تحقيقات صحفية ومقابلات

هل يتدخل “التلفزيون” بإختيار الأبطال أوالفنانين لأداء الادوار !!

في معرض رده على أسئلة النائب العرموطي الى وزير الاعلام .. مدير الإذاعة والتلفزيون يرد:-

المؤسسة لا تتدخل بإختيار الأبطال أوالفنانين لأداء الادوار كون مخرج العمل هو صاحب الرؤية للمسلسل كاملا.

*إمكانيات غالبية مؤسسات الإنتاج المحلية الفنيةوالهندسيةمتواضعةولا ترقى لإنتاج أعمال درامية .
* هناك لجنة مشكلة بموجب نظام المؤسسة تسمى لجنة”شراء البرامج”تقوم بدراسة العروض المقدمة.
* من الصعب حصرعدد الممثلين والمخرجين الذين استفادوا من الاعمال التي انتجها التلفزيون
* لايمكن بأي حال من الأحوال اشراك كافة الفنانين بالاعمال التي ينتجها التلفزيون كون عدد المسلسلات التي يتم إنتاجها محدود
* التلفزيون الاردني أنتج عددا من البرامج لتسليط الضوء على شخصيات وطنية كل في مجال تخصصه
* المسلسل الكرتوني الذي عرض خلاله لقطة لشخص”يشرب الخمر”فإن المسلسل ليس من إنتاج محلي
* بدات مؤسسة الاذاعة والتلفزيون عام 2017 بانتاج ذاتي للدراما .
الحياة – محمد بدوي
– كنا في أحد أعدادنا الماضية قد نشرنا حزمة من الاسئلة النيابية التي وجهها النائب المحامي صالح العرموطي الى وزير الاعلام منها أسباب تراجع التلفزيون الاردني وعدم قدرته على منافسة القنوات الاخرى ومجموعة من الاسئلة النيابية الاخرى التي انفردنا بتوجيهها.
مدير الاذاعة والتلفزيون فراس نصير وجه ردا الى وزير الاعلام محمد المومني ننفرد بنشر تفاصيله كاملا والذي كان على النحو التالي :-
معالي وزير الدولة لشؤون الاعلامالناطق الرسمي باسم الحكومة
تحية طيبة وبعد ،،
عطفاعلى كتابكم رقم 51/12/4/أ/60441 بتاريخ 13 /12/ 2017 والخاص بسؤال النائب صالح العرموطي المتعلق بأسباب تراجع التلفزيون الاردني وعدم قدرته على منافسة القنوات الاخرى حسب وصفه . اود ان اضع الحقائق التالية بين ايديكم :-
1-فيما يتعلق بالية إنتاج الاعمال الدرامية في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون يرجى العلم بأن هناك لجنة مشكلة بموجب نظام المؤسسة تسمى لجنة “شراء البرامج” تقوم بدراسة العروض المقدمة من شركات الانتاج من حيث مضمونها وموازنتها وإختيار الانسب منها ليصار إنتاجها بعد تحويل نص العمل كاملا الى لجنة اخرى مختصة بقراءة وتقييم النصوص مشكلة بموجب النظام كذلك.
2- وفيما يتعلق بتوزيع الادوارعلى الفنانين المشاركين بالأعمال الدرامية فإن مخرج العمل يقوم بإختيار الفنانين كل حسب قدرته ومهارته وخبراته التي تتماشى مع النص وهنا لا بد من التاكيد على أن المؤسسة لا تتدخل لامن قريب أومن بعيد بإختيار الابطال أو الفنانين لاداء الادوار وكذلك كون مخرج العمل هو صاحب الرؤية للمسلسل كاملا.
3- وفيما يتعلق بعدد المؤسسات الإنتاجية التي استفادت من إنتاج الاعمال فلا بد من التنويه الى أن عدد مؤسسات الانتاج المحلية كبير ولكن امكانيات غالبيتها الفنية والهندسية متواضعة ولاترقى لإنتاج اعمال درامية بمستوى جيد فإختيار المؤسسة يرتبط بشكل مباشر بحجمها وسمعتها وإمكانياتها الفنية علاوة على النص المقدم من قبلها فالمؤسسة التي تقدم نصا جيداوموضوعا جيدا تكون صاحبة الحق بإنتاجه بعد حصولهاعلى موافقات لجنةشراءالبرامج ولجنةقراءة وتقييم النصوص وقد بدأت مؤسسة الاذاعة والتلفزيون عام 2017 بإنتاج ذاتي للدراما حيث قامت بإنتاج مسلسل”تل السنديان” الذي عرض في شهر رمضان الماضي وذلك لتخفيف كلفة الانتاج وضمان جودة المنتج كما أن المؤسسة تخطط لتعزيز خط انتاج الدراما بوحدات اضافية من كاميرات التصوير السينمائي ومعدات الانتاج العام المقبل.
4-وفيما يتعلق بعدد الممثلين والمخرجين الذين أستفادوا من الاعمال التي انتجها التلفزيون فمن الصعب حصرها كون العمل الواحد يشارك فيه اكثرمن 50 فنانا بمختلف الادواربدءامن البطولة وانتهاء بالكومبارس وفيما يقود هذا العمل مخرج واحد ومساعد مخرج ومدير إضاءة وتصوير ومدير إنتاج ومديرموقع ومشرف مالي.
5- وفيما يتعلق بالممثلين الذين لم يشاركوا في الاعمال التي أنتجها التلفزيون 2016 – 2017 فأود التاكيد على أنه لايمكن بأي حال من الاحوال اشراك كافة الفنانين بالاعمال التي ينتجها التلفزيون وذلك كون عدد المسلسلات التي يتم انتاجها محدود ولايتجاوز الاربعة أعمال سنويا نظرا لمحدودية الميزانية ونظرا لاختلاف قدراتهم وعدم ملائمتها للادوار احيانا اخرى من وجهة نظر مخرج العمل إلا ان مؤسسة الاذاعة والتلفزيون تحاول جاهدة وضمن موازنتها المحدودة اعطاء فرص لكافة شركات ومؤسسات الانتاج وتصر دائما على اشراك اكبرعدد ممكن من الفنانين ضمن الموازنات.
6- وفيما يتعلق بالمسلسل الكارتوني الذي عرض خلاله لقطة لشخص يشرب الخمر فإن المسلسل ليس من انتاج محلي وانما تم شراءه نظرا لندرة انتاج مسلسلات الكرتون ليس فقط على الصعيد المحلي وانما العربي كذلك وقد تم استدعاء الشخص الذي قام برقابة المادة قبل عرضها وإستجوابه وتوجيه عقوبة الانذار له.
7- عملت ادارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الحالية ومنذ مباشرتها العمل قبل نحو عام على تحديث وتطوير البنية التحتية والهندسية للتلفزيون وتجديد استوديوهات الاخبار والبرامج استعدادا لانطلاقة جديدة كاملة بتاريخ 31-12-2017 وبتقنية عالية الوضوحHDوتتضمن هذه الانطلاقة مجموعة من البرامج الحوارية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والشبابية الجديدة بالاضافة الى مجموعة من أعمال الدراما الاردنية والخليجية والعربية الحديثة وفي هذا الاطار تجدر الاشارة الى ان التلفزيون الاردني قام بتغطية مجموعة من الاحداث الهامة على الساحة الاردنية خلال هذا العام بتميز منقطع النظير من بينها الانتخابات النيابة بتاريخ 20-9-2016 والقمة العربية والمنتدى الاقتصادي العالمي وانتخابات مجالس المحافظات والبلديات بالاضافة الى التغطية المتميزة والمتواصلة لتداعيات قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن القدس.
وفيما يتعلق بالانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب السياسية والنقابات المهنية فإنني اؤكد لكم في هذا السياق بان التلفزيون خلال تلك الاحداث وعلى مدار العام قام باستضافة عدد كبير من امناء عامين الاحزاب ورؤساء النقابات المهنية وكافة اطياف المجتمع الاردني.
8- وفيما يتعلق بسؤال النائب العرموطي بشان برامج حول شخصيات وطنية فارجو العلم بأن التلفزيون الاردني قد انتج عددا من البرامج في هذا الاطار من بينها “هذا انا”و”أبطال من بلدي” لتسليط الضوء على شخصيات وطنية كل في مجال تخصصه يقوم ببثها حاليا.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock