شايفينكم (رصد الحياة)محليات

التوريث والشّللية منهج هل يتغيّر؟

 بقلم : المحرر السياسي – لا يخلو حديثا يتعلق في مستقبل الاردن من ذكر ان الشباب هم عماد المستقبل ورجاله ويجب الإعتماد عليهم وإعدادهم لهذه الغاية لكن الشباب عندما يقرأ تاريخ الأردن السياسي يصيبهم ألم وإحباط إذ يجدون أن الكثير من الوظائف ل والقيادية عبر تاريخ الأردن السياسي تقع ضمن حالة التوريث السياسي في هذه المراكز فكم في تاريخنا السياسي الأردني رئيس وزراء ورّث إبنه رئيسا للوزراء وكم من وزير ورّث إبنه إدارة حقّا هذه الظاهرة يجب الوقوف عندها بدقّة والتعامل معها بمنتهى الموضوعية والشمولية بعيدة عن الشللية والنّفعية فظاهرة التوريث وإن حدّ منها جلالة الملك منذ تسلّمه سلطاته الدستورية لكن الشباب يطالبون القائد بتوسيع قاعدة المشاركة المبنيّة على الكفاءة والموضوعية بعيدة عن المحسوبية والتوريث والشللية.

فالخيارات السياسية المدروسة ضمن معايير الكفاءة والقدرات المميزة على تحمل المسؤولية أفضل بكثير من مقاييس التوريث من أجل فلان وعلان وعيون فلان.

عندما نُطبّق هذه المقاييس حقّاً يكون الإعتماد على الشباب وإعطائهم فرض المشاركة حقا إن مفهوم الولاء والإنتماء سيتعزّز أكثر وأكثر وتكون التضحيات من أجل الوطن والمبادئ ورسالة الدولة الاردنية ودورها.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock