اخبار منوعة

المرأة هذا العالم السحري الغامض

الحياة نيوز – فيصل محمد عوكل – إن أحمق الرجال هو الذي يظن بأنه قد عرف عالم النساء – فعالم المرأه مليء بالالغاز والاسرار والعقد والخوف من المجهول والتشتت احيانا ولكن جميع النساء يتفقن على امر واحد هو انهن يبحثن عن الحب والاستقرار وهذا هو الشيء الوحيد الذي تجتمع به افكار النساء وبعدها تتباعد تباعدا كليا كل امراة في شخصيتها وكينونتها وسلوكها التربوي عن غيرها او تاثير المجتمع عليها وعلى اسلوب حياتها وافكارها.

وهل الحب الحقيقي الذي تبحث عنه المراة هو الهدف الذي لاتتخلى عنه المراة ام انه جسر عبور وقنطرة مرور لمطالب واحلام اخرى لاتنتهي ابدا وبان الحب تحول كشبكة صيد للبحث عن صيد مناسب لتحقيق المستقبل واحلام النساء .

وهل تتطور احلام النساء وهل لطموح المراه حدود وهل تكتفي بالحب والامومة ام ان هناك كوامن نفسيه تجعلها تهرب من كل شيء حينما تحصل على كل شيء وتتمنى المزيد وهل لغيره المراة لبناء الاسرة ام هدمها وهل المراة قادرة على ان تكون ارادتها حقيقية غير مرتبطة بالماضي حينما يتجسد الحاضر والمستقبل امامها فتتجاذبها مشاعر مختلطه تجعلها تفقد توازنها فلا تدري ماذا تفعل بعد ان تجد بان الاحلام اضحت واقعا ولماذا تبكي الفتاه قبل الزواج وهي تبحث عن فارس المستقبل وحينما تخرج من بيت اهلها تبكي لانهال اتريد الخروج ام انها تبكي طفولتها عالم كله افكار واسرار قد يكون مؤثرا على مستقبلها وكيف تتحول المراة مستبدة وديكتاتورية حينما تجد بأن زوجها يحبها ولا يعصي لها أمرً اسئلة لاحصر لها أبدا وما كان خافيا في عالم المرأة يجعل اعظم خبراء علم النفس يقفون عاجزين تماما امام معرفه عالم المراه والمتجدد والمتطور والمتمسك حتى بادق أسرار الاساطير المنقوله عبر اجيال النساء وحكم الختياريات وجلساتهن الخاصه وكيف يكون الرجل هو لعبه بين ايديهن وهو بالحقيقة كذلك فهو ولد بين يدي امراة ويحتاج الى الامومة والبحث عنها لدى زوجته والتى يعتبرها امه وصديقته وحبيبته وعالمه الصغير ومليكته او اميرته .

ولماذا ترغب المراة ان يتغزل بها الرجل ليل نهار وان يكون معجبا حتى بحذائها والوان ثوبها وان لم يفعل اخذها الغضب والبكاء واعتبرته لايحبها بل هو لايهام بجمالها وكانها تريد من الرجل ان يكون كاذبا من الطراز الاول حتى يكون كما تريده حبيبا لها وفي النهايه تجدها ترفضه رفضا تاما وتعتبره امعة لا شخصية له.

وهنا يقف الرجل حائرا ماذا تريد المراه فلا يجد جوابا فالمراه احجية الاحجيات وذات يوم تجرات وسالت احدى النساء ياسيدتي بالحقيقة وبدقة – ماذا تريد بدقه المراة من الرجل فصمتت قليلا وابتسمت

