خبر عاجلزاوية المؤسس

المخابرات ليست شماعة الفاشلين

بقلم: ضيغم خريسات

 بعض السياسات وقادتها ممن تحملوا  مسؤوليات جسام في هذا البلد الطاهر وقادتهم الظروف الى تقديم برامج اصلاحية شاملة في كل مناحي الحياة في هذا البلد سيطرت عليهم مركزيتهم وغرورهم من انهم وحدهم  الذي يعرفون هموم البلد وحاجاته وما ان كتب لهذه البرامج والسياسات   الفشل فأوصلت البلد ما اوصلته الى يومنا هذا من ازمات وصعوبات ساعدت في سيطرتها على المشهد العام ظروف اخرى كما هو الحال في الاقليم قاطبة وتداعياتها.

في كل الاحوال اصحاب هذه السياسات  والبرامج عندما تقع الفأس بالرأس يلقون اللوم على مؤسساتنا الامنية وانها  بتغولها حسب ادعائهم في حينه سببا في الفشل والاجباط وذلك كعادتهم وبراعتهم في مفاهيم  الاسقاط التي يعرفها من الناحية النظرية كل من درس علم النفس وخبر مفاهيمه عن الاسقاط واليوم عندما انكشف مصائب وفشل هذه السياسات المبنية على الاجندة الخاصة برزت ظاهرة الصحوة ومعرفة الحقيقة وقول الحق ان هذه المؤسسة الامنية الاردنية والتي على الدوام لديها قولا وفعلا صيانة وحفظ امننا الوطني بكل الظروف وان طغت  في مرحلة من المراحل اكاذيب وادعاءات اصحاب هذه السياسات والقاء اللوم انها كما يدعون باطلا سببا في فشل  السياسات الاقتصادية  والاجتماعيىة والتنموية والاصلاحية والاستثمارية.

لأن هذه المؤسسة الوطنية بوجدانها الطاهر وضمائرها الحية كانت درعا امينا وقلعة تتحطم عليها سياسات الاستهداف والنيل من هذا الوطن وابنائه وقيادته النبيلة.

اثبتت التجربة التي يمر بها الوطن اليوم انها وضمن المنظومة الامنية الشاملة من امن عام ودرك  وقوات مسلحة جميعهم في خندق الوطن يدا  واحدة وروحاً واحدة بلا انقسام ولا دسائس ولا شخصنة او كولسة .

فمنظومتنا الامنية والعسكرية عندما تشتد المحن والصعوبات تبقى دوما ومعها الاوفياء من ابناء الوطن من كل مكوناته درعا حصينا في وجه الاستهداف والتآمر على الوطن.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock