آراء وكتاب

انا مقدسي

 الكاتبة : سمية محمد الجبور

بسم الله بسم الرحمن بسم الاحلام التي دفنت تحت الحطام بسم الحصاد الذي اصبح رماد بسم وطني الذي نهشه الكلاب بسم الحريه وحجارة المقاومين والنصر الذي غاب وساد فينا قانون الغاب . كتبت استنهض همماً لوطنٍ بعدما كان ولاداً للعزةِ اصبح اليوم عقيماً سقيما ، عجوزاً بعكازٍ ضعيف عكازه الشباب الكسير الذي شل عزائمه الاحتلال شبابٍ اولو عزمٍ وبأس قهرتهم ظروف الوقت وتكالبت عليهم الدنيا وارتهم صحيح قول قهر الرجال شلت ايمانهم واستأصلت احلامهم. وانا احدهم …. انا مقدسي ، من القدس وللقدس انتمي. انا ابن هذا التراب الطاهر خلقت من طين ترابٍ مقدس خليط شرف وغيرةٍ وحميّه عزيزاً سديداً قويا، اغتصب ارضي سفيه القوم وتكالب على وطني كل عربيٍ واعجميا ، تصديت للعدوان عارياً من السلاح وتعرضت كل رصاصة بندقيه تساقطت الارواح حولي والصواريخ وصحت مع كل شظية العزة العزة لنا لن نعيش يوماً لكم مطيه . تحشدت همومي وهم وطني في حلقي دمعات حانقه احتقنت عيناي الآم وصرخات خانقه كاد الطفل ان يشكوها في مهده لولا حكم خالقه وكل ما اشتدت عليَّ الضائقه حملت حجري رشقت كل جبانٍ يهودي واقسمت لوطني الا افارقه . نحن لوحدنا نحن عراة الايدي نحارب اهل السلاح والصورايخ والقنابل لا اذن سمّاعة لندائنا ولا عينُ بصّاره ، الكل متعاطف لكن لكل منهم ذريعةٌ … إن العين بصيرةٌ واياديهم مالها؟ اياديهم قصيره . ايا بني عربٍ ! لبوا النداء ، ايقهر اخيكم إبن إمعه ! الن تسيل على ابن امكم دمعه ! ابن العروبة ولّادة الشرف والبسالـه نحن من أنار العالم انعود نعيش على الشمعه ! نحن اهل الانتصارات احفاد محمدٍ وابو بكرٍ وعمرا … متى سنعود لزمان العَرب والرفعه ؟ لبوا النداء فالنداء في آخـره ما عاد لي صوتٍ ولا عدت اقوى النداء ، انهم يسلبوننا حتى صوت المناهضه ، ولم اعد قادراً على استفـزاز عروبتكم اكثر . فنـى الكثير منا مناشداً لعلي لن اكون على دربهم واحظى برمقةِ نظرٍ الى جيوش العرب يوما والى هذا اليوم سأعاود واحمل حصاتي والحجرا فمن موتي لا مفرا في سبيلك وطني يا رصاصةٍ في الصدرا .

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock