محليات

أطفال لازالوا يلعبون يحملون أفكار ظلامية ومدانين بقضايا إرهاب مودعين بدور الأحداث

وزارة التنمية الاجتماعية… عددهم محدود ونعمل على علاجهم نفسيا
أطفال لازالوا يلعبون يحملون أفكار ظلامية ومدانين بقضايا إرهاب مودعين بدور الأحداث
*ببلوغ الحدث سن18 يودع السجون المدنية إذا لا زال محكوماً.
ندرس الحالة الاجتماعية والمادية لاهاليهم مع صندوق المعونة الوطنية.
الحياة- خريس القماز
بناء على ما صرحت به وزارة التنمية الاجتماعية بوجود أحداث متهمين ومدانين بقضايا مختلفة تطرف وإرهاب في أحد دورالرعاية التابعة لها فالوزارةلم يمرعليها مثل تلك الحالات قبلعدة أعوام فغالبية القضايا التي ترعى الاحداث في دورها تكون إما سرقة أو نزاعات بين أقرانهم وعادة لا تصنف مثل هذه الجرائم بالخطيرة بإستثناء الجرائم المتعلقة بالقتل فوجود مثل هذه الحالات الخطرة في دور الرعاية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية يترك علامات إستفهام على مدى تأثرهذه الفئة والتي كانت من المفروض أن ينصب اهتمامهم على الدراسة أو اللعب وملاحقة كل جديد في عالم التكنولوجيا لا التأثر بالأفكار الظلامية أوالترويج لها بأي شكل من الاشكال .
الحياة تواصلت مع الناطق الإعلامي بإسم وزارة التنمية الاجتماعية د.فواز الرطروط الذي قام بإعطاء حق الاجابة لمديرمديريةرعاية الاحداث جلال غريب حيث قال أنه تم إحالة عدد محدود من الاحداث من قبل القضاء لايداعهم في دورالاحداث التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية ،حيث اولت الوزارةإهتماما كبيرا بهؤلاء الاحداث بحكم قضاياهم وبحكم إيمان الوزارة بقدرتها على تغيير سلوك وفكرهؤلاء الشباب وجعلهم عناصر فاعلين في مجتمعهم.
وأضاف غريب أنه تم ذلك من خلال برامج عديدة لتعديل مسارهم الفكري من خلال تصحيح عقيدتهم الدينية بالاشتراك مع مؤسسات شريكة في العمل كالسلم المجتمعي،كما تم الاهتمام بالنواحي النفسيةودراستها ووضع كافة التوصيات اللازمة وامتدت دراسة هؤلاء الاحداث الى الاطلاع على الاوضاع الاقتصادية لاسرهم ومحاولة تحسينها إذا لزم الامر من خلال توصيات مراقب السلوك وبالتنسيق مع صندوق المعونة الوطنية
وبين غريب بأنهتم مؤخرا إستحداث مركزمخصص لتلك القضايا لحمايتهم وحماية الاحداث الآخرين من قضايا مختلفة ولمنع العدوى الفكرية كما تم اختيار كافه الترتيبات اللازمة لهذا المركزمن موظفين ذو خبرة ومبنى وخدمات مميزة.
واختتم غريب قائلا بأنهعند بلوغ الحدث سن ال١٨ وهو مازال موقوفا أو محكوما يتم إيداعه الى السجون المدنيه للبالغين وحتى السجون للبالغين يتم إستقباله بطريقة مماثلة بحكم خصوصية قضيتهبالإضافةالى أنه يتم حاليا من خلال مشروع مكاني الذي يستهدف مراكز تنمية المجتمع المنتشرة في جميع أنحاء المملكة بالتعاون مع اليونيسف برامج توعية للشباب لحمايتهم من سلوك هذا الاتجاه.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock