بالصور : كيف مرّ 11 شهرا على مدير الأمن فاضل الحمود.. أي فاضل أنت

 الحياة نيوز – محمد ابو شيخة – مقولته الشهيرة أن التطاول على رقيب السير، هو تطاول عليَّ شخصياً ، كانت في محلها وأثبت أنه الرجل المناسب في المكان المناسب ،إنه مدير الأمن العام الباشا اللواء فاضل الحمود الذي اقترب العام على توليه هذا المنصب الهام والحساس في وقت حرج ، وأي قضية في عهده لا تمر مرور الكرام ، والمراقب لنشاطه يدرك أنه تحمل مسؤولية تنأى عن حملها الجبال ، فقد مر عليه ما لم يمر على أحدٍ غيره من مدراء سابقين ، تخللها الكثير من عمليات السطو وتهريب المخدرات وجرائم قتل وإعتداء على رجال الأمن وعمليات إرهابية وقضية الدخان الشهيرة واعتقالات لمسؤولين ومرت عليه حكومتان

وحادثة البحر الميت وإعتصامات لا تعد ولا تحصى ، وكان جهازه ومتابعاته الحثيثة لها بالمرصاد جميعاً ، ولم يثنه ذلك عن المشاركة في مؤتمرات التوعية وعلى مدى الـ 11شهراً كرَّم الكثير من رجال الأمن ومواطنين تشجيعاً لهم وليكون ذلك دافعاً للكل على العطاء.

 المنخفض الثلجي الأخير يشهد أنه كان بالميدان مع إخوانه لتشجيعهم وصمودهم.

نشاط غير مسبوق والقليل من المناسبات الشخصية والكثير من الإحالات والتعديلات والترفيعات والتطوير كله في 11 شهراً وهذا يثبت بالفعل ان صدور الإرادة الملكية بتعيينه في منصبه هذا كان ضربة “معلم ” الباشا الذي شارك في تشييع الشهداء زملائه خلال 11 شهر وكأنها 11 عاماً .

ورغم هذا العطاء المثمر والمميز والجهد الكبير ، لم يسلم من أعداء النجاح وهذا دأبهم فطالته الشائعة من هؤلاء الذين لا يضمرون للوطن ورجاله المخلصين الخير ، وهذا متوقع فضريبة النجاح لها ما لها من أعداء .. فالتاريخ لن ينكر عليك جهودك وحسن عطائك وسينصفك كما أنصف كل أهل الهمة في بلد أبي الحسين ، وسيشهد لك كما شهد للرجال الرجال كيف تمكنت في بحر شهور من تجاوز الصعاب وخلق تناغم في الجهاز الأمني بعهدك ، فللّه درك فقد كنت الباشا الفاضل يا فاضل..