خبر عاجلزاوية المؤسس

توازن القوى في دول الإقليم .. مصلحة عربيّة

 بقلم : ضيغم خريسات – ما يجري في الإقليم منذ زمن غير طويل وما تعرّضت له بعض دول المنطقة بل أغلبها إلى هزّات تكاد تكون دمويّة دفع ثمنها شعوبهم ومقدّرات دولها فالعراق دولة اليوم نتمنى لها العافية والعودة إلى ما كانت عليه قبل المحظور وسوريا فقدت كثيراً من ميّزاتها كدولة نتمنى لها العودة والعافية لما كانت عليه أيضاً وكذلك لبنان وفلسطين ومصر واليمن وليبيا جميعهم مرّوا بمعاناة كادت أن تودي بحضورهم كدول على الخارطة الدوليّة وما من شكّ أن الذي يدير الصّراع على أرض هذه الدول الشقيقة مراكز قوى وتحالفات تدير هذا الصّراع لكنّها في الواقع لا تتصارع منهم يتقنون فن إدارة الصّراع ويقبضون الثّمن سلاحاً دمويّاً يقتل به أبناء عروبتنا في هذه الدول.

ثمن هذا السّلاح أموال ثروات عربية للأسف واليوم بعد أن خفّت حدّة الصّراع على أرض هذه الدول العربيّة وقبل دفع الثّمن من دماء أبنائها الزكيّة بضرورة حلول سلميّة بديلاً عن حلول سفك الدّماء الزكيّة.

بعد أن تقاسمت مناطق النّفوذ والمصالح . ومحصّلة هذه التفاهمات وإن دفعت هذه الدول الثمن باهظاً فعليّاً أن تعيد النّظر في إعاة بناء ذاتها والحفاظ على سيادتها وحقوق شعوبها مستفيدة من تحالفات قد تكون هي التي تدير المطالب السّلميّة بالحلول في إشكاليّأت الأنظمة في هذه الدول. وعليهم أن ينظروا باهتمام وبوعي مُستقبل هذه التحالفات وتقاسم المصالح والأدوار وأن مفهوم تعدّد مراكز القوى يقودنا إلى مفهوم التوازن في الصّراع الدولي خير من الإنفراد وأحاديّة القوى في التوازن الدولي.

 

تابعنا على نبض
زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock