تحقيقات صحفية ومقابلات

الاردنيون بانتظار يومهم المفرح والتجار بحالة تأهب (تفاصيل)

هل سيتفاجىء التجاربـ “البلاك فرايدي ” !!

القواسمي : بعد هذا اليوم سيعود الركود الاقتصادي

 غرايبة : التاجر ينتظر هذا اليوم لأنقاذ ما يمكن انقاذه

الحياة نيوز – محمد بدوي وخريس القماز – يعول التجار الذين يعملون في قطاعات واسعة على “الجمعة البيضاء” او ما يعرف عالميا “الجمعة السوداء” التي تشهد اجراء تنزيلات وعروض مخفضة لزيادة مبيعاتهم وكسر حالة الجمود التي تعاني منها الأسواق بحسب ما قال عاملون بالقطاع.

وبدأت العديد من القطاعات التجارية خصوصا العاملة في مجال الالبسة والاحذية والعطور والهدايا والإكسسوارات والاجهزة الإلكترونية بالإعلان عن اجراء عروض مخفضة بنسبة تصل إلى 70 % يوم الجمعة التي تشهد على مستوى العالم قيام اغلب المتاجر بتقديم عروض وخصومات كبيرة.

وتعتبر “الجمعة السوداء” (حدث سنوي في نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام، وهو اليوم التالي لعيد الشكر في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تخفض المتاجر أسعارها بنسب عالية قد تصل إلى 90 % لتعاود بعد ذلك إلى سعرها الطبيعي بعد انقضاء الجمعة السوداء أو الشهر الخاص في هذا اليوم.

 “الحياة  ” تحدثت مع ممثل قطاع الالبسة والنوفيته بغرفة تجارة الاردن  ونائب نقيب تجار الالبسة والاقمشة حيث   أكد اسعد القواسمي ممثل قطاع الالبسة والنوفوتيه في غرفة تجارة الاردن بأن الجمعة البيضاء والتي ستشهد عرض التجار والبائعين لبضائهم في الاسواق وهي آخر جمعة من شهر نوفمبر يعرض خلالها التجار والبائع بضائعه بتنزيلات واسعار متفاوتة من خلال عرض ماركات وعلامات عالمية تصل احيانا هذه الخصومات الى 60% وقال القواسمي أن هذه العادة مضى عليها سنوات طويلة تسمى في الأردن ومصر والسعودية والامارات الجمعة البيضاء بعكس دول اوروبا والولايات المتحدة بالجمعة السوداء.
وقال القواسمي :- هذه الجمعة البيضاء ينتظرها التاجر والبائع لأنه “موسم” بالنسبة لهم وهذا اليوم من الممكن أن يحرك به الأسواق عموما من خلال عمليات الشراء ونحن لا بد ان نكون متفائلين بالنسبة للحركة الشرائية رغم ان عرض السلع يكون لبضائع وعلامات وماركات عالمية تكون لفئة من المستهلكين وليس الجميع لكننا متفائلين بجلب فئة اخرى من المستهلكين لعملية الشراء والبيع.
كما نوه القواسمي :- بعد هذا اليوم سيعود الركود الاقتصادي لعمليات البيع والشراء لان يوما واحدا في السنة بكل تأكيد لا يكفي لتعويض خسائر التاجر والبائع لذا كل ما نتمناه ان يتم ايجاد الحلول الفورية والناجعة لإنقاذ قطاع الالبسة والنوفوتيه في الاسواق المحلية.
من ناحية اكد نائب نقيب تجار الالبسة والاقمشة والنوفوتيه والاحذية خليل غربية بأنه نتيجة لضعف الحركة الشرائية في الاسواق ينتظر التاجر والبائع هذا اليوم لمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه وتعويض خسائره وتغطية المصاريف الاخرى لذا علينا ان نكون متفائلين بأن يكون هناك نسب اقبال جيدة من المستهلك المحلي والعربي في هذا اليوم للإستفادة من العروض في يوم الجمعة البيضاء ومتفائلين بأن تكون حركة غير مسبوقة وهذا ما نتمناه بكل تأكيد.
ونوه غربية :- إن يوم واحد في العام أي مثل الجمعة البيضاء أو بمناسبة عيد الفطر السعيد او عيد الاضحى المبارك لا تكفي التاجر ولا البائع لإنقاذ خسائرهم بكل تاكيد لذا فالمطلوب من الحكومة اتخاذ اجراءات قوية وجريئة للخروج من هذه الأزمة التي يعاني منها قطاع الالبسة فما يمرّ به سوق الالبسة من ركود لم نشهد مثله طوال العشر سنوات الماضية من اغلاق محلات او تراجع نسب اقبال الشراء.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock