خبر عاجلزاوية المؤسس

عندما يتحدث الرئيس عن الإقتصاد ويفش غلّه

بقلم : ضيغم خريسات –  اولوية الحكومة الإقتصاد وتحسين الوضع الإقتصادي للمواطن الأردني وتحسين إيرادات الدولة وسياسة الجباية من جيب المواطن فالمواطن رأس مال حقيقي للدولة وهو البنك الاحتياطي والبديل عن الدين العام تساؤلات كثيرة عن الحكومة.

هل قام دولة الرئيس بالتجول في شوارع العاصمة ولا اريد أن أذكر المحافظات او القرى هنا ستكون الاجابة نعم .. هل راى الفريق الوزاري الشوارع والارصفة والازمات الخانقة … بالتأكيد نعم هل تكسرت “صنوبرصات” سياراتكم و”الكفات” و”البككسات” وتخلخلت براغي السيارات أيضا نعم ..

هل يصلح الفريق الحكومي او الوزاري سياراتهم من جيوبهم بالتأكيد لا وهنا “الله لا يرد المواطن” ولا أصحاب السيارات لانهم بالتالي يدفعون ثمن سيارتهم من ضرائب على قطع السيارات وأجور الميكانيكي الذي يدفع الضريبة.

الميكانيكي المستأجر من المالك الذي يطالب بدفع المسقفات وبدل ضريبة تحسين الشوارع ناهيك عن أمور أخرى وهذا بالطبع دولاب شرحه يطول يا حكومة.

والموضوع الآخر هل ذهب دولة الرئيس وفريقه الوزاري لتناول وجبات الغداء مع ضيوفه في المطاعم بالتأكيد نعم فالفاتورة أثناء غداء العمل تدفعها الحكومة ولا تتوقف بسعر قارورة الماء التي تصل في بعض المطاعم الى 3 دنانير وأضف عليها ضريبة الخدمة والمبيعات لتصبح حوالي الـ4 دنانير وهل ذهب الرئيس وعائلته الى تناول وجبة حمص وفول في مطعم شعبي أو قام وزراءه بتناول ساندويشات فلافل أو شاورما وهل يعرفون ان صحن الحمص وصحن فول وبضع حبات فلافل في احد المطاعم تصل الفاتورة فيه لأكثر من عشرة دنانير.

وهل تعرفون أن اصحاب تلك المطاعم يمتلكون قصورا وفلل لم تسكنها دولتك ولا وزرائك . إن المشكلة الاقتصادية في زيادة الفقر هو بالأساس غياب الرقابة وغياب وزارة التموين وتقويم الأسعار .. قوانين المالكين والمستأجرين لأن صاحب المطعم ينتقم من المواطن لكي يغطي إيجار المحل ومالك المبنى ينتقم من التاجر من أجل ضرائب المسقفات والدخل والخدمات والتاجر او صاحب المطعم يفشّ غلّه بالمواطن وندفع نحن زجاجة الماء ثلاثة دنانير أو علبة الكولا دينارين “جكر بشركة الكهرباء” لان الفاتورة مرتفعة جدا. ورفع سعر حبة الفلافل “جكر في مصفاة البترول” لان جرة الغاز بسبعة دنانير إذا يا دولة الرئيس ويا حكومة كلكم فشيتوا غلكم بالمواطن والسؤال المواطن يفشّ غله في مين ..و ..  إلا في الحكومة هذا من الآخر.

غل المواطن لأن السياسات الاقتصادية مجرد حبر على ورق وستبقى ،وسيرتفع الدين العام لأننا نبحث عن اقتصادنا ضمن فريق ديجيتال دمر إقتصاد البلد منذ عقدين وما زلنا نحلم .. ونفشّ غلنا في بعض..

“وربنا يستر”.

تابعنا على نبض
زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock