زاوية المؤسس

من الوزارة إلى السفارة إلى مجالس الإدارة

ضيغم خريسات
هذا هوحال التغييروالتبديل يا دولة د.عمرالرزازالذي توسّمنا فيك أملاً وشموليّة وعدالة وإنصاف لكن للأسف من يُتابع مُجريات خياراتك في تشكيل حكومتك وتعديلها وتعبئة الشواغر في القيادات العليا للأسف تجد أنّ الإقليمية والجهويّة والشلليّة تُسيطرعلى خياراتكم بدل الموضوعية والكفاءة ونحن نؤمن تماماً في الحياة أن الأدبيات المُتعارف عليها في بلدنا الغالي هي ناموس يعكِس الصورة الحقيقية في بلدنا عندما نتحدّث عن الجغرافيا السياسية في بلدنا شريطة أن تكون هذه الخيارات تعكِس الكفاءة والإقتداروالموالاة أولاًلقيادة هذا الوطن والإنتماء لتراب الأردن فعندما تتركّز الخيارات على المناطقيّة وتحرم بعض المناطق رغم كفاءات أبنائها وقدراتهم ووقوفهم في خندق الوطن على الدوام.
فلم تكُن ساحة النخيل بالقرب من أمانة عمان ميادينهم في التعبير والإحتجاج ولم يكُن الدوار الرابع يوماَ منبراَ للإحتجاج والتعبيرعندهم أيضاً وهم يؤمنون أن كفاءة إبن السلط عندما يأتي لموقع المسؤولية تُمثّل إبن مأدبا مثلما جرش وعجلون وأي بقعةِ من بقاع الوطن الطهور.
للأسف يا دولة الرئيس كلّ هذا سيكون مبررات لخلق رأي عام مشحون بالسلبيات تجاه حكومتكم..فهل يُعقل يا دولة الرئيس بعد تقييمك لأداء بعض الوزراء في حكومتكم أوفي حكومة سابقة يتكرّرمسلسل التنفيع والتعيين للوزراء الخارجين في السفارات ومجالس الإدارات ويزيدون أعباءً على الدولة.
في حين تحدثت دولتكم عن الترشيد والترشيق والإبتعاد عن سياسات التنفيع والمحسوبيات لكن كل هذا كان مجرد شعارات وتصريحات للإعلام مثل من سبقوك فصارت أنشودة أبناء الموالاة في الوطن الغالي من “الوزارة إلى السفارة إلى مجلس الإدارة” أنشودة سنُغنيها إليك ولحكومتك ونعزفُها طرباً على المثالية والإصلاح ونبقى في زمان حكومة وحارة كل من إيده إله.
هنيئاً لنا بحكومتكم وهنيئاً لكم بنا شعباً وفي أول فرصة سنقولها وستصل إلى سيد البلاد.

تابعنا على نبض
زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock