تحقيقات صحفية ومقابلاتشايفينكم (رصد الحياة)

بعد عشرون عاماً من حكم “الملك” و “الحياة” تستفتي الشعب

حكومات لم تحقق طموحات الملك أو الشعب

*حاشية استمرت أكثر من عقدين من الزمن جعلت حاجزاً كبيراً ما بين الملك والشعب

*طالب عدد كبيرمن المواطنين الاستمرار في سياسة التغيير في مناصب الدولة

*العتوم : هي من أصعب الفترات واستطاع بحنكته أن يتعامل مع كل الأحداث السياسية

*الكيلاني : توجيهات ملكية سامية للتماشي مع كافة الأوضاع السياسية والإقتصادية الصّعبة

*ارشيدات : لا شك أن للأردن أصبح له كيان كبير في ظل جلالة الملك

*النسور : استمر جلالته في بناء الدولة وتعزيز مؤسساتها وترسيخ مبدأ سيادة القانون وفصل السلطات

*العبادي : نتمنى أن نتجاوز المرحلة الإقتصادية الصعبة من خلال تضافر جهود الجميع

*البدور : استطاع التعامل بكل ذكاء مع الحراك الذي بدأ عام 2011 دون اي صدام معه

*أبو هنطش : الحكومات والتي كلّفها الملك لم تكن ضمن المستوى المطلوب الذي كان يتطلّع إليه الملك والشعب

الحياة – خريس القماز

تسبق الكلمة الزمن، وتقرع التوجهات السامية جرس الكثير من القضايا التي تحتاج للمتابعة وأحيانا للعلاج، وتجعل الإجراءات من التحديات فرصا للنجاح والتميّز، هي عنوان متابعات جلالة الملك عبد الله الثاني لكافة تفاصيل ليس قضايا الشأن المحلي فحسب بل كافة القضايا العربية والدولية، ليجعل من الأردن حالة سياسية نموذجية في إقليم ملتهب، وعالم يعاني ظروفا مضطربة على كافة الأصعدة.
واتسمت الحالة السياسية المختلفة التي أسسها جلالة الملك للأردن والأردنيين، بكونها تعنى بالشأن المحلي بكافة تفاصيله، وكذلك بحضور مميّز وقوي دوليا، فكان الأردن بقيادة جلالته مصدر ثقة عربية ودولية، بمواقفه المعتدلة وآرائه المنسجة مع رسالة السلام والأمن للعالم بأسره، فكان الصوت الأردني هو الأكثر حضورا بكافة المحافل الدولية.
فالانجازات الكثيرة التي حققها جلالة الملك منذ تسلم سلطاته الدستورية منذ ما يقارب العشرين عاما فقد تسلم جلالته سلطاته الدستورية في السابع من شباط م1999، ولا زال منذ ذلك التاريخ يقود المسيرة الخيّرة للوطن والمواطن نحو التقدّم والازدهار، ليكمل ما بدأه ملوك بني هاشم من قبله.
ان ما يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من جهود متواصلة على الساحتين الداخلية والخارجية لدليل واضح على سياسته الحكيمة وحنكته في إدارة دفة الدولة الأردنية، وقد تمكن الملك الشاب منذ بداية حكمه من إثبات نفسه داخلياً، ودولياً حتى أصبح في قلب كل أردني لما يقوم به من خدمة شعبه والسهر على راحتهم، أما على الصعيد الخارجي فقد أصبح موضع إعجاب الجميع وتمثل ذلك بجولاته المتعددة ومخاطبة شعوب العالم كافة.
ومن أبرز الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني على الجانب الاقتصادي عقد الخلوات الاقتصادية في البحر الميت بهدف تعزيز العلاقة بين القطاعين العام والخاص وعقد المؤتمرات الاقتصادية في الأردن وتنظيمها وإنشاء منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كمنطقة حرة، يأتي إنشاؤها ضمن استراتيجية لتكون منطقة تنموية متعددة الأنشطة الاقتصادية.
بالاضافة الى تشكيل المجلس الاستشاري الاقتصادي برعاية جلالة الملك وعدد من ممثلي القطاعين العام والخاص وانضمام الأردن إلى منظمة التجارة العالمية ودخول اتفاقية الشراكة الأردنية – الأوروبية حيز التنفيذ بحدود عام 2002.
اما في مجال التعليم فحوسبة التعليم (بدءاً من عام )1999 والمتمثلة بحوسبة المناهج وإدخالها للمدارس ، بالإضافة إلى إدخال مادة اللغة الانجليزية في المنهاج منذ الصفوف الأولى، وزيادة قدرات المعلمين وأساتذة الجامعات حاسوبياً وتأسيس مراكز تكنولوجيا المعلومات في المملكة، وكان المركز الأول منها مركز الصفاوي عام 2002 ، ثم تأسس بعدها 75 مركزاً لتكنولوجيا المعلومات حتى كانون الثاني 2003.
انشاء المركز الوطني لحقوق الإنسان بإرادة ملكية سامية، وإنشاء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية (2001) للحدّ من ظاهرتي الفقر والبطالة ، ورفع مستوى معيشة المواطنين.
استضافة جلالة الملك عبدالله الثاني ندوة تكنولوجيا المعلومات على شاطئ البحر الميت في ومبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني، لتقوية الدور الاقتصادي للسفراء الأردنيين في الخارج بهدف الترويج للأردن سياسياً واقتصادياً وثقافياً والمعروف (بملتقى السفراء الأردنيين).
مشروع الملك عبدالله الثاني لإسكان الأسر الفقيرة في مختلف المحافظات وإطلاق رسالة عمان (2004) للعالم أجمع إبرازاً لصورة الإسلام السمحة ، وتصحيح الفهم الخاطئ الذي تعرض له بعد أحداث 11 سبتمبر ,2001 و عقد العديد من المؤتمرات التي ترفض العنف والإرهاب ، وتصحح صورة الإسلام الحقيقية.
الإيعاز بضرورة إيجاد أجندة وطنية شاملة للأردن للوصول إلى أردن مزدهر ومتقدم تتضافر فيه جهود القطاعين العام والخاص لتحقيقها (2005) وجاء ذلك إثر توجيه كلمة لرئيس الوزراء آنذاك (فيصل الفايز) ودعوته لصياغة هذه الأجندة وتحديد بنودها، اضافة لانشاء هيئة مكافحة الفساد.
استحداث عدة جوائز في المملكة جائزة الطالب المتميز جائزة المعلم المتميز (جائزة الملكة رانيا العبدالله) جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز الإيعاز بإنشاء منطقة المفرق التنموية الاقتصادية.
ودعم دور المرأة في مختلف المجالات وخاصة في الشأن السياسي، وبدا واضحاً بإضافة كوتا نسائية في مجلس النواب، والبلديات أيضاً، استحداث وزارة التنمية السياسية لتحقيق مزيد من التعددية السياسية والديمقراطية وانجاز العديد من برامج الخصخصة لعدد من المؤسسات الوطنية و تكثيف الجهود الشخصية لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لإيجاد حالة توافق ومصالحة عربية – عربية، وتمثل جلياً عند الأشقاء الفلسطينيين والعراقيين.
وإيلاء طلبة المدارس عناية جلالته وعطفه وحنانه ، وتمثل ذلك واضحاً بالزيارات الميدانية لجلالته ولجلالة الملكة رانيا العبدالله ، ومواكبتهما بإنجازات على أرض الواقع متمثلة الرسائل الملكية التوجيهية للطلبة مع بداية كل عام دراسي.
وقد تم تنفيذ تلك التوجيهات الملكية السامية من خلال عمل دؤوب ومستمر لوزارة التربية والتعليم حتى أصبح التعليم في الأردن في عهد جلالته ميزةً لا تضاهى في أرجاء الوطن العربي، اضافة لإعمار الهاشمي في المسجد الأقصى الإيعاز ببناء مئذنة خامسة للمسجد الأقصى و إنشاء صندوق خاص يعنى بالمقدسات وإزاحة الستار عن منبر صلاح الدين الأيوبي في جامعة البلقاء التطبيقية تمهيداً لنقله للمسجد الأقصى.
” الحياة “ اجرت استفتاء سياسي بهذه المناصبة مع عدد من السياسيين والنقابيين والمواطنين، استطلعت فيهم ارائهم حول الانجازات الملكية خلال عشرين عاما.

“سياسين وحزبيين ونقباء”

هدى العتوم

في هذا السياق قالت عضو مجلس النواب هدى العتوم بأن الفترة التي استلم بها جلالة الملك لسلطاته الدستورية هي من اصعب الفترات واستطاع الملك بحنكته ان يتعامل مع كل الاحداث السياسية التي نتجت عما جرى في دول الجوار، فالاردن تحت قيادة الملك استطاع ان يخرج سالما على جميع المستويات السياسية والاقتصادية، على الرغم من التبعات الاقتصادية والسياسية للكوارث التي حدثت في دول الجوار على الرغم من ضعف الإمكانات في الاردن.
واضافت العتوم ان القضية الاهم أيضا ان الاردن استطاع تحت ظل القيادة الهاشمية ان يتحمل الضربات الاقتصادية وارتفاع المديونية وعمل جلالته ان يدعم الاردن بجلب مشاريع اقتصادية وضخ قروض ميسرة لدعم اقتصاد الاردن.
واوضحت ان الاردن بقي على نهج واحد مع جميع الدول العربية الشقيقة دون الانحياز لطرف على حساب اخر فبقيت العلاقات الخارجية مع جميع الدول مميزة جداً تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، مؤكدة ان الفترة التي تسلم بها جلالة الملك عبدالله الثاني شهدت عناية شديدة لجلالته للطبقة الوسطى وتوسيع مظلة التكافل الاجتماعي وشمول الجميع بإذن الله تحت مظلة التأمبن الصحي والعناية بكافة مكونات المجتمع.
واختتمت العتوم بقولها ان جلالته تدخل شخصيا في عدة قضايا وعمل على حلها بنفسه ونتمنى ان يديم جلالة الملك ويحفظه ذخراً لهذا البلد.

هيثم العبادي

بدوره تمنى النائب السابق هيثم العبادي العمر المديد لجلالة الملك وندعو الله ان يحمي القيادة الهاشمية والشعب الاردني وان نتجاوز المرحلة الاقتصادية الصعبة من خلال تضافر جهود الجميع وبإذن الله سنتجاوز كافة العقبات التي تواجهنا رغم الظروف الراهنة التي تحيط بالاردن والمنطقة، مضيفا ان الشعب الاردني يطالب بتحسين الوضع الاقتصادي وخلق فرص عمل ومكافحة البطالة بالإضافة الى تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية فجميع الذي ذكر في حال أن توافر سيعمل لا محالة على تحسين الأوضاع الاقتصادية.
واختتم العبادي حديثه بان يتجاوز الاشخاص الذين شملهم العفو العام ان الاخطاء التي مرت عليهم ويفتحون صفحة جديدة حتى يستطيعون الانخراط بالمجتمع مرة اخرى.

مازن ارشيدات

وقال نقيب المحاميين الأردنيين مازن ارشيدات ان جلالة الملك هو خيمة الاردنيين الذين يستظلون بها والاردن اصبح له كيان كبير ووجود في ظل جلالة الملك الذي يجوب العالم ويتحدث وأضحت كلمته مسموعة على المستوى الدولي والاقليمي والعربي وأضحى هناك إنجازات ونتمنى المزيد لرفعة الوطن والشعب الاردني.
واضاف ارشيدات ان ما نقوله الان لجلالة الملك انه آن الأوان لوضع مسؤولين اصحاب قرار لأنه لا يجوز أن يتدخل جلالة الملك في كافة القضايا التي تعجز الحكومات عن حلّها وما الايام الماضية إلا دليل على ما ذلك خاصة في قضية تعيينات اشقاء بعض النواب.
واعرب ارشيدات عن امله بان لا يكون جلالة الملك وحيدا في متابعة ملف القضية الفلسطينية والقضايا العربية الاخرى، ولا بد للنواب والأعيان والحكومة مساندة الملك من خلال إتخاذ القرارت الجريئة والإستراتيجية والتخفيف من الحمل الثقيل الذي يحمله جلالة الملك.

ابراهيم البدور

ووصف النائب الدكتور ابراهيم البدور سنوات حكم الملك عبد الله الثاني على انها امتداد لحكم كامل فالأردنيين لم يختلف عليهم نظام الحكم او اسلوبه فهو نفسه وهذا الامر يُعدّ ايجابيا، منوها ان روح الشباب قد دخلت الحكومات، حتى بدأت تظهر مليا الافكار الايجابية والخلاقة وتحديدا في وقت دخل فيه عنصر الشباب الى الحكومات خلال الاعاوام الماضية.
واضاف البدور ان الاردن استطاع استيعاب العدد الكبير من اللاجئين جراء ازمات بدات في المنطقة على رأسها غزو بغداد عام 2003 ومن ثم الربيع العربي عام 2011 والتي سقطت خلالها دول كبيرة في المنطقة ولكن كان هناك رؤية سياسية حكيمة من لدن جلالته بالتعامل مع الوضع الداخلي وهي خطوات ذكية قام بها الملك ما أدى الى وصول السفينة إلى بر الامان.
واشار الى الاردن استطاع التعامل بكل ذكاء مع الحراك الذي بدأ عام 2011 دون اي صدام معه حيث كان هذا عاملا ايجابيا وليس سلبيا وهذا الامر يُحسب حقيقة للقيادة الهاشمية ولجلالة الملك.
واكد ان الاردن شهد نهضة في كافة المجالات منها الطبية والتعليمية، مشيرا الى ان الاوان آن الان لايجاد وخلق قيادات جديدة لتكون يدا بيد مع جلالة الملك في المرحلة القادمة ليكون هناك روح وقيادة وادارة جديدة لنواكب تطورات العصر والمرحلة القادمة.

موسى أبو هنطش

وقال النائب موسى هنطش ان جلالة الملك كان له تواصل مع جميع الاطراف الخارجية في دول الخليج وتركيا واستطاع التعامل بكل حكمة وذكاء في الملفين العراقي والسوري واستطاع المضي قدما في مساندة ودعم الأشقاء الفلسطينيين وتركيزه وسعيه الدائمين في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ودعم الشعب الفلسطيني ضمن الإمكانيات المتاحة للأردن.
واضاف هنطش ان الحكومات والتي كلّفها جلالة الملك لم تكن ضمن المستوى المطلوب الذي كان يتطلّع إليه الملك ولا الشعب الاردني.

م. صخر النسور

نقيب الجيولوجين الاردنيين المهندس صخر النسور قال انه وبعد عشرين عاما من تولي جلالته لسلطاته الدستورية تعزّز نهج العمل المؤسسي في الدولة الذي التزم بمبدأ الدستور ونظام الحكم “نيابي ملكي وراثي” وهذا يدل على ان هذه الدولة راسخة وقوية وليست طارئة . إن جلالة الملك عبدالله عمل دائما ان يكون قريبا من المواطن الاردني ليتحسس مشاكله واوجاعه والعمل على حلها وكان قريبا دائما من كافة الاطياف والشرائح التي يمثلها الشعب الاردني، مبينا ان الحكومات السابقة كانت تتخذ قرارات لم تكن في مكانها رغم توجيهات الملك والشواهد على ذلك فكان الملك دائما يقف بالمرصاد ومع الشعب الاردني وفي صفه.
واضاف ان جلالة الملك كان دائما الأقرب بل يكاد أن يكون الوحيد في الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن المقدسات المسيحية والاسلامية فكانت ادارته للمشهد الخارجي قوية في ظل التناقضات والتناحرات في المنطقة والعالم الاّ ان حكمة وذكاء جلالته استطاعت ان تقود الاردن ليكون في مصاف الدول العربية وعبرنا الازمات التي مرت بالمنطقة جراء ما جرى في دول جوار.

د.زيد الكيلاني

وقال نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني ان الاردنيين شعروا ولمسوا خلال الـ 20 عام الماضية التوجيهات الملكية السامية وذلك للتماشي مع كافة الاوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة ناهيك عن التعامل بذكاء مع ما مرّت به المنطقة والإقليم واستطاع الأردن ان يبقى صامدا رغم كل التحديات الصعبة وهذا دليلا واضحا على الادارة الحكيمة والسليمة لجلالة الملك.
ونوه الكيلاني الى ضرورة الانتباه لجميع الكلمات التي القاها جلالته لأنها كانت دائما وأبدا مع الشعب الاردني بكافة اطيافه وهي تتماشى فعلا مع الإصلاح الحقيقي الذي نتطلع اليه جميعا، مشيرا الى ان معظم الإجتماعات التي جمعتنا بجلالته لمسنا حقيقة حرص الملك على شعبه وعلى الارتقاء بكافة مؤسسات الدولة ، لكن لم نلمس من الحكومات تنفيذ توجهات الملك.
واكد أنه بفضل الادارة الحكيمة لجلالة الملك استطعنا التغلب على معظم التحديات التي واجهتنا، وأن القرارات التي أتُّخذت من سنوات مضت وكان لها تأثيرا علينا حينها نعرف الآن لماذا تم إتخاذها ولماذا تم إتخاذها.

اراء المواطنيين

والتقت “الحياة” مع نخبة عشوائية من المواطنين الذين نوهوا بأن الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي عصفت بالاردن لا تترك مجالا حتى الآن لتتغير، وان التفاؤل بمستقبل إقتصادي جيد صعب جدا ً في ظل الظروف الحالية منوهين بأن الحكومات لا تقوم بعملها على اكمل وجه ضاربين مثلا، بقضية عوني مطيع والتي كشفت تورط مسؤولين في الدولة بقضية فساد كبرى وهي مثال بسيط على عدم التفاؤول بما هو قادم، مضيفين ان الفساد يضرب بعض مؤسسات الدولة وهذا الامر يُصعّب من موضوع التفاؤل بما هو قادم سواء اقتصاديا او اجتماعيا او غيره.
وأكدوا على أن جلالة الملك هو الرجل العادل في حكمه متمنين بان يكون القادم افضل في ظل قيادته الحكيمة.
واكد معظم من استطلعت ارائهم الحياة بأن الضغوط العديدة التي يتعرض لها الاردن بسبب مواقفه من عدة قضايا واهمها القضية الفلسطينية اسهمت في شح المساعدات المقدمة من دول العالم عامة.
وتمسك معظم من اخذت آرائهم بأن حجم التفاؤل كبير بجميع قرارات الملك التي تضمن صون كرامة المواطن الاردني، لكن التفاؤل بالحكومات ضعيفا بسبب القرارات الضاغطة على المواطنين وخاصة القرارات المعنية بالجانب الاقتصادي.
واختتم مواطنون حديثهم بأن المسؤولين الشرفاء والذين يعملون لهذا البلد هم قليلون للاسف الشديد، وأن النهاية أضحت بان يدفع المواطن ثمن فساد بعض المسؤولين والذي يسرقون مقدرات الاردن ندفع فواتير سرقاتهم ونهبهم لهذه المقدرات من جيوبنا التي لم يبقى بها شيء يذكر.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock