النائب قراقيش يُلوح بطرح الثقة عن وزير الطاقة وقضية الكسارات تتفاعل

اياد خفية ومتنفذ يصر على بقائها على حساب أرواح الأهالي والسكان
* الوزير لم يقدم الاجابات المقنعة والردود كانت متناقضة
الحياة – محمد بدوي
-لمرات عديدة انتقد عدد من المواطنين تصاعد مخاطرالتلوث البيئي والمخاطرالصحية الناتجة عن الكسارات القريبة من المناطق السكنية مطالبين بنقلها بعيدا عن الكتل السكنية واكدوا ان مثل هذه الكسارات تتصاعد منها كميات كبيرة من الرمال ، ما يتسبب في تدني مستوى الرؤية ووقوع الحوادث المرورية فضلا عن المخاطر الصحية بتسببها في زيادة معدلات الاصابة بالامراض الصدرية للاطفال وكبار السن مثل الربو والحساسية الصدرية وتاثيرها الضار على البيئة بتدميرها للبيئة.
وأشاروا إلى أن عمل تلك الكسارات طوال اليوم يسبب ازعاجا دائمًا للسكان نتيجة للضوضاء ناهيك عن الزحام الذي تسببه شاحنات ناقلة لإنتاج تلك الكسارات والتي تعرقل الطريق وتتسبب في وقوع العديد من الحوادث نتيجة مخالفات سائقين وقبل ان نعرج على موضوعنا نقدم بداية تعريفا عن مخاطر الكسارات والمقالع الحجرية لمن يهمه الامر فهي على النحو التالي أكثر الفصول التي يتأثر بها السكان من الملوثات هو فصل الصيف واكثر الاوقات هي أوقات الصباح والظهيرة وتنوع الملوثات الناتجة عن مقالع الحجر والكسارات ما بين مواد صلبة وغازية ولكن أكثرها تاثرا هو تلوث الهواء بالغبار الناتج عن مقالع الحجر والكسارات.
وتؤثر مقالع الحجر والكسارات على صحة الإنسان وان بعض السكان يعانون من بعض الامراض التي يسببها التلوث خاصة أمراض الجهاز التنفسي والعيون والأمراض الجلدية واللوزتين وقد بينت دراسات ان مقالع الحجر والكسارات تؤثر على ممتلكات السكان من حيث اتساخ الجدران الخارجية للمساكن ونظافة البيوت ويؤدي الغبار المنبعث من مقالع الحجر والكسارات الى ذبول اوراق الأشجار وتاخير نموها وانخفاض انتاجيتها.
من ناحية ثانية فقد حذرمختصون من خطورة محاجرمواد الكسارات اذ تعتبرمن الانشطة المؤثرة على البيئة مثلها في ذلك مثل اي نشاط تعديني او صناعي وبان حجم التلوث الناجم في مواقع تشغيل الكسارات في المواقع المختلفة ذو تاثير سلبي على الصحة العامة والبيئة الحضرية من حيث تلوث الهواء والبيئة المحيطة وكذلك الضوضاء والمخلفات الناتجة عن هذه الانشطة.بالاضافة الى حركة المرور وقد يكون اختيار مواقع هذه الانشطة بعيدة عن المناطق السكنية الحالية والمستقبلية احد الحلول اللازم تطبيقها ، اضافة الى الالتزام بالاشتراطات البيئية اللازمة لعمل هذه المنشات.
وفي سياق متصل بذات الموضوع خاصة المخاطر البيئية للكسارات والمقالع الحجرية . فبعد السؤال النيابي الذي كان قد وجهه النائب عمر قراقيش الى وزير الطاقة وكانت “الحياة” قد نشرت تفاصيله في احد اعدادها والذي يتعلق بالكسارات الواقعة من اشارات الدفاع المدني وحتى اشارات الغاز اوضح النائب عمر قراقيش الى “الحياة”وفي سياق متابعتنا للموضوع بان وزيرالطاقة لم يقدم الاجابات المقنعة وان الردود كانت متناقضة.
حيث اشار النائب قراقيش بان الرد الاول بتاريخ 19-1 كان يتعلق بانه لا يوجد كسارات ، اما الرد الثاني في تاريخ 25-1 كان قد اشار الى وجود الكسارات في المنطقة سالفة الذكر مما شكل لدى النائب معرفة بان هناك قناعة بوجود خلل ما في الموضوع . كما نوه النائب عمر قراقيش بان فوق كل هذا وذلك جاءت امانة عمان بتركيب اشارات لخدمة الكسارات.
واضاف النائب عمر قراقيش مع العلم انني اوضحت في السؤال النيابي الى وقوع حالات وفاة بسبب الغبار المتناثرعلى منازل سكنية والاهالي الا انه من الواضح انه لا يوجد قدرة على ازالة تلك الكسارات وانه لا يوجد اية جدية بازالتها.
بل على العكس وكأنه يوجد هناك ايادي خفية ومتنفذة تساعد على بقاء تلك الكسارات ومخهالفة التعليمات وكل القرارات الصادرة للازالة وبالتالي اصر النائب عمرقراقيش على تحويل سؤاله النيابي الى استجواب لوزير الطاقة اما في حالة عدم ازالة تلك الكسارات فقد بين النائب عمرقراقيش بانه قد يطرح الثقة في وزير الطاقة.