شايفينكم (رصد الحياة)

المخاسف في تلال المناسف

الحياة نيوز – فيصل محمد عوكل لم اطمح بهدايا كبيره كطقم كنبايات او غرفه نوم فاخره ولا حتى طقم سفره فاخر كهديه ولم يخطر في بالي ان تكون الهدايا سياره فاخرة وحديثة ولا حتى تلفون ايفون حديث متطور يلخم راسي وانا ببحبش فيه ومش فاهم راسي من رجلي وانا ابحث دون جدوى ولم اتوقع هديه رحلات الى جزر الكناري او البوسفور والبوسفايف ولم اكن افكار باطقم عطور باريسيه مدهشه وغاليه الثمن جدا جدا وكل هذه الاحلام والتخرصات لم تخطر في بالي على الاطلاق فلكل طفران وعدمان وبيشكي الطفر والفقر من امس العصر بل كنت متواضعا جدا ان تكون الهديه على ابعد تقدير جره غاز او تنكه كاز او منسف عشره سلندر مرشوش عليه بقدونس وصنوبر وليس فستقا مقشرا. وان تكون ليه الخاروف وراسه على تله الارز يراقبان المشهد من اعلى وكيف سيكون شعورهما وهما ينسكب فوقهما لبن الجميد الكركي والسمن البلقاوي وحولنا بعض الاصدقاء الذين يجيدون وبخبره عاليه جدا كعبره اللقم وقذفها بالفم وكانه رام خبير في فنون المنجنيق وكيف سيكون الوضع خرافيا حقيقيا بعد ان يتم اكل المنسف وكيف ساترنح واشعر بالنعاس بعد ان اشرب كاسه من لبن المنسف فاتمدد نائما دفيان شبعان رضيان تخيلوا احلام الطفرانيين وبرضه يحسدوننا عليها. فكلمه عمل منسف حقيقي اربعه سلندر اخر موديل لحم بلدي اضحى يعني قرض ولان الراتب هابط بالمظله ويادوب يكفي او ينقط بالحلق تنقيط من اجره بيت وفاتوره كهرباء نطت كالجندب من سبع ليرات لاربعين ليره خلعت قلبنا خلع وفاتوره مياه الدفع قبل الخلع علمها عند الله وكمان طلعت النا بالسحبه فاتوره النت ياحبيبي على النت والنتيته ياحبيبي على التويتريون والفيسبوكيين هاي شغله طرمخة العقل ودفاتر للاولاد المدارس كل هذه الاشياء تجعلني اتبطح على الفرشه والف حالي بالبطانيه واتخيل حالي ورقه ملفوف بطنجره ضغط حتى اشعر بالدفا والعفا وايام الصفا واتخيل واحلم فهل كثير ان يبقى لنا احلام ياعالم حتى عدت باحلامي للعصر الذهبي الجميل بان الفلافل كباب الفقراء فتخليت عن احلامي الخرافيه الللحميه مثل الجاج واللحمه المجمده منذ عهد الديناصورات. وتحولت الى كائن نباتي فولي النزعه والسلوك حمصي الاتجاه فلافلي متدحدل بصاج القناعه فالقناعه سندويشه الطفرانين وخبيزي القناعة هكذا تقلصت احلامي الجميله على حسب راتبي المخسوف والمنتوف من الريش والصوف حتى عدت باحلامي للعصر الذهبي الجميل بان الفلافل كباب الفقراء فتخليت عن احلامي الخرافيه اللحميه مثل الجاج واللحمه المجمده منذ عهد الديناصورات وتحولت الى كائن نباتي فولي النزعه والسلوك حمصي الاتجاه فلافلي متدحدل بصاج القناعه فالقناعه سندويشه الطفرانين وخبيزي القناعة هكذا تقلصت احلامي الجميله على حسب راتبي المخسوف والمنتوف من الريش والصوف.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى