ثقافة وفنون
هؤلاء النجوم يعانون المرض
الحياة نيوز – على الرغم من نجوميتهم وشهرتهم يبقى هؤلاء النجوم أشخاصاً عاديين يعانون من أمراضٍ نفسية خطيرة.
كثيرةٌ هي الأمراض النفسية التي تجتاح مجتمعاتنا اليوم وتطال الفئات العمريّة كلّها، فهي عوارض شائعة لا تفرّق إنسان عن آخر مهما كانت مهنته ووظيفته ومهما كانت الطبقة الإجتماعية التي ينتمي إليها، وهي آفات غالباً ما تكون موروثة أو مكتسبة من البيئة التي يعيش فيها هؤلاء.
نجومٌ كُثُر يعانون للأسف من أمراضٍ كثيرة تدخل في إطار الوسواس القهري، أي الهوس من شيٍ معيّن في هذه الحياة، وهي عوارض قد يجسّدونها في حياتهم في منازلهم بعيداً عن الصحافة والإعلام وقد يعكسونها أمام الجميع في موقع تصوير أفلامهم أو كليباتهم، هم مشاهير لم تخدمهم نجوميّتهم ليتخلّصوا من هذه الأمراض بل زادت من حدّتها وتفاقمت بشكلٍ كبير مع مرور الأيام والسنوات.
هم كُثُر وقد تصل نسبة أمراضهم إلى حالة الجنون الهستيري لأنّ الحياة التي يعيشونها والتي فيها يبقون تحت الأضواء لا تساعدهم على التخلّص منها كما يعتقد البعض، بل تزيدها تعقيداً، فيصبحون في النهاية محط أنظار الجميع ليس بفضل أعمالهم الكثيرة بل أمراضهم التي عجز العلم أن يشفيها ويعالجها.
1- ديبيكا بادوكون: عاشت هذه الممثلة فترة من الإنقلاب الإيجابي في مسيرتها المهنية التي شهدت تطوراً سريعاً ومفاجئاً في ما يتعلّق بأدائها، بخاصة في العام 2015 مع فيلميها “Piku” و”Bajirao Mastani”. لكن هذا النجاح الباهر لم يساعدها على التخلّص من هوس “الترتيب والتنظيم”، إذ تتحوّل إلى مجنونة بكل ما للكلمة من معنى إذا ما رأت الأمور أمامها غير منظمة بالطريقة التي تعجبها.
2- كارينا كابور: على الرغم من أنّها خسرت الكثير من الكيلوغرامات والوزن الزائد في السنوات القليلة الماضية، إلّا أنّ كارينا كانت شابة سمينة جداً في عمر المراهقة! لكن يبدو أنّ هذا التغيّر لم يشكّل بادرة خيرٍ لها، بل أصبحت بسببه مهووسة بكل ما يتعلّق باللياقة البدنية والرشاقة، فهي تحرص على عدم اكتساب الوزن من جديد ولا حتّى كيلوغراماً واحداً.
3- فيديا بالان هي من الأشخاص الذين يرغبون برؤية كل شيء أمامهم مهندم ونظيف! فمن منزلها إلى حقيبة مكياجها الصغيرة، هي من النجمات المهووسات بالنظافة.
4- علي فضل من الممثلين الذين يحبّون احتساء القهوة ساخنة، وينزعج كثيراً عندما تُقدّم إليه باردة.
5- أيوشمان خورانا هو ممثلٌ يحب غسل يديه بشكلٍ متكرّر، فهو يتطلّع دائماً إلى رؤيتها وأظافره نظيفة، ولكي يمنع تكدّس الجراثيم عليها، يغسلها مراراً وتكراراً في اليوم الواحد.
