شايفينكم (رصد الحياة)

عودة السفير القطري “العطية” إقتربت

بقلم : محمد أبوشيخة
لأن الأردن ليس طرفاً في الأزمة ولأن ظروفه أجبرته على ما طلبه من سفير دولة قطر الشقيقة بندربن محمد العطية الذي تربطه علاقة ود ومحبة مع عمان وشوارع عمان وأهل عمان حيث سحابة الصيف التي مّرت بالعلاقات السعودية والإماراتية والبحرينية والمصريةوما بني عليها من وقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع قطر الشقيقةفأثبت الأردن منذ بداية الأزمة أمام الدول الأربعة المقاطعة لشقيقتهم قطر أن عمان طلبت الحد الأدنى من الضغط وهوتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين الأردن وقطر وقد إقترب ذلك من العام فمّرت على عمان كأنها 10 أعوام في البعد عن شقيقتها الدوحة رغم وجود رجال قطر الشقيقة وأميرها المحبوب تميم بقيادة القائم بأعمال السفير”عبد العزيز بن محمد السادة “والذي أعطى كل جهد لكي يكون على قدرالمسؤولية إلاأن هناك حلقة مفقودة بتغيب الرجل الأول للسفارة بندر العطية فعمان وشقيقتها الدوحة تربطهما علاقة أخوية متينة لم تنقطع رغم الضغوطات الخارجية فالخلطة السحرية في العلاقة الأردنية القطرية لاتستطيع أي دولةفي العالم أن تؤثرعليها فعمان لن تنسى إستنفارالسفير بندرالعطية لتقديم المساعدة عندما سمع بمصيبة أخوانه من أهل عمان نتيجة إنهيارات عمارات سكنية في منطقة جبل الجوفة والكثير من المساعدات والتعاون بين البلدين فالجاليةالأردنية تعد أكبرثاني جالية تقيم بدولة قطر..عمان تنتظر عودة العطية بفارغ الصبر.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock