عالم الجريمة

اتهام سفير باغتصاب أخصائية اجتماعية داخل مكتبه

الحياة نيوز – فضيحة أخلاقية تطارد أحد السفراء بدولة عربية ، تمثلت في مراودة فتاة تعمل أخصائية اجتماعية داخل مكتبه بمقر السفارة، والتي رفضت محاولته حتى أقدم على اغتصابها ومزق ملابسها إلا أنها تمكنت من صده والفرار منه. وكشفت تقارير صحفية ، أن وافدة من جالية آسيوية، رفعت دعوى جنائية ضد سفير بلادها و ادعت فيها أنه راودها عن نفسها مرات عدة فرفضت محاولاته، ثم استدرجها إلى مكتبه وحاول اغتصابها في واقعة تعود إلى منتصف نوفمبر 2018. ووفقاً للمصادر، ولما أورده أحد المواقع، فإن الدعوى مرفوعة حالياً أمام إحدى دوائر محكمة جنائية في عاصمة دولة الطرفين، والمدعية التي اسمها ( ك.) تقول إنها مقيمة منذ العام 2005، وتعمل كاختصاصية اجتماعية لدى سفارة بلادها، حيث تتولى متابعة وتنسيق الشؤون والمناسبات الاجتماعية الخاصة بأفراد جاليتها إلى جانب العمل على حل مشاكلهم.
وتقول (ك) إنها كانت بحكم طبيعة عملها تتردد على مقر السفارة بين الحين والآخر وتتواصل بشكل مستمر مع السفير وجهاً لوجه وعبر الهاتف في إطار كونها حلقة وصل بينه وبين أفراد الجالية، مشيرة إلى أنه كان في البداية لا يتكلم معها إلا في الأمور المتعلقة بالعمل، لكنها لاحظت أنه بدأ لاحقاً في الاتصال بها هاتفياً في منتصف الليل، وهو تحت تأثير الخمر ليراودها عن نفسها، لكنها رفضت بأدب جميع محاولاته المتكررة.
وتابعت أن السفير اتصل بها هاتفياً بتاريخ 14 نوفمبر 2018 وطلب منها أن تأتي إلى مكتبه في مقر السفارة ليتناقشا في أمور مهمة لا يمكنه أن يناقشها عبر الهاتف. ولدى وصولها، لاحظت أنه أمر مدير مكتبه بإلغاء جميع المواعيد الأخرى وأن يدخلا إليه في مكتبه، وبعد قليل انصرف السكرتير تاركاً إياها مع السفير، ففوجئت بأنه نهض وأغلق باب المكتب من الداخل ثم تغيرت نبرة صوته فجأة وبدأ يصرخ في وجهها قائلاً: «ماذا تظنين نفسك؟ هل تظنين نفسك امرأة خارقة؟»، مشيرة إلى أنها سألت السفير عن سبب غضبه فقال لها إنها أهانته برفض مراوداته المتكررة وأنه يعرف جيداً كيف يأخذ منها ما يريد.
وتصل مزاعم (ك) إلى ذروتها بالقول إن السفير اقترب منها وجذبها نحوه ونزع عنها ملابسها بالقوة وراح يتحسّس جسدها بطريقة غير لائقة محاولاً اغتصابها، لكنها قاومته وهددته بأن تصرخ مستغيثة بموظفي السفارة، فتوعدها بعواقب وخيمة تقضي على مستقبلها إن هي أبلغت أي أحد بما حصل.
وذكرت المدعية أنها تمكنت في النهاية من إجهاض محاولة السفير ومغادرة مكتبه وهي تبكي.
وأوضحت (ك) في سياق دعواها أن السبب الذي جعلها تسافر إلى دولتها لمقاضاة السفير هو أنها ذهبت عقب تلك الواقعة لتقديم بلاغ لدى مخفر شرطة المنطقة التي توجد فيها السفارفأبلغوها هناك بأنهم لا يستطيعون تسجيل مثل ذلك البلاغ، لأن الواقعة حصلت على أرض سفارة أجنبية كما أن المدعى عليه يتمتع بحصانة ديبلوماسية، وأن الطريق الصحيح المتاح أمامها هو أن تذهب إلى بلادها وترفع دعوى جنائية هناك.

تابعنا على نبض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات لتصفح الموقع

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock