شايفينكم (رصد الحياة)

” ناديا الروابدة ” لم تهبط ببراشوت الواسطة والمحسوبية على المنصب الأول

الحياة نيوز- منذ أكثر من ثلاث أسابيع و ناديا الروابدة تتصدر صدر صفحات وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية كسابقة في تاريخ إنهاء عقود وعمل المدراء العاميين في الحكومة الأردنية ، الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات والمخاوف حول نهج جهة ما تتبعه للترويج المسبق حول ظهور هذا الخبر على سطح الإعلام الأردني .

” ناديا الروابدة ” لم تهبط ببراشوت الواسطة والمحسوبية على المنصب الأول في مؤسسة الضمان الاجتماعي ، بل جاءت بالكفاءة وهو ما اوجد الارتياح لدى العاملين في داخل المؤسسة ، حيث حققت الانجاز بجدارة وكفاءة في داخل هذه المؤسسة الوطنية التي تمثل رصيداً كبيراً للوطن وأبناء الوطن

” الترويج المسبق ” والجدل الدائر حول شكل وتفاصيل الشخصية التي ستتولى المهمة ما بعد الروابدة ، والمطالبات النيابية بالتشاركية في تعيين الشخصية القادمة ، أوراق أصبحت تتكشف بان هناك جهات وشخصيات تقوم بالترويج المسبق حول انتهاء عقد الروابدة ووصولها لسن التقاعد ، ومن هي الشخصية المرشحة لتكون خليفتها في ادارة هذه المؤسسة .

الترويج والجدل الدائر يثير تساؤلات وربما ما هو أكثر في أوساط المتابعين وقد يصل الأمر إلى حد المخاوف على مستقبل أموال الأردنيين من المرحلة القادمة ، خاصة وان في أذهان الكثير من المواطنين تجارب بعض الشخصيات السابقة في ادارة مشاريع وأموال هذه المؤسسة .

لا نريد الخوض في تفاصيل تلك الجهات التي تقف خلف هذه الشائعات و المعلومات التي نمتلكها ولكن ما نريد التساؤول عنه هو…. هل تجديد عقد ” ناديا الروابدة ” يعتبر خطيئة كبرى ومحرمة شرعاً في افتاء وشرع حكومتنا ، خاصة وان الروابدة سارت وتسير بمسار ادارة الضمان بطريقة متميزة وناجحة وبعيدة عن بعض الأساليب السابقة لبعض الشخصيات التي لم يكن لها علاقة لا بالمال أو الإدارة ؟؟!!

الروابدة وتجديد عقدها للبقاء على هرم تلك المؤسسة وتجربتها الناجحة كفيلة أن يكون هناك ارتياح عام على مستقبل ادارة أموال الضمان الاجتماعي ، فالشعب ليس لديه باع وقدرة على استيعاب شخصية قادمة تكون محملة بضعف الإدارة، و بالأمراض الكفيلة لهدر الملايين من خزانة اموال هذه المؤسسة .

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock