الحياة نيوز – اتهمت موظفة في بريطانيا، رئيسها في العمل بممارسة الجنس مع موظفة ببنك داخل الحمام أثناء عملهما.
وتقول ف (38 سنة)، إنها اضطرت لمغادرة عملها بالبنك بسبب تعرضها لما وصفته بـ “البلطجة والمضايقة والتمييز من روب كليج”.
وتدعي أن (48 عامًا) سار وراءها، ووضع يديه على فخذيها، وقالت: “شعرت أن جسدي متوتر وتعرضت لانتكاسة، وهذا مجرد مثال على العديد من الأمثلة على اللمس والتحرش الجنسي غير المرغوب فيهما على مدار شهور”.
وأشارت إلى أن زميلة لها أخبرتها بأنه “كنا نمارس الجنس بشكل كبير”.
وقالت إنه أثارت مخاوف بشأن “سلوكه الشرير” لكنها أُجبرت في النهاية على مغادرة البنك بسبب سلوكه الجنسي، وفق ما نقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وبدأ ، الرئيس …. ، علاقة جنسية مع المراة في أكتوبر 2017، لكنها أنهت الأمر بعد شهرين خوفًا من الآثار المترتبة لذلك على أطفاله الأربعة الصغار.
وأشارت إلى أنها حاولت أن تنأى بنفسها عاطفيًا، حتى استقالت في مارس 2018، لكن “كليج” أقنعها بالبقاء وعرضت عليها أن تحصل على زيادة في الراتب، وفقًا لما قالته للمحكمة.
وقالت إنها سمعت شائعات بأنه كان يمارس الجنس مع زميلة لها.
وأخبرت محكمة أنها شاهدته يدخل في مرحاض الموظفين حيث مارس الجنس مع امرأة أخرى.
وقالت : “رأيته يطرق على باب حجرة واحدة وفتحت. كان بالفعل في الداخل. كان يمارس الجنس في مرحاض المكتب”.
وتابعت: “بعد عشر دقائق تقريبًا، تشتم منه رائحة العرق، وأظهر عن ابتسامة شريرة. شعرت بمرض في جسمي”.
وأشارت إلى أن هناك “ثقافة للتمييز الجنسي يتم فيها تمييز النساء من قبل زملائهن الرجال، ويتم تجاهلها عندما يتم رفع الشكاوى وتجميدها من العمل عندما يتم اعتبارها “صعبة”.
أقرأ التالي
منذ يومين
أكثر هروب منحوس على الإطلاق (فيديو)
منذ يومين
الجزائر.. تفكيك شبكة دولية لتهريب الحشيش والكوكايين
منذ 3 أيام
سطو مسلح (هوليودي) على منزل بالعراق
زر الذهاب إلى الأعلى