محليات

المحاورة يكتب : وداعا للهيمنة العسكرية

الحياة نيوز- عزلة الدول عن بعضها البعض حاليا ستنجب نظاما بديلا عن هيمنة القوة العسكرية على العالم وظهور نظام يعي احتياجات الشعوب صحيا وتكنولوجيا ووداعا ( لأحادي القطبية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
المحاوره يكتب :
ماذا سيحدث بعد أن تتماثل شعوب العالم بالشفاء من فايروس كورونا؟
انا كباحث سياسي وخبير استراتيجي بعيدا عن أمر الطب اقول بأن العالم يتطور ضمن متغيرات وهي :
فشلت الروابط الكونية والعابرة للحدود (الإنترنت) في معالجة معلومات الشعوب وتوحيدها من أجل البشرية وقد حدث العكس تماما (الإنترنت) وللان يستخدم خطأ ومعظم ما يتم تداوله بين أيادي الإنسان عالميا ذو أخبار غير دقيقه وخاصة عن #كورونا ولم نستفد غير (تدويل) مشاعر الخوف والفزع من هذا الوباء عالميا.
انفصل المجتمع الدولي تماما وترك لكل دولة اختيارها الحر في التصدي لفايروس #كورونا بما تراه مناسبا وفقا لحجم انتشاره ووفقا لاقتصادياتها ووفقا لحجم إدراك الحكومات والشعوب.
النظام العالمي الجديد سيزيح معاني القوة العسكرية عالميا (بمعنى) أن الدول أكثر وعيا للأزمات وفي إدارتها ستكون من اللاعبين الأساسيين بالنظام العالمي (ووداعا) للولايات المتحدة الأمريكية التي لاتزال تعجز في تقديم حلول لشعبها حول أزمة #كورونا.
الصين ستبدأ في قيادة العالم تكنولوجيا وستتسبب برحيل أمريكا ولربما تغيبُها عن التأثير العالمي فيما يخص اقتصاديات الصناعات الضرورية للشعوب ومنها الطبيه ومن أكبر نتائجه أمريكا تنتج فقط للشعب الأمريكي وانهيار اقتصادي آخر بانتظارها.
كوريا الشمالية لن يتوقف عزمها ولقد اثبت نظامها والذي يوصف بالمستبد بأنه الخيار الأمثل بالتصدي للأزمات وإجبار الشعب على التقييد بإجراءات السلامة الصحية لغايات تجاوز أزمة #كورونا.
الاردن يُعلم العالم سلوكيات التعامل مع الأزمات التي تهدد البشرية وتنجح في فرض قيود إجبارية خدمة لمصالح وطنية وقومية للوطن وللمواطن لتتجاوز #ازمة_كورونا.
من مخرجات أزمة كورونا قيام بعض الشعوب مرة أخرى وخروجها لشوارعها مرة أخرى والمطالبة برحيل حكومات ومسؤولين ثبت فشلهم في إدارة أزمة #كورونا.
نهاية أن اضحم ما يتعلق في أزمة كورونا سياسيا هو في نتائج الكون عبر الحرية والديمقراطية والإعلام في نطاق أوسع من الحدود الأرضية للدول عبر الإنترنت لطالما أن السياسة والاقتصاد ضمن تفاعل تكنولوجي عبر هذه الشبكة تشاركا مع المواطن العالمي في زخم المعرفي والمادي وسيبقى اي دولة تختار على انفراد ما يحقق احتياجاتها ومصالح شعوبها في تطوير فريد من نوعه ينذر برحيل العولمة لطالما أن عُزلة الدول عن بعضها البعض حاليا أنجبت سياسة واحتياجات لكل دولة بشكل انفرادي.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock