ طالب وطالبة، وعدد مدارس اللواء  من الذكور والإناث ٨٩ مدرسة، ولغاية الآن لا يوجد أي ملاحظات، حيث  وجود تعاون كبير بين رؤساء القاعات والمراقبين، والطلبة، وسارت الامتحانات بكل هدوء ورضا مع الالتزام بالاجراءات الصحية للطلاب والقائمين عليها  من موظفين ومراقبين ورؤساء قاعات،  من  ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وادوات التعقيم.

وأشار الشناق ان قاعات الامتحانات  تتركز  في منطقة دير ابي سعيد تسهيلاً للطلاب، حيث أبعد قاعة  تبعد عن المديرية دقائق معدودة، ولم تواجه المديرية أية مشاكل  من المجتمع المحلي  ولا من الاهالي.

ولدى سؤالنا لمدير التربية عن رأيه بالتعلم عن بعد أجاب:
“التعلم   عن بعد تقدم تكنولوجي وواقع لا بد منه، لا يمكن تجاهله انفرض علينا في جائحة كورونا وهو نظام تعليمي جديد إلكتروني، وتابعنا باستمرار من خلال اجتماعاتنا جميع المشاكل التي واجهت أولياء الأمور والمعلمين، و تبين أن الأمهات يشعرن بالسعادة، لتعلمهن شي لم يكنّ يعرفونه من قبل وأصبحن يشاركن أبنائهن  التعلم.

من جانب آخر. بالرغم من نجاح عملية التعلم عن بعد.، هناك بعض المشاكل من أولياء الأمور ؟ وهي عدم توفر تلفونات تكفي لتعلم أبنائهم، وعدم توفر نت، حيث بعض العائلات لديها اكثر من طالب يتعلمون عن بعد و عائلات فقيرة لا تستطيع تأمين أبنائهم بأدوات التعلم عن بعد،

فقد أوضح الشناق  بهذا الخصوص ، بأن نظام التعلم عن بعد  نظام تعليمي جديد في بدايته صعب التأقلم عليه، وكل شي جديد يحتاج إلى، وقت، ولكن الآن أصبح تفاعل الطلاب ممتاز، من حيث تأدية الواجبات والاختبارات، ونحن كمديرية  نتواصل مع الطلبة وأولياء الأمور ونسمع آرائهم،
من خلال متابعة وسائل التواصل الاجتماعي تبين ان  التفاعل كبير بنسبة  ٩٨ ٪ بالمئة، وتجد الاشاره هنا أن  بعض الطلبة الذين يسكنون  في بيوت الشعر ، قام المعلمون بالوصول إليهم وتعليمهم الدروس، كما تم  أيضاً تأمين الطلاب الفقراء والمحتاجين الذين يعانون من ظروف صعبة لأجهزة التاب وشبكة نت.. والأمور تسير نحو  للأفضل..

أما عن مشكلة اكتظاط الطلبة في المدارس وكيفية العودة والتباعد  في ظل الاعداد الكبيرة ؟ وكيف سيتم تطبيق إجراءات السلامة؟
أجاب الشناق، سيكون  الدوام عن طريق  نظام  التعلم  بالتناوب، فإذا كان العدد ٤٠ طالب، يداوم منهم ٢٠ طالب  بأيام محددة،ويتعلم الطالب ذاتياً وعن طريق  النت ووجاهياً، أيضا عن طريق المنصة وهناك التعلم المدمج  وجاهيا وذاتياً  لزيادة التفاعل.

وأكد أن المدارس المستأجرة حلول مؤقته لمشكلة إكتظاط المدارس، كما نحتاج إلى بناء مدارس،  وهناك  نماذج متميزة في اللواء َ من حيث التنظيم والترتيب مع وجود كادر إداري وتعليمي مميز وطلبه متفوقين  يحافظوا على المدارس.

أما عن مشكلة نظام الفترتين؟ فقد ذكر الشناق، بأن هناك مدرسة مرحبا الأساسية، ونتيجة ظرف استثنائي، فوجود الطلاب فيها يشكل خطر على حياتهم لذلك، تم  نقل الطلاب والعمل بنظام الفترتين لمدة  مؤقتة، ويوجد مدرستنان أيضاً تعمل بنظام الفترتين، مدرسة عائشة التيمورية الأساسية المختلطة، ومدرسة دير ابي سعيد الأساسية للبنين.

وعن دعم قطاع التعليم،الذي يعتبر من أهم القطاعات التي تحتاج إلى دعم واهتمام ، فهناك عدد من المدارس القديمة، بحاجة إلى صيانة.

فأشار الشناق عن ذلك الأمر، أن لواء الكورة من الالوية  المتميزة في  التعليم لكن  لا يخلو الأمر  من وجود عدد من المدارس،بحاجة إلى صيانة والمديرية  على أتم الاستعداد لتقديم الدعم، لذلك لا بد من الاهتمام، في المدارس ونسعى عندما ندخل المدرسة، نراها عبارة عن حديقه جميلة بفضل جهود الطلبة والكوادر التعليمية، كما أننا  لا ننكر دور التشاركية  المجتمعية والتعاون الكبير بين المواطنين والمديرية والكوادر التعليمية ونحن داعمين لأي مدرسة تحتاج إلى موارد ولوازم والوزارة داعمه أيضا.

وقال إن المدارس حاليا أصبحت من أجمل المدارس حيث  تم تهيئتها لاستقبال  الطلاب  المتشوقين للعودة لمدارسهم  التي تميزت  بالمناظر  الطبيعية والمقاعد  الممتازة و الصيانه والدهان والزراعة.

وبخصوص التدفئة.. ذكر الشناق بأن المكيفات موجودة بالمدارس والصوبات ونعمل على  صيانتها بشكل  مستمر وتجربتها قبل الاستخدام، للمحافظة علي سلامة الطلبة.

وعن الدور الإعلامي لمديرية التربية والتعليم؟؟ قال  الشناق،أنه تم دمج قسم الإعلام مع قسم الديوان حسب  برنامج دمج  الاقسام، وأن وزارة التربية والتعليم مهتمة بالشأن الإعلامي وتطالب بتفعيله، لما له من أهمية كبيرة وتخصصية، وسيتم تدريب المسؤلين في معاهد إعلامية مع قسم متخصص بالاعلام التربوي، وبالنسبة لمتطلبات واحتياجات المديرية فهي بناء المدارس للتخلص من مشكلة الاكتظاظ ليكون التعليم متاح للجميع، والمدارس قريبة،. مما يخفف العبء المادي على الأهالي بسبب ُبعد المدارس.

وصرّح الشناق  أن لواء الكورة اللواء الوحيد  الذي لا تنقصه الكوادر التعليمية والإدارية،
والميزانية  تكفي ولا يوجد عجز بسبب التخطيط والتنظيم، وأي مدرسة تحتاج إلى الدعم المادي فالمديرية على أتم الاستعداد لتقديمه، بهدف الارتقاء بالتعليم وجعل المدارس  مريحة لنفسية الطالب عن طريق تزينها ورسم الرسومات ودهنها  بأجمل الألوان،. فمصلحة الطالب هي هدفنا الأول والأخير.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock