اخبار منوعة

أسرار الحب عبر التاريخ

 *حسن ونعيمة والبندورة والبصل واسطورة الحب

الحياة نيوز – فيصل عوكل – من من نساء الدنيا لم تسمع عن روميو وجولييت ومن منكن لم تسمع عن قصه قيس وليلى ومن منكن سيداتي لم تسمع عن قصه حسن ونعيمه انها قصص الحب العالمية واليك اسرار الحب وكيف تكونين سيده القلوب المطاعه فقد كن لهن استراتيجيه ممتازه فاستولين على قلوب محبيهن واضحين قصصا عاطفيه يرددها العالم.

فحسن ونعيمه كانا فلاحين بسيطين وكانت نعيمه متواضعه جدا والمحب يحب ان تكون حبيبته متواضعه لاتعرف البريستيج والعنطزه بل كانت تلحق بحسن للحقل ومعها رغيفين خبز واكم زر بدوره وراسين بصل وابريق شاي.

وتجلس معه على الارض ولم تكن تدخن ارغيله ليهرب منها او تطفشه قبل الزواج وكانت تقشر له راس البصل دون ان تدمع عيونها من حبها له وتكسر راس البصل بيدها بقوه لكي ياكل حبيبها بصل ناشف لتزيل عنه الهموم والاسقام ولا يمرض وتقطع له بيدها البندوره ويكون في جيبتها شويه ملح ترشها على زر البندوره كي تكون اكلته غنيه بالاملاح والعناصر الغذائيه فهو فلاح نشيط وتقوم بجمع الحطب وتعمل له شاي غامق حتى يمخمخ عليه .

وهكذا تمتنت قصه الحب بينهما انها البندوره والبصل والملح والخبز والشاي فاحرصى على اطعام زوجك واهتمي به واحذري من التطنيش لان التطنيش سبب التطفيش.

روميو وجولييت فقد كان روميو يمر كل يوم من تحت شباك بيتهم وكان يشم رائحه الطبيخ وخاصه الباميه وعليها ثوم فكاد يفقد عقله من رائحه الطبخ ولم يكن يعلم بان امها هي التى كانت تطبخ وبانها كانت تتدرب على يدها فاحب ان يجذبها اليه فوقف تحت شباكها حاملا ربابه وربما شيء اخر ليريها كيف انه فنان ويجيد العزف كما تجيد هي الطبخ للباميه فوقف تحت الشباك وكانت امها متعصبه وقويه الشخصيه ومحافظه من الريف فلاحه قد حالها فشاهدته تحت الشباك وكان على جانب الشباك قوار زريعه فخار فحملته والقته على راسه فكادت ان تسحقه سحقا فهرب وهو يلملم الجرح بنافوخه واضحى يكره الباميه ويومها وبعد داوى جراحه عاد مره اخرى ومر من هناك فشم رائحه ملوخيه بالارانب فجن جنونه فهو يموت على الملوخيه بالارانب فعاد وجلس تحت الشباك يعزف لها لحنا حزينا معبرا عن حبه لها ولطبخه الملوخيه في الارانب فنهضت امها وسكبت عليه غردل ماء كي تغسل دماغه من التفكير ببنتها والتى كانت لاتريد ان تزوجها الا لمسؤول كبير معه مصاري كثير وحتى توظف اولادها العاطلين عن العمل فهكذا عرف العالم قصه حب عالميه نقشها كل اصحاب مصانع الخزف على الطناجر والصحون واباريق الشاي. قصة قيس وليلى فقد كانت بنت عمه وكان يحب ان ياكل من يدها الحليب طازجا وكانت تطبخ له الرز بلبن وايضا الرز بحليب فجن بها عفوا نسيت انه بزمانهن لم يكن عندهم سكر ولا ارز مش مهم المهم انه كان يرعى معها الغنم والابل وكان ابوها طالب مهر كبيروامها ايضا كانت لاتحب خطيب بنتها لانه ابن سلفتها التى لاتحبها ايضا وكان من شده حبه لها ان تحول شاعرا كبيرا لازال العالم ينقل عن شعره وتعلم العشاق في مدرسته الكثير من كتابه الرسائل قبل الانتر نت فقد كان سعر الجمل كوسيله مواصلات غالي جدا بالنسبه لقيس المسكين وحاول ان يطبع كتاب له ولكنه منع من ذلك لانه يشهر بها ويتحرش بها شعرا ويشتم اهلها نثرا وقد اضحى مضربا للامثال في كل عصر وكانت الناس ولا زالت لاتحب ان تزوج ابنتها لمن يحبها حتى لاتحب زوجها اكثر من اهلها فتطنشهم ولهذا عاش العاشق الملوع حزينا ومات حزينا اتعرفون لماذا لانه لم يكن هناك مطاعم ولا كفتيريات ولا كوفي شوبات في الصحراء ولا خلويات ولا انتر نت مات مقهورا ولو كان في زماننا هذا لحصل على الاف اللايكات ولوجد مليون ليلى ولكان طنش اهلها ولكنه حظه العاثر.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock