خبر عاجلزاوية المؤسس

في عيد ميلاد الملك

بقلم : ضيغم خريسات :   في مثل هذا اليوم الذي ارتسمت فيه البسمات على وجنات الحسين في عام ١٩٦٢ فابتسمت معه قلوب الأردنيين وخفقت الدماء في أفئدتهم تدعو الله أن يحفظه قرّة عين أبيه ليطلّ الحسين الراحل على شعبه مبشراً بولادة عبدالله الثاني ابن الحسين وها نحن اليوم نحتفل بميلاد ملك عاند الصخور يكسرها في يديه ويتحدى أعاصير التآمر على الوطن وعلى مقدسات المسلمين فابيضّ الشعر وزاده كلّ ذلك إصراراً على تغيير نمط ونهج ليسير في ركب الأردن وسط أمواج تتلاطم في بحر هائج إلى بر الأمان . هذا هو أبو الحسين كعادته يتحدى الصّعاب ويكشف المؤامرات ويرسم خطوط الإعتماد على الذات في ظل ظروف اتّحدت فيها مصالح الحاسدين ضد هذا الوطن جرّاء مواقف لها أبعاد سياسية بحتة اتخذها الملك بأن لا يخضع هذا الوطن ولا الشعب الأردني لكل وسائل الضغط التي أودت بمصير دول عربية شقيقة وصنعت فيها برك من الدماء وحصدت فيها أرواح الأبرياء. هذا يومك يا سيدي الذي أشرقت فيه شمس الأمل لتحمل راية الوحدة والعدالة والسّلام ورسالة الإسلام السمحة والتعايش الديني في هذا الوطن الذي يلتف فيه الشعب حول القائد والراية الخفّاقة تجمعه محبّة الأردن والإنتماء والولاء على الثوابت الوطنية رغم الرياح العاتية والظروف الإقتصادية الصّعبة التي يعيشها أبناء الوطن في وقت تخلى فيه الأشقاء عن تقديم المساندة إلا القليل ليرفع الأردنيين رؤوسهم التي لن تتطأطأ لأن المال والثروات مصيرها الزوال أما الشّهامة والنخوة العربية الصادقة تبقى على تراب الاْردن وجيشه الذي بنى وأسّس وأجمع دول تفرقت فَنَسِي من نسى وتذكر من تذكر. وفي عيد ميلاد ملك عربي هاشمي الاْردن اليوم أقوى وسيقوى بعون الله وسيسقط كل الذين يدفعون بأموالهم وأعوانهم وعملائهم ليبقى الاْردن ليقول شعبه عاش الملك وعاش الاْردن وكل عام وملك البلاد بألف خير وشعبنا الصامد بألف ألف خير.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock