محليات

ليلة القبض على النتيجة.. وطخها

الحياة فيصل محمد عوكل – بينما كنت في ذروة النوم وما احلى النوم ياعالم احيانا لانه هروب من الواقع فجاة وبدون مقدمات زخات كثيفة من الرصاص تلعلع في كل مكان متنقلة فظننت ان الحرب العالمية ولعت وان العالم رايح يخرب خلص واقتربت زخات الرصاص من كل مكان في الحارات القريبة والبعيدة واصوات السيارات وزوامير طويلة وصراخ
فقلت في بالي اهرب فالنجاة النجاة حتى لايصيبك الرصاص الطائش واختبئت تحت السرير من شدة الخوف وانا رجلي بيضربوا ببعض وحتى كدت اعملها على حالي من الخوف شوب يصير مش فاهم.
طيب وين زوامير الخطر . شوب بيصير من اعلن الحرب على مين وكدت ارفع الفانيلا بايد المساحه او الكشاطة من الشباك لاعرف من يعتدي على من ومن يطلق الرصاص على من وزوامير سيارات تمزق السكون وصياح كل هذه العوامل جعلتني اشعر بان الموقف رهيب جدا.
وفجاة سمعت صوت شبشب المدام البلاستك بيلاطش بالارض
فقلت الحمد لله وصرخت من موقعي تحت التخت افتحي الراديو شوفيلنا احنا بنحارب مع مين وبنحارب مين ومين بيطخ على مين فمدت راسها وقالت
ياخيبة حظي كل هذا خوف
هاي مش حرب بس هذول اهالي الاحياء بيحتفلوا بنتائج التوجيهي فقلت مش فاهم بيطخو باولادهم قاعدين.
فاضحت تلطم وتقول بيطخوا عشان اولادهم يارجال اطلع من تحت التخت فضحتنا .. فزعقت بوجهها قائلا انا فضحتكم اني خايف طيب هسة هذا الطخ مش فضيحة بانه احنا انطخ كتعبير احنا ليش بنحب ادوات الجريمة والقتل للتعبير في الاعراس نطخ العريس او العروس عشان نورجيهم اننا نشاركهم الافراح فنقلبها اتراحا ومصائب وفي الانتخابات بتولع وهات طفيها حتى بنولع حاويات الزبالة كتعبير وكمان وصل الطخ عشان الولد نجح انطخ الجيران ونقطع الكهرباء.
قال احتفال قال هذا اختلال سلوكي مش احتفال هذا انهبال انسطال مرجله كذابه مجننة تعبير متخلف على الاخر المهم اني نجوت باعجوبة وما عملتها على حالي يهد حيلكم يابعيدين قلعطونا.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock