(1961 – 1862 )
مرحى بأهل السلط تلك جبالهم …خيل وتلك سهولهم هيجاء
كوفية السلطي مسك شهامة …فتطيبي بالسلط
يا بلقاء …
الحياة نيوز-من رجالات السلط الشامخة، ورماحها الباسقة، وحصنها الجامحة، وصقورها الجارحة، وشخصياتها الباهرة ونجومها الزاهرة، وأحد قضاتها العشائريين البارزة، وعضو مجلس المبعوثان العثماني، وكان عضوا في مجلس بلدية السلط للفترة من عام 1919 وحتى 1944.
لقد كتب لهذا الوطن أن يكون وطن الانصار، ليفتح ذراعيه للمهاجرين المضطهدين، ففي بداية القرن التاسع عشر وصلت طلائع اخواننا الشراكسة الى قرية عمان، فما كان من الباشا فلاح الحمد الا أن يجود بمساحات شاسعة من أرضه لبناء مساكن تؤويهم .
وفي بداية الخمسينات تبرع ببستان له في وسط السلط، حيث تم بناء مدرسة عقبه بن نافع بتبرعات من الاهالي، والتي أزيلت حديثا، وبيعها من قبل البلدية لشركة تنوى إقامة برج تجاري مكانها، فقد أصابتهم حمى بيع المقدرات الوطنية التاريخية الرمزية، من الجارة العاصمة عمان الحبيبة.
في قلب مدينة السلط، ما زال بيته ذو الطابع العمراني الفريد، شامخا كشاهد على العصر، يعاند مرور السنين، ليروي تاريخ عابق بالزعامة والشهامة، هذا البيت كان من دخله امنا على نفسه، مقضية حاجته، في حضرة سيده تتعلثم الرجال، ولا يجرؤ أحد ان يتجاوز حدوده، لما له من مهابة وجلالة، له هيبة الأسود وتواضح الحصان الأصيل .
رحم الله رجالا كانوا صناع مجد ونهضة وبناة وطن .. سلام على روحه الطاهره ..
أقرأ التالي
منذ 4 أيام
في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة
منذ أسبوع واحد
محطة قطار بتير غرب بيت لحم سنة 1920م
منذ أسبوعين
من ذاكره باب العامود 1925
زر الذهاب إلى الأعلى