وقالت – المرأة تريد الرجل اولا وربما لا تكون تريد منه شيء وحينما تجده واقعا ملموسا امامها تجد بانها تريد كل شيء كانت تبحث عنه حتى في احلامها الطفولية وكل احلامها كامراة فتتمنى ان يكون بيتها افضل من بيت امها وبيت جارتها وبيت اعمامها واخوالها وهكذا وحبا بالتقليد والبحث عن احلامها تكون البدايه لكل شيء ولو لم يكن الرجل قادرا على شيء لكنها لا تتوقف عن الاحلام والتمنى ابدا وايضا ان اردت ان تعرف نهايه ما تريده المراة من الرجل فان هذا هو عين المستحيل لان المراة هي ذاتها قد تقف ذات لحظة وتسال نفسها ماذا تريد فتجد بانها لاتعرف ماذا تريد تحديدا وعلى وجه الدقة – واحيانا فالمراة تتمنى رجلا فقط وتريده بقوة ولو كان معدما وتقبله وتقاتل من اجل الحصول عليه وحينما تتحقق امنياتها تشعر بالندم وبانها تعجلت وان كان الرجل جميلا وجذابا ومحترما ولكن ينقصه المال وهذا يحدث وبقوة في عصرنا الحالي عصر المطالب الكثيرة وارتفاع الاسعار وهنا تبدا بالتنغيص عليه وكانها تعاقبه على كونه هكذا ولانه لم يستطع ان يحقق لها احلامها فالحب وحده لايتناسب مع الفقر وهناك حكمة نسائية تقول اذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك.

فتكون المراه قد سببت الالم لزوجها وتسببت بشقاء حياتها وغير قابله بالواقع والذي لايناسب طموحها او مظهرها الخارجي او بريستيجها وبعض النساء فيهن الماديه التى تؤمن بان الانسان يقاس بما يملك من مال او جاه وهناك ايضا لايتزوجون فتاه مالم يكن لها راتب الايام تحمل اشياء كثيره والظروف تغيير النفوس اجيانه فهل الرجل والمراه المعاصره الان قادران على مجابهه الظروف ام كل منهما يلقي بحمله على الاخر المراة تريد تحقيق احلامها من خلال زوجها والرجل كثيرا ما يكون يريد منه الكثير وهنا ايضا قد تصطدم الاحلام بارض الواقع القائم على الحقيقه بان الحياة لا تحتاج الى الاحلام فقط بل الا شخصية انسانية واقعية عقلانية تقيس خطواتها وتؤمن احتياجها الضروري وتبني الحياه خطوة خطوة وليس قفزا وهنا تكمن الكوارث في عملية التسرع في تحقيق احلام صعبة وواقع مرير وحياة صعبة بحاجة الى تكاتف وتعاطف وتماسك بين الطرفين ويكون هدفهما واحد هو البيت الحب الاسرة ان وجدت او هما معا وبناء الحب والحياة معا بهدف واحد يحب كل منهما ما يحب الاخر بينما نجد بان البعض من الرجال يشكون غيره المراة من كل شيء وكراهيتهن لكل ما يحبه الزوج وبانانية مفرطة وعشق تملك يكاد ان يشابه الاستعباد الخانق والذي يكاد ان يجعل الحياة والاسرة على شفير هار في أي وقت ينهار دفعه واحدة.

بسبب الغيرة الغير منطقية وهناك فئة من الرجال يسمع من والديه ولا يصغي لزوجته ويكون الغالبيه لسماعه لاهله طلبا لمرضاتهم دونما محاولة منه ان يكون وسطيا بينهما ويكون جسرا للتالف بين الجميع وايضا هناك نساء كان للهواتف دور كبير في خراب بيتها ودمار مستقبلها فهي تواصل تام ودائم ووقتي مع امها او اختها او صديقتها لتخبرها ادق تفاصيل الحياة وهذا ايضا من جملة المنغصات المدمرة للاسرة وهدمها سماع نصائح الغير وهناك طرفه يتناقلها الكثير من النساء تقول الحكايه وهي قصه حدثت لفتاة.. كنت مخطوبة لشاب وسالت عنه حتى اطئن على مستقبل حياتي وتأكد لي من مصادر موثوقة بانه قد يكون جميلا ولكنه بخيل وقاسي ولا يصلح لي ففسخت خطوبتي منه فورا لثقتي بصادري الموثوقة صديقتي وبعد ايام وصلني خبر بان مصادري الموثوقه تزوجت خطيبي هذا .. وقصص عجيبة وغريبة يقف العلم حائرا امام النفس البشرية ويبقى السؤال مالذي تريده المراة من الرجل عدى الحب والامان وما الذي يريده الرجل من المراة عدى السكينة والمودة والرحمة والحب.

وتبقى اسئلة تبحث عن جواب فلا تجده.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock