محليات

ترامب هل أتى لينهي الدورالإيراني أم ليعيد مجد الامبراطورية الفارسية؟

هل ستنهي الأساطيل الامريكية دورإيران للأبد أم سيجعلها تتمدد بكل الاتجاهات؟

الحياة نيوز – فيصل محمد عوكل – منذ عهد ووعد بلفور المشؤوم لاعطاء من لايملك لمن لايستحق من ارض عربيه ارض فلسطين واوروبا خاضعه كليا لاراده الدوله المارقه المسماه اسرائيل على ارض فلسطين وحتى امريكا الدوله التى تظن نفسها العظمى دون منافس تتحكم اسرئيل بها وبقرارها السياسي والاقتصادي والعسكري ولا تنفك معظم دول اوروبا كبريطانيا والمانيا وفرنسا للدفع باتجاه ما ترغب به اسرائيل من مال وعتاد وسلاح وتقنيات دون قيد او شرط وامريكا التى تعتبر نفسها القوه العظمى لقياده العالم يجد المتتبع لسياستها بانها مربوطه تماما بذيل اسرائيل ولا فكاك لها منها وكان اسرائيل احجيه حيرت العلماء المعاصريين والمحللين في العالم.

لمعرفه ذلك الحبل السري الذي يجعل معظم دول العالم لاتجرؤ على ادانه اسرائيل ولو لفظيا امام اعتداءاتها المتواصله على العرب وبعض الدول والمناطق العربيه التى تستهدفها اسرائيل بالاستيلاء على ارضها او بقصفها على اعتبار انها قد تؤثر ذات يوم على امنها وهي التى لايامن احدا منها ومن عدوانها المتواصل على الاراضى والدول المحيطه بها وقصفها الشهري او اليومي او الدوري لغزه واعتقال المواطنيين اصحاب الارض وترويعهم ليل نهار والاعتداء على القدس والمقدسيين وانتهاك مستوطنيها وشرطتها وقواتها على المسجد الاقصى دون حسيب او رقيب وحتى بات غالبيه المواطنين العرب البسطاء يجزمون بان امريكا ولايه اسرائيليه وبان البيت الابيض قراراته كلها تنبع من اسرائيل واي قرار لاتوافق عليه اسرائيل لايتم ابدا وحتى باتت الاساطيل والجيوش الامريكيه مرتبطه بحبل سري عجيب بالقرار والاراده الاسرائيليه وتوجهاتها وتهديد السلم العالمي. ولان اسرائيل لاتؤمن بالصداقه او الثقه في العالم ومواثيقه الدوليه وتفرض مواثيقها هي وتريد فرضها على العالم كله بواسطه امريكا والدول العظمى السائره في الفلك الصهيوني في كل بقاع العالم واللوبيات العالميه التى تخدمها وتخدم كل توجهاتها في ارجاء العالم وما كل هذا التجييش على ايران والتى لم تكن ذات يوم عدوه لاسرائيل او عدوه لامريكا الا ذرا للرماد لعدوان صهيوني اسرائيلي معده كل سيناريوهاته المعاده والمكرره كما حدث في افغانستان والعراق وسوريا والخراب العالمي للوطن العربي والذي سمي ظلما وجورا وتضليلا الربيع العربي لهدم اركان القوى العربيه لاذلال الدول وافقارها واذلال الشعوب بالخوف والجوع والتشرد وتدمير بنيتها التحتيه وسحق ارادتها للهيمنه عليها وسلب ارادتها الوطنيه والقوميه والتخلي عن عروبتها وقيمها وتقاليدها وتفتيتها تماما لكي تكون مهيئه للاراده الصهيونيه لتفعل بها ما تشاء وتتحكم بمصيرها للابد وبحيث لايكون هناك مجال لنهضتها وقيامها مره اخرىوخلق حروب لانهايه لها بحيث تكون لها بالنهايه منابع النفط ومكامن الثروات الطبيعية ولا صداقه دائمه في السياسه ولا عداء دائم في عالم السياسه فصديقه امريكا واسرائيل ايران الامس تحولت بفكره اسرائيليه امريكيه مدروسة. الى عدو وبعبع كبير اخذ الاعلام الببغاوي يردد بان ايران عدوه لامريكا واسرائيل وعدوه للسلام العالمي وهي التى كانت ولا زالت عضدا لامريكا واسرائيل وكيف ساهمت ايران في مساعده امريكا لضرب افغانستان جارتها واحتلالها من قبل امريكا وكيف ساهمت ايضا وبكل جداره في التمهيد لاحتلال العراق وتخريبه من الالف الى الياء وحتى اللحظة وسحق اليمن والذي كان سعيدا قبل ان تمتد له الايدي المتامره على التاريخ العربي والحضاره العربيه فهل هناك اشياء خفيه تم تدارسها بليل مظلم بين ايران واسرائيل وامريكا وافتعال سيناريو الحرب الهوليوديه بذكاء لخلق الجوع والفوضى والخوف لدى شعوب المنطقه العربيه عموما وجعلها تفقد الثقه بنفسها ومستقبلها واخذ ارضها وثرواتها.

وما هذه الاساطيل وجيوش الكومبارس من حرس ثوري وغيره وصواريخ ملونه استعراضيه من قبل الجميع الى لدب الرعب في قلب المنطقه عموما واختلالها وفقدان الامن بها ونشر الفوضى والجوع والتمهيد لحرب طاحنه يدفع ثمنها العرب وحدهم ويفوز بها من فاز بغطاء امريكي يسمى الحرب على ايران وليس يهمنا هنا ما يدور الان وما سيتبعه من سيناريوهات وتصوير هوليودي في غايه الابداع الهوليودي ونشره عبر كل محطات الفضاء ليراه العالم وحاملات الطائرات تقصف اماكن منتقاه سابقا في ايران وربما متفق عليها من قبل وايضا رده الفعل الايرانيه المتوقعه وكيف تكون ولكن ليس ضد امريكا بل ستكون رده الفعل ضد من قد تسميهم ايران بانهم حلفاء لامريكا وهكذا يقع العرب في الفخ وتعود الاساطيل بعد تاديه دورها حامله ما خف حمله وغلى ثمنه وتدع ايران نفعل ماتشاء في اليمن والخليج وتحت رحمتها لعوده الامبراطوريه الفارسيه الحلم الكبير فقد اضحت احلام عوده التاريخ لكل الامم على حساب العرب والتاريخ العربي من المحيط الى الخليج

ومن هنا يكمن مصدر الخوف خوف الشعوب وهم يشاهدون ادوات الدمار تعصف في الارض من خلال الاساطيل والطائرات بقوه جائره شاهدها العالم حينما كانت هذه الطائرات تقذف بكل ما تحمله على بغداد الرشيد ان هذه الحرب المسماه الحرب ضد ايران هي مؤامره كبيره جدا.

الظاهر فيها هو ايران كعدو لامريكا واسرائيل والعرب عموما فهل هذه الحرب الامريكيه المعلنه بكل الاساطيل والصواريخ العابره للقارات وطائرات البي 25 والهجمات المتوقعه باتقان ستنهي الدور الايراني وتلجم عدوانها وتمددها للابد ام ستكون النتيجه عكسيه تماما فتتمدد بطريقه تدمر ما تدمر في وجهها و تاخذ ما تبقى وتتمدد بطريقه لم يكن يتخيلها احد .

الايام القادمة حبلى بالمفاجات الغريبه والاكشن الكبير ورامبو امريكا يغرد واسرائيل ترقص فرحا وايران اللغز هل ستنهيها الاساطيل المتمدده من المحيط الى الخليج وتنهي عدوانها وتمددها ام ستجعلها تنطلق بكل الاتجاهات لتفعل ما تريد بحجه رد الفعل المحتمل للدفاع عن النفس واعاده مجد فارس على حساب التاريخ العربي وحتى هذه اللحظه تذكرت حكمه ودرس قديم علمونا اياه ونحن اطفالامقوله من يعلق الجرس ليتنبه الاخريين قبل فوات الاوان والسيناريوهات عديده ومتنوعه والمفاجات كثيره والعالم يترقب ساعه الصفر في حرب قد تقود الى نهاية العالم.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى