الحياة نيوز- أخلت مديرية الأمن العام مركز أمن المدينة إلى مكان آخر. فما يُفعل بالمبنى القديم، ربما يمكن أن يتحول إلى متحف، وربما إلى مزار.
شيء ما يحكي قصة عمان. فعلى لسان عمان الكثير مما تريد أن تقوله للأجيال.
على امتداد شارع فیصل هناك حيث رایات أردنیة ترفرف على مدخل مركز أمن المدینة – وسط البلد ‘المخفر’ الذي كان في البدء بنك عثماني – بنك الدولة آنذاك – وأول بنك في الأردن.
وبعد أن خرج البنك العثماني من البنایة، تحول الى مركز صحی أو ما كان يعرف ‘الصحیة’، ولاحقا راجع ‘الامن العام’ مالك العمارة – من عائلة البشارات الذي وافق على الفور لتحویل المبنى الى ‘مخفر للشرطة’ بدینار واحد سنويا، كأجرة رمزیة وھو الاجر الذي التزم بھ الاحفاد، حتى خرج المركز الامني هذه الليلة من المبنى.. فما الذي سيكتبه التاريخ لهذا المبنى؟
أقرأ التالي
منذ 4 أيام
في الذكرى السنوية الأولى لوفاته: مضر بدران.. رجل دولة بمسيرة سياسية وأمنية حافلة
منذ أسبوع واحد
محطة قطار بتير غرب بيت لحم سنة 1920م
منذ أسبوعين
من ذاكره باب العامود 1925
زر الذهاب إلى الأعلى